أبو ردينة: نحذّر الاحتلال من تجاوز الخطوط الحمراء في الأماكن المقدسة التي ستؤدي إلى الانفجار الكبير
حذّر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تجاوز الخطوط الحمراء في الأماكن المقدسة، والتي ستؤدي إلى الانفجار الكبير.
وقال أبو ردينة إن ما يقوم به الاحتلال من المساس بالمقدسات، كما يحدث الآن في المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين، يمثل حربا شعواء على الشعب الفلسطيني والأمة العربية، والتي ستشعل الحرائق في المنطقة.
وأضاف: "نحمّل حكومة الاحتلال كامل المسؤولية عن أي تدهور، وعليها التصرف بمسؤولية وأن توقف هذا العبث الذي سيكون له نتائج خطيرة على الجميع".
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني قادر على الدفاع عن مقدساته وأرضه، وإسرائيل مخطئة باستهتارها بقدرة وعزيمة شعبنا في الصمود.
وأكد أنه يجب على الإدارة الأميركية عدم الوقوف متفرجة على هذه الحرائق التي يشعلها الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، مشددا على أن القدس بمقدساتها هي عاصمة دولة فلسطين ويجب أن لا يخطأ أحد في تقدير حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه ومقدساته.
الاردن يدين اقتحام شرطة الاحتلال للمسجد الأقصى ويطالب باخراجها فورا
وادانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الاردنية، إقدام شرطة الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف والاعتداء عليه وعلى المتواجدين فيه، مطالبةً إسرائيل بإخراج الشرطة والقوات الخاصة من الحرم القدسي الشريف فوراً.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي، في بيان ان اقتحام المسجد الأقصى المبارك /الحرم القدسي الشريف والاعتداء عليه وعلى المصلين يعد انتهاكاً صارخاً، وتصرفاً مداناً ومرفوضاً، مطالباً إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بوقف انتهاكاتها للقانون الدولي الإنساني والكف عن جميع الإجراءات المستهدفة تغيير الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها.
وحذر الناطق الرسمي باسم الخارجية الاردنية من مغبة هذا التصعيد الخطير، وحمّل إسرائيل مسؤولية سلامة المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف والمصلين.
وشدد على أن إسرائيل تتحمل مسؤولية التبعات الخطيرة لهذا التصعيد الذي يقوض الجهود المبذولة لتحقيق التهدئة ومنع تفاقم العنف الذي يهدد الأمن والسلم.
السعودية: نتابع بقلقٍ بالغ اقتحام الاحتلال للأقصى والاعتداء على المصلين
قالت وزارة الخارجية السعودية، إن المملكة تتابع بقلقٍ بالغ اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لباحات المسجد الأقصى الشريف، والاعتداء على المصلين، واعتقالها عددٍ من المواطنين.
وأضافت الخارجية السعودية في بيان صحفي فجر اليوم الأربعاء، أن المملكة تدين هذه الاقتحام السافر، لتعبّر عن رفضها القاطع لهذه الممارسات التي تقوض جهود السلام وتتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية، مجددةً التأكيد على موقفها الراسخ في دعم جميع الجهود الرامية إلى إنهاء الاحتلال والوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
مصر تدين اقتحام الأقصى وتحمل إسرائيل مسؤولية التصعيد
أدانت جمهورية مصر العربية، اقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلية للمسجد الأقصى، وما صاحب ذلك من اعتداءات سافرة أدت إلى وقوع إصابات عديدة بين المصلين والمعتكفين، بما فيهم من النساء، في انتهاك لجميع القوانين والأعراف الدولية.
واعتبرت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، فجر اليوم الأربعاء، أن مثل هذه المشاهد البغيضة والمستنكرة، والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لحرمة الأماكن المقدسة، تؤجج مشاعر الحنق والغضب لدى جميع أبناء الشعب الفلسطيني، والشعوب الإسلامية وأصحاب الضمائر الحية على مستوى العالم، مطالبةً السلطات الإسرائيلية بالوقف الفوري لتلك الاعتداءات التي تروع المصلين الذين اتخذوا من بيت الله سكناً آمناً في أيام شهر رمضان المبارك.
