شيعت جماهيرفلسطينية بمحافظة نابلس، يوم الإثنين، جثماني الشهيدين محمد سعيد الحلاق، ومحمد جنيدي أبو بكر إلى مثواهما الأخير.
وانطلق موكب التشييع بمشاركة الفعاليات الرسمية والشعبية من أمام مستشفى رفيديا وصولا إلى دوار الشهداء حيث أقيمت صلاة الجنازة، لينقل كل منهما إلى مثواه الأخير في مخيم العين وبلدة الجنيد.
يشار إلى أن الشهيدين أبو بكر والحلاق ارتقيا برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة نابلس صباحا، واندلاع مواجهات في المنطقة أدت إلى إصابة 55 مواطنا بالاختناق واعتقال مواطنين اثنين.
أبو ردينة يدين جريمة إعدام الشابين ويحذر الاحتلال من إجراءاته التصعيدية بالقدس
وأدان الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، وأسفرت عن استشهاد الشابين محمد جنيدي أبو بكر، ومحمد ناصر سعيد الحلاق.
وقال أبو ردينة، إن مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها أحادية الجانب من استيطان وعمليات قتل واقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، تؤكد أنها تسعى جاهدة إلى تصعيد الموقف وتوتير الأجواء وجر المنطقة إلى دوامة العنف وعدم الاستقرار.
وحذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة، من استمرار اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، مشددا على أن هذه الاعتداءات هي تصعيد خطير لا يمكن القبول به.
وحمل سلطات الاحتلال، مسؤولية هذه الاعتداءات المتواصلة على الشعب الفلسطيني، مطالبا المجتمع الدولي، خاصة الإدارة الأميركية، بالتدخل والضغط على هذه الحكومة لوقف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، قبل تفجر الأوضاع.
رئيس الوزراء يدين جريمة الاحتلال في نابلس
أدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، جريمة الاحتلال الإسرائيلي فجرا في مدينة نابلس، والتي أدت إلى استشهاد مواطنين.
وقال رئيس الوزراء: "لا تتوقف عمليات القتل والجرائم التي يرتكبها جنود الاحتلال والمستوطنون حتى تبدأ من جديد؛ في متوالية القتل وسفك دماء الشبان والأطفال والنساء، فبالأمس أُعدم الشابان محمد العصيبي ومحمد برادعية، وفجر اليوم أُعدم الشابان محمد الحلاق، ومحمد أبو بكر، ضمن سياسة ممنهجة يعتنقها المجرمون القتلة".
وتقدم اشتية باسم مجلس الوزراء بأحر التعازي وصادق مشاعر المواساة من عائلتي الشهيدين، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جناته ويلهم ذويهما الصبر.
المجلس الوطني يدين جريمة نابلس ويحمل حكومة الاحتلال المسؤولية عن تداعياتها
أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، جريمة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، والتي أسفرت عن استشهاد الشابين محمد جنيدي أبو بكر، ومحمد ناصر سعيد الحلاق.
وحمل فتوح حكومة اليمين الدموية، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، التي ارتكبتها فرق الموت الخاصة التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن هذه الحكومة الفاشية، التي تسن القوانين العنصرية، ماضية في تنفيذ برنامجها الدموي الإجرامي لقتل أكبر عدد من أبناء شعبنا.
واعتبر فتوح أن المجتمع الدولي شريك بما يحدث بسبب صمته على الجرائم اليومية، وعدم اتخاذ أي خطوات للجم العدوان الإسرائيلي على شعبنا.
حماس تنعى شهيديْ نابلس وتؤكد أن "لا سبيل للجم الاحتلال إلا بالمقاومة"
نعت حركة "حماس" إلى جماهير الشعب الفلسطيني الشهيدين محمد أبو بكر ومحمد الحلاق اللذين ارتقيا بنيران قوات الاحتلال في اشتباك مسلح خلال اقتحام مدينة نابلس صباح اليوم الإثنين، ليرتفع عدد شهداء فلسطين منذ بداية العام إلى 95 شهيدًا، في تصعيد واضح لسياسة القتل والاغتيال الإجرامية.
