أحيت الجاليات الفلسطينية في عدد من دول اوروبا الذكرى الـ47 ليوم الأرض ، بمجموعة من النشاطات والفعاليات، بمشاركة واسعة من ابناء الجالية وسياسيين وبرلمانيين و متضامنين اوروبيين.
ففي السويد أقامت جمعية الرؤية الفلسطينية حفلاً ثقافياً بمناسبة يوم الارض في مدينة بوروس بالتعاون مع بلدية المدينة ومؤسسة ABF. بمشاركة ممثل العلاقات الدولية لحزب الاشتراكي الديموقراطي نيكولاس ملاك والصحفية والكاتبة لينا فدركسون والناشط السويدي غونر اولفسون اللذين تحدثوا عن تجاربهم في فلسطين مؤكدين على عمق العلاقات السويدية الفلسطينية .
تخلل الحفل رسم جدارية لفلسطين للفنان يحيى العشماوي، تلاه عرض لفرقة ايلياء للفنون الشعبية التابعة للجمعية .
القى كلمة الإفتتاح رئيس مجلس ادارة جمعية الرؤية الفلسطينية محمد كراز، تحدث فيها عن أهمية ومعاني ودلالات الإحتفال بيوم الأرض وتمسك الشعب الفلسطيني بارضه وحقوقه الثابتة والمشروعة،
وقال" أننا في جمعية الرؤية الفلسطينية نحيي اليوم الذكرى ال47 لذكرى يوم الأرض الفلسطيني الخالد، ليس لمجرد سرد أحداث تاريخية، ولا بكاء على ما مضى بل هو معركة جديدة في حرب متصلة لاستعادة الحقوق الفلسطينية بكل أشكال المقاومة، وقد شكلت الأرض ولا زالت مركز الصراع ولب قضية وجودنا ومستقبلنا، فبقاؤنا وتطورنا مربوط بالحفاظ على أرضنا والتواصل معها"، مؤكدا ان الشعب الفلسطيني هو وحده صاحب الحق في الأرض، و لن يقبل التنازل عن شبر واحد منها هنا أو هناك.
وفي العاصمة الالمانية برلين اقام مركز مركز موزاييك مهرجانا سياسيا ، بحضور المناضل محمد بركة عضو الكنيست ورئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، بحضور عدد واسع من ابناء الجالية الفلسطينية والعربية
في بداية المهرجان رحب الاخ ثائر حجو رئيس المركز باسم الهيئة الادارية لمركز موزاييك بالحضور موكدا على اهمية احياء ذكرى يوم الارض التي تؤكد مجددا تمسك الفلسطينيين بارضهم ووطنهم واصرارهم المضي في نضالهم المشروع الى حين تحقيق الحرية والاستقلال وتقرير المصير في ظل الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي المهرجان تم القاء كلمة سياسية من المناضل محمد بركة حول يوم الارض واستمرار الاحتلال في ممارساتهم الفاشية المستمرة من تهجير وقتل لابناء شعبنا.
وتخلل المهرجان وصلات فنية لفرقة موزاييك التي قدمت عرضا من الفولكلور والاغاني الفلسطينية.
وفي ايطاليا اصدرت الجالية الفلسطينية في روما بيانا قالت فيه ان يوم الارض الخالد أصبح رمزا للوحدة الوطنية ولنضال الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه، يوم المقاومة ونضال الفلسطيني ضد جدار الفصل العنصري والاستيطان، والعنف وانتهاك حقوقه المشروعة.
واكدت الجالية في بيانها ان : يوم الأرض رمز تضامن العالم العربي وجميع الشرفاء ومحبي الحرية، وحق تقرير المصير والاستقلال الوطني للشعب الفلسطيني على قاعدة قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية.
واضافت" تمر اليوم الذكرى السابعة والأربعين ليوم الأرض المجيد، يوم دفاع الشعب الفلسطيني عن أرضه الغالية في فلسطين ال ١٩٤٨ في الجليل الأعلى، ضد المصادرة من قبل الحكومة الإسرائيلية، حيث انتفض الشعب الفلسطيني ضد سياسة القمع والاضطهاد العنصرية وضد اجراءات وسياسات الاحتلال ، الهادفة لمصادرة أراضيهم، دافعين ثمنا غاليا: ستة شهداء، ومئات الجرحى والأسرى على أيدي قوات وعصابات الاحتلال الارهابية.
ودعت الجالية ابناءها ومناصري فلسطين للمشاركة في الفعاليات والانشطة المنوي تنظيمها بمناسبة يوم الارض، حيث ستقيم عشاء تضامني وليلة ثقافية لصالح أطفال فلسطين ووقفة تضامن ودعم لفلسطين في حديقة بلدية روما، اضافة الى ندوة بعنوان "من أجل سلام عادل في الشرق الأوسط" ، بمشاركة عدد من السياسيين والبرلمانيين.