وحملت مصر إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، مسؤولية هذا التصعيد الخطير الذي من شأنه أن يقوض من جهود التهدئة التي تنخرط فيها مصر مع شركائها الإقليميين والدوليين، مطالبةً بتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في وضع حد لتلك الاعتداءات، وتجنيب المنطقة المزيد من عوامل عدم الاستقرار والتوتر
نقيب السادة الأشراف: اقتحام الاحتلال المسجد الأقصى عمل إجرامي
أدان نقيب السادة الأشراف في جمهورية مصر العربية محمود الشريف، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين والمعتكفين.
وأكد نقيب السادة الأشراف، أن ما قامت به قوات الاحتلال من اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين في شهر رمضان المبارك، دون مراعاة لحرمة العبادة أو اعتبار لقدسية الزمان والمكان، هو عمل إجرامي وجريمة في كل الشرائع.
ودعا إلى ضرورة وقف تلك الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان، مؤكدًا أن مثل هذه الممارسات العدوانية تفجر الأوضاعَ بفلسطين المحتلة وتستفز مشاعر المسلمين في العالم كله.
وطالب المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان باتخاذ إجراءات جادة وحازمة لوقف مثل هذه الاعتداءات المتكررة والانتهاكات الصارخة التي تتم بحق المصلين والمسجد الأقصى، دون مراعاة لقدسية وحرمة الزمان والمكان.
"الخارجية" الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال على الأقصى وتحذر من تداعياته على ساحة الصراع
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين المعتكفين، ما أدى إلى إصابة واعتقال العشرات منهم، وتكسير نوافذ المصلى والحاق اضرار كبيرة في مرافقه.
وحذرت الخارجية في بيان صحفي فجر اليوم الأربعاء، من نتائج هذا العدوان وتداعياته الكارثية على ساحة الصراع، مؤكدة أن هذه الاعتداءات والاقتحامات تندرج في اطار قرار إسرائيلي رسمي لتكريس التقسيم الزماني للمسجد الأقصى المبارك ريثما يتم تقسيمه مكانيا، وضمن عمليات أسرلة وتهويد القدس وفرض السيطرة عليها وتفريغها من المواطنين الفلسطينيين.
وقالت إن الحكومة الإسرائيلية تسعى لارضاء مؤيديها المتطرفين وحل ازماتها الداخلية على حساب حقوق شعبنا، وفي مقدمتها ادخال تغييرات جذرية على الوضع القائم بالمسجد الاقصى والقدس ومقدساتها.
وحملت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن موجة التصعيد في ساحة الصراع، وعن استمرار الاقتحامات وما ينتج عنها والاعتداءات ضد شعبنا سواء من قبل جيش الاحتلال أو ميليشيات المستوطنين وعناصرهم وجمعياتهم الارهابية في الأرض الفلسطينية المحتلة عامة وفي القدس بشكل خاص.
وأشارت الخارجية إلى أنها تتابع تداعيات وتفاصيل هذا العدوان الغاشم على المسجد الأقصى المبارك وتواصل تحركها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي على المستويات كافة للمطالبة بتوفير حماية دولية للأقصى والقدس والمقدسيين، وحشد موقف دولي فاعل يجبر دولة الاحتلال على وقف الاقتحامات والاعتداءات والتضييقات التي تفرضها على الأقصى، وذلك بالتنسيق مع الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية.
مفتي مصر يحذر من استمرار اعتداءات الاحتلال على الأقصى
أدان مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم شوقي علام، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، وما تبع هذا الاقتحام من أعمال عنف واعتداءات على المصلين.
ودعا مفتي الديار المصرية في بيان، صدر اليوم الأربعاء، إلى ضرورة تفعيل قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي ذات الصلة، وضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم للقدس الشريف، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، اتساقا مع قرارات الشرعية الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة ومنظمة "اليونسكو".
