دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. أحمد أبو هولي الى تكثيف المقاومة الشعبية ضد الاستيطان والاحتلال الاسرائيلي وقطعان مستوطنيه حتى دحره من كافة الأراضي المحتلة عام 1967 بما فيها القدس عاصمة دولة فلسطين .
واكد د. أبو هولي في بيان صحفي صادر عنه اليوم بمناسبة الذكرى (47) ليوم الأرض الذي يصادف اليوم الثلاثون من اذار بأن الاحتلال الإسرائيلي يمارس ابشع الجرائم العنصرية بحق الشعب الفلسطيني في معركة مفتوحة لاستئصاله من ارضه ودياره وانهاء وجوده وطمس هويته، واحلال المستوطنين مكانهم .
وأشار الى ان يوم الأرض الخالد شكل علامة فارقة في مسيرة النضال الفلسطيني عندما انتفضت جماهير شعبنا في كافة أماكن تواجده في المثلث والجليل وسخنين وعرابة وكفر كنا والطيبة ودير حنا وفي الضفة الغربية وغزة للدفاع عن أرضهم التي تعرضت للنهب والسلب والمصادرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي ، ولإسقاط وثيقة كينغ لتهويد الجليل .
وأضاف : لقد سجل شعبنا ولم يزل في مسيرته الوطنية النضالية أرقى الأمثلة على عمق انتمائه لأرض وطنه المقدس فلسطين وتجذر إيمانه بحقه العادل وفي سبيله قدم على طول هذه المسيرة أبهظ الأثمان واغلي التضحيات"
وتابع د. أبو هولي: "تمر الذكرى (47) ليوم الأرض في مرحلة تواجه فيه أرضنا الفلسطينية مخططات الابتلاع الاحتلالي وحملات الاستيطان البغيض حيث لا تزال الحكومة الإسرائيلية مستمرة في سياستها العنصرية الرامية إلى ترحيل وتهجير الفلسطينيين ، ومصادرة أراضيهم وإقامة المستوطنات وتوسيعها من خلال قوانينها العنصرية التي تشكل انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني والاعلان العالمي لحقوق الانسان وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها الصادرة عنها" .
وحذر د. أبو هولي من تداعيات موافقة رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتشكيل "الحرس القومي" من عصابات المستوطنين ومن ناشطي منظمة "لا فاميليا" العنصرية اليمينية وشبيبة التلال وتدفيع الثمن وإعطائهم السلاح والصلاحيات ومنحهم الشرعية في ارتكاب المزيد من جرائم القتل وسرقة الأرض الفلسطينية دون رادع دولي والتي سيكون لها انعكاسات خطيرة على استقرار المنطقة.
وطالب د. أبو هولي المجتمع الدولي بالإعلان الفوري باعتبار الحرس القومي تنظيما إرهابيا عناصره من قتلة الفلسطينيين وغلاة المستوطنين المجرمين .
وحيا د. أبو هولي نضال شعبنا الفلسطيني ومقاومته الشعبية المستمرة في وجه جرائم الاحتلال وبالتهديدات الخرقاء من أقطاب حكومتها اليمينة الفاشية .
وأكد على ضرورة التلاحم الفلسطيني الرسمي والشعبي وتلاحم كل القوى الوطنية الفلسطينية وتصليب جدار وحدتها والتفافها حول قضيتها الوطنية نحو العودة والدولة والقدس وعنوانها الرئيسي "الأرض" التي كانت وستبقى أعظم ما نلتقي ونعمل من اجله ونلتف حوله ككل وطني