وقالت حركة حماس في تصريح صحفي: "إن تصعيد جرائم الاحتلال والاستخفاف بالدم الفلسطيني يستدعي تصعيد الاشتباك مع قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين، ولا سبيل للجم الاحتلال إلا بالمقاومة".
وشددت على أن "شبابنا الثائر متجهزون للرد على الجريمة، ومتأهبون للدفاع عن أهلنا ومسجدنا الأقصى في ظل العدوان المتواصل الذي تقوده قوات الاحتلال وجماعات المستوطنين الإرهابية بحماية وتحريض مباشر وعلني من حكومتهم المتطرفة."
الجهاد الإسلامي تنعي الشهيدين الحلاق والجنيدي
نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين شهيدي فلسطين، : محمد ناصر الحلاق، والبطل: محمد أبو بكر الجنيدي، اللذين ارتقيا خلال اقتحام قوات الاحتلال محافظة نابلس فجر اليوم.
وقالت في بيان :"إن هذه الجريمة النكراء بحق أبناء شعبنا واستمرار انتهاك حرمة شهر رمضان الفضيل، تأكيد على مدى الرغبة المتوحشة في استباحة الدم ومواصلة العدوان، وإن هذا الدم الطاهر سيشعل مزيداً من أتون المواجهة، وتصعيد المقاومة ثأراً وانتقاماً حتى الحرية والخلاص."
وأضافت "نعزي عوائل الشهداء وعموم أهلنا في نابلس جبل النار، ونؤكد استمرار عهدنا بالوفاء لدماء الشهداء ونشيد بمجاهدينا في الميدان الذين تصدوا لعدوان المحتل بكل بسالة، داعين إلى مزيد من الوحدة والتلاحم لرد الهجمة التي تستهدف أرضنا ومقدساتنا."
الشعبيّة تنعى شهداءَ نابلس وتؤكّد أنّ تصاعد جرائم الاحتلال يتطلبُ وحدةً ميدانيّةً شاملة
أشادت الجبهةُ الشعبيّة لتحرير فلسطين بـ"التصدي البطولي" للمقاومة في مدينة نابلس جبل النار ضدّ التوغّل الإسرائيلي الذي أسفر عن استشهاد المقاومينِ محمد الحلاق "القاطوني" من سكان مخيّم العين، ومحمد جنيدي أبو بكر - مرافق نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول.
ونعت الجبهةُ بمزيدٍ من الفخر والاعتزاز الشهيدينِ اللذينِ استُشهدا أثناء تصديهم لتوغّل الاحتلال، مؤكدةً أنّ دماءهما ودماءَ كلّ الشهداء ستبقى تلاحقُ الاحتلال حتى كنسه عن أرضنا.
وأكَّدت الشعبيةُ أنّ" الردَّ على هذه الجريمة والتصعيد الصهيوني المتواصل، يتطلبُ من الجميع تصعيد المقاومة بأشكالها كافةً، وتعزيزها بموقفٍ فلسطينيٍّ موحّدٍ يتمسك بحقوق شعبنا وثوابته وعدم حرف البوصلة الفلسطينيّة عن مسارها الطبيعيّ والصحيح. "
كما دعت الجبهةُ "جماهير شعبنا في مدينة نابلس إلى المشاركة في الإضراب الذي أعلنته القوى الوطنية والإسلامية انتصارًا لدماء الشهداء، ورفضًا لجرائم الاحتلال"، مؤكّدةً أنّ" تصاعد الجرائم الصهيونية بحق شعبنا تتطلبُ وحدةً ميدانيّةً شاملةً في كلّ المواقع وعلى المستويات كافةً."
لجان المقاومة تنعي الشهيدين المقاتلين
نعى المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين الشهيدين المقاتلين " محمد الحلاق ومحمد ابو بكر " اللذان إرتقيا في نابلس وقال "نؤكد أن دماء الشهداء الأطهار ستكون وقودا للثورة في وجه العدو الصهيوني ."
وأضاف "جرائم العدو الصهيوني وإرهابه المتصاعد لا يردعه إلا العمليات البطولية في كل مكان من أرضنا الفلسطينية المحتلة ."
وقال "لا سبيل أمام شعبنا ومقاومينا إلا الثأر لدماء الشهداء وتصعيد المقاومة في كل شبر من أرضنا المباركة وتوجيه الضربات الموجعة للعدو ومستوطنيه المجرمين ."