كما حذّر من استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المصلين بالمسجد الأقصى، وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية وقدسيتها، ومن خطورة استمرار مخططات الاحتلال الإسرائيلي لتهويد مدينة القدس المحتلة والأراضي الفلسطينية، وتغيير معالمها، وطمس هُويتها التاريخية الحقيقية في إطار محاولاته المستمرة لفرض الأمر الواقع.
وجدّد علام تحذيره الشديد من التداعيات والتبعات الخطيرة التي ستنتج عن الدعوات الإسرائيلية لتكرار اقتحام المسجد الأقصى المبارك، على مدار شهر رمضان المبارك.
وناشد المجتمع الدولي بكافة هيئاته ومنظماته والأحرار في مختلف أنحاء العالم تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني، من أجل استعادة كافة حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
ودعا إلى ضرورة توعية الشباب العربي والمسلم بجذور القضية الفلسطينية، وبعروبة فلسطين الضاربة جذورها في أعماق التاريخ، وعدم التخلي مطلقا عن قضية الأمة الإسلامية والعربية حتى يحصل الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة.
إيران تدين هجوم الاحتلال على الأقصى وتطالب بتدخل فوري
أدانت إيران، اليوم ، الهجوم الوحشي الإسرائيلي على المعتکفین في المسجد الأقصى المبارك.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجیة الإيرانية ناصر كنعاني في تغريدية "هذه الجریمة مدانة بشدة، وتستدعي رد فعل فوري من العالم الاسلامي، وأحرار العالم، والمحافل الدولیة المسؤولة.
وأكد أن هذا الهجوم الوحشي "یصور مرة أخرى أمام أعین العالم طبیعة هذا الاحتلال الإجرامیة ومعاداة حقوق الإنسان".
البديوي: اقتحام الاحتلال للأقصى تصعيد خطير وانتهاك سافر للقانون الدولي
أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، عن إدانته واستنكاره الشديدين استمرار اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى.
وقال البديوي إن استمرار اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى، وانتهاك حرماته والاعتداء على مصليه، يعد تصعيداً خطيراً، واستباحةً للحرم القدسي وعدواناً على القبلة الأولى للمسلمين، واستفزازاً لمشاعر المسلمين في العالم، ويتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية، كما يعد انتهاكاً سافراً للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية.
وأكد أن الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات بالتزامن مع الاقتحامات الاسرائيلية المتواصلة للأراضي الفلسطينية المحتلة، تنذر بالمزيد من التصعيد وتمثل اتجاهاً خطيراً تتحمل إسرائيل مسؤولية جميع تبعاته الخطيرة والتي تقوض كل الجهود المبذولة للحلول دون تفاقم العنف الذي يهدد الأمن والسلم في المنطقة.
ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف هذه التحركات الممنهجة من قبل سلطات الاحتلال، ودعم جميع الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط، وضمان عدم تقويض الجهود، وإحلال السلام الإقليمي والعالمي.
وجدد تأكيده على مواقف دول المجلس الثابتة تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى، ودعم قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود الرابع من حزيران/ يونيو1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
قطر تحذر من إدخال أي تغييرات على الوضع التاريخي والقانوني بالمسجد الأقصى والقدس
حذّرت وزارة الخارجية القطرية، من إدخال أي تغييرات على الوضع التاريخي والقانوني بالمسجد الأقصى والقدس ومقدساتها، وحمّلت سلطات الاحتلال وحدها مسؤولية دائرة العنف التي ستنتج عن سياساتها الممنهجة ضد حقوق الشعب الفلسطيني.
وأدانت الخارجية القطرية، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك، وتخريبه، والاعتداء على المصلين فيه، ومنع سيارات الإسعاف من الوصول إلى المصابين، وإخلاء المعتكفين في المصلى القبلي، وفرض قيود على أبواب المسجد ومنع دخول الفلسطينيين، وحثّت المجتمع الدولي على التحرك العاجل لوقف هذه الإجراءات.
