كشفت سناء سلامة زوجة الأسير وليد دقة، مساء الخميس، عن آخر تطورات حالته الصحية بعد أن تمكنت من زيارته .
وقالت سناء سلامة التي تمكنت من زيارة زوجها برفقة طفلتها ميلاد في مستشفى "برزيلاي" في مدينة عسقلان "لمدة ربع ساعة فقط" :" ما زال الأسير وليد دقة بحالة صحية حرجة ، كان من الصعب عليه التحدث معنا بسبب وضعه التنفسي، تبين من الفحوصات إصابته بخثرة دموية في الرئتين والتهاب الرئوي الحاد".حسب موقع "الجرمق" الأخباري.
وأضافت " الطبيب قال إن الأيام القادمة حاسمة على أمل أن يتغلب على الخطر الرئوي."
وقال نادي الأسير الفلسطيني مؤخرا، إن عائلة الأسير والمفكر وليد دقة، وبالتعاون مع الجهات المختصة، أعلنت عن حملة للمطالبة بإطلاق سراحه من سجون الاحتلال، لخطورة وضعه الصحي.
وحذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين هذا الأسبوع من خطورة الحالة الصحية للأسير دقة المصاب بسرطان في النخاع الشوكي، والمعتقل منذ 38 عاما، والذي تم نقله مؤخراً إلى مستشفى برزلاي الإسرائيلي، بعد تعرضه لانتكاسة جديدة، حيث دخل مرحلة الخطر الحقيقي.
ويمر الأسير دقة بحالة غير مستقرة ناتجة عن التهاب رئوي حاد، وتم إدخال أنبوب إلى منطقة الرئة لسحب السوائل، ومعرفة أسباب الالتهاب الرئوي الحاد الذي يعاني منه، بالإضافة إلى معاناته من آلام الظهر والرجلين، وإرهاق وهزل عند التحدث.
والأسير دقة (60 عاما) من بلدة باقة الغربية بأراضي عام 1948، معتقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.
ويعتبر الأسير دقّة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال، أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.
يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ(37) عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح (39) عامًا.
ومؤخرًا ثبتت إصابته بنوع نادر من السرطان في النخاع، وهو بحاجة إلى علاج ومتابعة حثيثة، علمًا أنّه يقبع في "سجن عسقلان".