أعلن أسرى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عن مشاركتهم الواسعة في إضراب الأسرى، الذي ستخوضه الحركة الأسيرة يوم الخميس القادم، وهو أول أيام شهر رمضان المبارك، رداً على الإجراءات العقابية الجماعية والتنكيلية التي أعلنتها إدارة السجون الإسرائيلية، بقرار من الحكومة الإسرائيلية، وسيكون في مقدمة أسرى الجبهة، الرفاق القدامى وذوي الأحكام العالية والمؤبد، ومنهم :
وجدي جودة، حسين درباس، محمد الملح، منذر صنوبر، هيثم عنتري، أسامة أبو العسل، إبراهيم عرّام، أيسر دراغمة، أسعد عمرو، سالم وعاهد زهران ومصطفى نايفه.
وأكدت منظمات الجبهة الديمقراطية في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أن المعركة البطولية التي ستخوضها الحركة الأسيرة مفصلية ومصيرية مع هذه الحكومة الفاشية التي تسعى لإخضاع الحركة الأسيرة والنيل من إرادتها، والإقدام على تشريع قوانين عنصرية تستهدف حقوقها ووجودها وحياة مناضليها، بتمرير قانون إعدام الأسرى العنصري.
وعبرت منظمات الجبهة عن اعتزازها بالوحدة الوطنية التي تجلت على ساحات السجون بين كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي، ودعت إلى مثلها خارج السجون لخوض معركة واحدة داخل السجون وخارجها، لانتزاع النصر وإجبار الاحتلال وحكومته الفاشية التراجع عن إجراءاتها العقابية، والتسليم بحقوق الأسرى والأسيرات المكفولة في القانون الدولي الإنساني واتفاقيات حقوق الإنسان.