شارك التجمع الفلسطيني للوطن والشتات و القوى الوطنية والإسلامية بالوقفة الإسنادية والتضامنية مع أهالي الأسرى مع الأسير المريض بالسرطان وليد دقة  صباح الاثنين، أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة.
قال الأستاذ محمد شريم الأمين العام للتجمع أن الاحتلال يواصل ممارساته الوحشية بحق الأسرى من قمع واعتداءات وتعذيب نفسي وجسدي وسط ظروف اعتقال مأساوية تستدعي ضرورة التدخل العاجل لحمايتهم من هذا الإرهاب والضغط على الاحتلال للإفراج عنهم، وخاصة المرضى و اليوم الأسير وليد دقة المعتقل منذ 38 عاما يتعرض لوضع صحي صعب نتيجة تدهور الحاد الذي شهدته حالته نتيجة الإهمال الطبي علما بأن الأسير دقه يعاني من السرطان النخاع الشوكي و التهاب رئوي حاد و قصور كلوي حاد و هبوط في نسبة الدم إلى جملة من أعراض صحية خطيرة مع استمرار اعتقاله، واحتجازه في ظروف صعبة و اذا لم يتم تدارك حالته وتوفير الرعاية الطبية اللازمة له سيكون  الضحية القادمة نتيجة سياسة الإهمال الطبي  .
و طالب شريم المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية والحقوقية بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ومساءلة الاحتلال عن جرائمه و الوقوف إلى جانب الأسرى في معتقلات الإحتلال الإسرائيلي، وخاصة المرضى منهم والذين يعانون سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تمارسها  إدارة  السجون بحق الأسرى الفلسطينيين  .