قال الجيش الإسرائيلي إن فلسطينيين أطلقوا 9 صواريخ من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية فجر الأربعاء.
وتزامن إطلاق الصواريخ مع تفعيل صافرات الإنذار مرتين متتاليتين في تجمعات إسرائيلية غلاف قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في تصريح مكتوب : " تبعًا للتقرير عن تفعيل حالة التأهب في سديروت، تم رصد خمس عمليات إطلاق من قطاع غزة باتجاه إسرائيل".
وأضاف: "اعترضت مقاتلات الدفاع الجوي أربعة منها" دون تحديد مصير الخامس.
وتابع: "كما تم تحديد أربع عمليات إطلاق إضافية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل سقطت في منطقة مفتوحة. لم يتم إطلاق أي صواريخ اعتراضية".
أفادت قناة كان العبرية عن إطلاق نحو 9 صواريخ من غزة في الساعة الماضية على دفعتين وتم اعتراض بعضها وسقط البعض في مناطق مفتوحة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن صاروخا أصاب مصنعا في المنطقة الصناعية بالقرب من بلدة سديروت ما تسبب بأضرار مادية دون وقوع إصابات بشرية.
وتم إطلاق الصواريخ بعد اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى وما تخلله من اعتداء على المصلين أدى إلى إصابة العشرات.
كما أعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان عن اعتقال عشرات المصلين من داخل المسجد.
وكانت حركة "حماس"، و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، قد حذرتا في وقت سابق من مساء الثلاثاء، من أن التصعيد في المسجد الأقصى وذبح القرابين خلال عيد الفصح اليهودي، سيؤدي إلى انفجار الأوضاع.
ويبدأ عيد الفصح اليهودي اعتبارا من غروب شمس الأربعاء 5 أبريل/نيسان ويستمر حتى 12 من الشهر ذاته.
وكانت جماعات الهيكل المزعوم قد دعت إلى اقتحام المسجد الأقصى بالتزامن مع بداية الفصح، إلا أن هذا العام شهد أيضا دعوات مكثفة لذبح قرابين العيد داخل باحاته.
وكانت حركة "عائدون لجبل الهيكل" المتطرفة قد رصدت مكافأة قدرها 20 ألف شيقل للمستوطن الذي يتمكن من ذبح "قربان الفصح" داخل الحرم القدسي.
كما رصدت الحركة مبلغ خمسة آلاف شيقل لأي مستوطن يتم اعتقاله أو منعه من إدخال القربان إلى الحرم القدسي.
ودعت المستوطنين للتجمع ما بين الساعة 15: 50 عصرا وحتى الساعة 7 مساء الأربعاء، عند الأقصى، لتقديم القرابين.
وتشهد مدينة القدس الشرقية وضواحيها تزايد التوتر منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو أواخر العام الماضي والتي يصفها إعلام عبري بأنها "الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل.