أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة، وسط إجراءات أمنية إسرائيلية.
وقال مدير أوقاف الخليل محمد نضال الجعبري إن "سلطات الاحتلال شددت من إجراءاتها على بوابات المسجد، ودققت في بطاقات هوية عدد من المصلين، وفتشت شبان قبل السماح لهم بدخول المسجد".
وأضاف الجعبري لوكالة "الأناضول"، أنه "رغم الإجراءات الإسرائيلية أدى آلاف المصلين صلاة الجمعة في المسجد الإبراهيمي بأعداد غير مسبوقة".
وأشار إلى أنه تم فتح كافة مرافق المسجد أمام المصلين.
وحسب مصادر محلية، قرابة 30 ألف شخص صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الإبراهيمي، وذلك ضمن إحياء الطقوس الرمضانية رغم عراقيل الاحتلال.
وفي وقت سابق، أشار مدير المسجد الإبراهيمي غسان الرجبي إلى أن هناك الكثير من الحواجز العسكرية للاحتلال قرب المسجد، تعيق المصلين من أداء الصلاة فيه.
وشدد الرجبي على أن الحواجز العسكرية للاحتلال قرب المسجد الإبراهيمي، لن تثني الفلسطينيين من الاعتكاف والصلاة في المسجد.
ومنذ العام 1994 قسمت إسرائيل المسجد الإبراهيمي بواقع 63 بالمئة لليهود و37 بالمئة للمسلمين عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن استشهاد 29 مصليا.
ويفتح المسجد أبوابه بشكل كامل أمام المسلمين 10 أيام فقط في العام؛ وهي أيام الجمع من شهر رمضان وليلة القدر وعيدي الفطر والأضحى وليلة الإسراء والمعراج والمولد النبوي ورأس السنة الهجرية.
ويُعتقد أن المسجد، يضم أضرحة الأنبياء إبراهيم وإسحاق ويعقوب (عليهم السلام)، وعدد من زوجاتهم.