أحيا موظفو ومتطوعو ومبادرو جمعية الثقافة والفكر الحر ، ذكرى يوم الأرض 47، بتجسيدهم لعلم فلسطين بأجسادهم  ، وغنائهم الجماعي لنشيد موطني ، تأكيدا منهم على تمسكهم بالأرض وحق العودة .

 جاء ذلك خلال الوقفة الشبابية التي نظمتها الجامعة الشعبية التابعة لجمعية الثقافة والفر الحر ، بساحة الجمعية غرب محافظة خانيونس .

وقالت مريم زقوت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر " هؤلاء الشباب في هذه الوقفة جاءوا ليؤكدوا ارتباط الفلسطيني بأرضه وامتداد جذوره في أعماقه و رفضهم بشكل قاطع فكرة تركها وهو ما حدث في يوم الأرض في العام 1976 حيث دافع الفلسطينيون عن أرضهم وتصدوا لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي مصادرتها.

وشددت زقوت  في كلمتها على أن الحق الفلسطيني لن يسقط بالتقادم وأن الصراع على أرض فلسطين سينتصر فيه الشعب الفلسطيني صاحب الإرادة الرافض للاستسلام والهزيمة.

وأشارت زقوت في كلمتها  إلى معاناة الأسرى والاسيرات داخل السجون الإسرائيلية، ومحاولة تحديهم للسجان من خلال حملات الإضراب المتكررة عن الطعام للاستجابة لمطالبهم وإظهار صوتهم، مطالبة تكثيف الجهود واستثمار مواقع التواصل الاجتماعي لإبراز قضية الأسرى وكذلك القضية الفلسطينية بشكل عام.

وشددت زقوت  في كلمتها على أن الحق الفلسطيني لن يسقط بالتقادم وأن الصراع على أرض فلسطين سينتصر فيه الشعب الفلسطيني صاحب الإرادة الرافض للاستسلام والهزيمة.

يذكر أن الجماهير الفلسطينية في كل فلسطين وفي الشتات تحيي في 30 مارس/آذار كل عام ذكرى يوم الأرض، وتعود هذه المناسبة إلى هبة الجماهير العربية في الجليل الفلسطيني عام 1976، معلنة الاحتجاج ضد سياسات التهويد والاقتلاع التي انتهجتها دولة الاحتلال بإقدامها على مصادرة نحو 21 ألف دونم من أراضي عدد من القرى العربية في الجليل لتخصيصها لإقامة المزيد من المستوطنات، ليرتقي في تلك الهبة خمسة شهداء..