المبادرة الوطنية : جرائم الاحتلال الهمجية لن تكسر إرادة شعبنا
قالت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية إن" الجريمة الهمجية التي ارتكبها جيش الاحتلال باستهدافه الشباب الفلسطينيين في القدس و نابلس مما أدى استشهد ثلاثة منهم و اصابة العديدين بجروح مختلفة أثناء الاقتحام الإجرامي لمدينة نابلس لن تكسر إرادة شعبنا الفلسطيني و لن تنال من عزيمة مقاومته الباسلة فضلا عن أنها جريمة تضاف لسلسلة جرائمه المتواصلة في إطار الحرب المفتوحة التي يشنها الفاشيون على شعبنا في مدننا و بلداتنا الفلسطينية بما في ذلك في مدينة القدس ."
وأضافت " تؤكد حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية أن هذا الإجرام لن يتوقف دون مواجهته موحدين و دون محاسبة القتلة المجرمين و مقاطعة و عزل كيانهم العنصري الفاشي ."
مجموعات عرين الاُسود تَنْعّى شهداء الإشتباك
نعت مجموعات عرين الاُسود شهداء الإشتباك، محمد ناصر السعيد ومحمد ابو بكر وقالت في بيان :يا مَنّ سَطرْتُمْ بِالدَّم والرَّصاص أرْوَعْ عَمليات البُطولَة والفِداء، إنْنَّا بِمجموعات عَرين الأُسود نُهَنِئ أَهلَنا في مدينة نابلس وذَوي الشَهيدين بإصطفاء الشهادة من الله تعالى".
واضافت " ونُؤكد بأنه لا سبيل للتحرير إلّاا بالمقاومة والإشتباك المُسلح، وأننا على الدرب ماضون مقبلين غير مدبرين بإذن الله، الرَّحمة والخلود لشهدائنا الأبرار."
حركة فتح تنعى شهـداء نابلس "محمد أبو بكر ومحمد الحلاق"
نعى المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك شهـداء نابلس المحمدين "محمد أبو بكر ومحمد الحلاق" وقال في بيان:"مسلسل الجرائم والقتــل المستمر من قِبل الاحتلال بهدف السيطرة الأمنية لن يحسم الصراع ، الشعب الفلسطيني يرتقي ويزداد قوة وتصميم على المواجهة والصمود مع ارتقاء الشهــداء .
وأضاف "المجتمع الدولي الصامت متى سيتحرك لحماية الشعب الفلسطيني كما تحرك في قضايا أخرى من العالم ..؟"
"حشد" تطالب المجتمع الدولي بالعمل الجاد لوقف جرائم وإرهاب دولة الاحتلال
أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" وبشدة تصاعد جرائم القتل الإعدام الميداني للفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي "حيث أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت مدينة نابلس النار على الشابين محمد ابو بكر ومحمد سعيد ما ادي الي استشهادهم وإصابة آخرين ،ليرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام 2023 الى 94 شهيدًا في الضفة الغربية بينهم 18 طف وسيدة مسنة."
وطالبت الهيئة الدولية "حشد " المجتمع الدولي بالعمل الجاد لوقف جرائم وإرهاب دولة الاحتلال الإسرائيلي وتوفير الحماية للمدنيين وفرض عقوبات عليها، ومسألة قادتها كمجرمي حرب أمام محكمة الجنايات الدولية وباستخدام مبدأ الولاية القضائية الدولية .
فدا ينعي شهيدي نابلس : حكومة أقصى اليمين الاسرائيلي تفهم مقررات قمتي العقبة وشرم الشيخ بارتكاب المزيد من الجرائم
نعى الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" شهيدي نابلس محمد جنيدي أبو بكر ومحمد ناصر سعيد والذين ارتقيا في جريمة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في المدينة فجر اليوم الاثنين.
وقال "فدا" إن هذه الجريمة وجملة الجرائم وحملة التصعيد التي تشنها قوات الاحتلال الاسرائيلي منذ فترة وكثفتها بعد قمتي العقبة وشرم الشيخ هي الترجمة الحقيقية لما تفهمه حكومة أقصى اليمين المتطرف في إسرائيل من مقررات هاتين القمتين التين حذرنا من المشاركة الفلسطينية والعربية فيهما وأوضحنا بشكل لا لبس فيه باستحالة ايجاد اي افق سياسي او أية امكانية للوصول الى اتفاق مع هذه الحكومة؛ لأن السلام غير مطروح اطلاقا على اجندتها وما هو مطروح فقط مزيد من جرائم القتل والاعتقال في صفوف المدنيين الفلسطينيين ومزيد من استيطان الأراضي الفلسطينية ومصادرتها لصالح توسيع كيان الاحتلال وتكريسه وكبح اية فرصة لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية.
واضاف "فدا" أننا نجدد مطالبتنا بقطع كل اشكال العلاقة مع كيان الاحتلال والتحلل من جميع اشكال الاتفاقيات معه تنفيذا لقرارات المؤسسة الفلسطينية بهذا الخصوص والشروع بفتح حوار وطني فلسطيني شامل على شاكلة اجتماع الامناء العامين للفصائل الذي عقد بالتزامن في بيروت ورام الله أو بأية صيغة اخرى شريطة مشاركة جميع الفصائل في هذا الحوار، بما في ذلك حركتا حماس والجهاد الاسلامي؛ وذلك لترجمة سياسة القطع مع الاحتلال باستراتيجية سياسية وكفاحية فلسطينية جديدة تأخذ بالاعتبار استحقاقات هذا الخيار وأهمها انهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتقوية الصف الوطني الفلسطيني بالاعتماد على الذات وعلى جماهير شعبنا من خلال استلهام التضحيات الباسلة التي سطرتها وتعزيز صمودها وحل اية مشاكل تواجهها، سواء كان ذلك في الوطن أو الشتات، واعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها وبث الحياة في دوائرها واستنهاضها ومشاركة كل الفصائل فيها من خلال عقد انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني حيثما أمكن وبالتوافق إذا تعذر وتشكيل حكومة طوارئ وانقاذ وطني تحضر لعقد انتخابات رئاسية وتشريعية تقوي النظام السياسي الفلسطيني وتجدد شرعيته.
الجبهة العربية الفلسطينية تنعى شهداء نابلس ابو بكر والحلاق
نعت الجبهة العربية الفلسطينية شهيدي نابلس، الشهيد محمد جنيدي ابو بكر، والشهيد محمد ناصر سعيد الحلاق، اللذين ارتقيا فجر اليوم خلال عملية اعدام جبانة نفذها الاحتلال عقب اقتحامه مدينة نابلس، مؤكدة ان جرائم الاحتلال المتواصلة لن تثني ارادة شعبنا الذي يصمم على انتزاع حقوقه الثابتة مهما غلت التضحيات.
واضافت الجبهة في تصريح صحفي لها اليوم، إن عدوان الاحتلال على مدينة نابلس وعمليات القتل والجرائم هو جزء من المسلسل الدموي الذي تعيشه نابلس وكل المدن والقرى الفلسطينية، ضمن الحرب المفتوحة على شعبنا الفلسطيني، وبغطاء كامل من حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة التي سجلت ولا زالت تسجل أبشع الجرائم في سجلها الأسود، مؤكدة أن الاحتلال واهماً أن ما يمارسه من جرائم يومية ومتواصلة يستطيع أن يكسر الارادة الصلبة في مواصلة طريق النضال المعبد بدماء الشهداء، بل عليه أن يدرك أن جرائمه تزيد من شعبنا عنفوانا وناراً تحرق جيشه وقطعان مستوطنيه وسيواصل طريقه دفاعا عن أرضه ومقدساته وسيواصل معركته مع المحتل حتى الحرية والعودة.
وحملت الجبهة، حكومة الاحتلال المسئولية الكاملة عن كل عمليات القتل والاستهداف المباشر لأبناء شعبنا، والتي تشكل استهداف حقيقي للوجود الفلسطيني، متوجهة بالتحية الى روح شهيدي نابلس الطاهرة، والى أرواح شهداء شعبنا وثورتنا بالعزاء والى ذوي الشهيدين، مؤكدة لهم ان دماء الشهداء لن تذهب هدرا وان كل شهيد يرتقي انما يقربنا أكثر من تحقيق النصر.