واعتبرت أن هذه الممارسات الإجرامية الوحشية تصعيداً خطيراً وتعدياً سافراً على الأماكن المقدسة، وامتداداً لسياسة تهويد القدس، وانتهاكاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، واستفزازاً لمشاعر أكثر من ملياري مسلم في العالم، لاسيما في شهر رمضان المبارك.
أبو الغيط يدعو المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بوقف التصعيد الخطير
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، ومهاجمة المصلين والمعتكفين هناك، واعتقال ما يقارب من 400 فلسطيني.
وشدد أبو الغيط في بيان، صدر اليوم ، على أن هذه التصرفات غير المسؤولة في الأماكن المقدسة تمس المشاعر الدينية لملايين المسلمين عبر العالم.
ودعا المجتمع الدولي، إلى التحرك بسرعة من أجل دفع إسرائيل لوقف هذا التصعيد الخطير الذي يُنذر بإشعال الموقف في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطالب الحكومة الإسرائيلية بالتوقف عن هذه الأعمال الاستفزازية، مُحذراً من مغبة تصدير الأزمة السياسية الداخلية في إسرائيل إلى الشعب الفلسطيني.
وأكد أن التوجهات المتطرفة التي تتحكم في سياسة الحكومة الإسرائيلية ستقود إلى مواجهات واسعة مع الفلسطينيين إذا لم يوضع حد لها.
"التعاون الإسلامي" تحذر من تداعيات اقتحام الأقصى والاعتداء على المصلين
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي السافر للمسجد الأقصى المبارك، واعتداءها الوحشي على المصلين في باحاته، واعتقال عدد منهم.
واعتبرت المنظمة في بيان، صدر اليوم الأربعاء، هذا التصعيد الخطير اعتداء على حرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة، وانتهاكا صارخا لاتفاقيات جنيف، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وجددت التأكيد على أن المسجد الأقصى المبارك، الحرم القدسي الشريف، بكامل مساحته هو مكان عبادة خالص للمسلمين، ومطالبة في الوقت نفسه المجتمع الدولي بالتحرك الجاد من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة، وإلزام إسرائيل، قوة الاحتلال، باحترام حرمة الأماكن المقدسة والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي في المسجد الأقصى المبارك.
وحمّل الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الاعتداءات المرفوضة والمدانة، والتي من شأنها أن تغذي التوتر والعنف وعدم الاستقرار في المنطقة.
تركيا تدين اقتحام الاحتلال للأقصى وتطالب بوقف فوري لهذه الاستفزازات
أدانت وزارة الخارجية التركية اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي للمسجد الأقصى، والتدخل في المصلى القبلي، واعتقال العديد من المدنيين الفلسطينيين، وانتهاك حرمة الحرم الشريف والوضع التاريخي الراهن الليلة الماضية.
وقالت الخارجية التركية، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، "إن هذه الاعتداءات على المصلين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك ليست مقبولة بأي حال من الأحوال".
وأعربت عن قلقها البالغ من التصعيد الذي امتد إلى المنطقة، وخاصة غزة.
وطالبت الحكومة الإسرائيلية أن تكف فوراً عن جميع الاستفزازات والأعمال والهجمات التي قد تؤدي إلى مزيد من تصعيد التوترات في المنطقة.
فتوح يدين اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى المبارك وإغلاق بواباته والاعتداء على المصلين المعتكفين داخل المصلى القبلي وباحاته وتحطيم نوافذه واطلاق النار وقنابل الغاز، مما أدى الى إحراق جزء من المصلى وإصابة العشرات واعتقال عدد من المصلين وحراس المسجد.
واعتبر فتوح في بيان صدر عن رئاسة المجلس، الليلة، أن هذا التصعيد الخطير يشكّل اعتداء على مشاعر الأمة الإسلامية جمعاء وانتهاكا صارخا للقرارات والمواثيق الدولية.
وحمّل فتوح، الاحتلال العنصري وحكومته المجرمة، المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار مثل هذه الجرائم والاعتداءات اليومية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
ودعا المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن الدولي، إلى التحرك من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات والجرائم المتكررة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وللأماكن المقدسة واحترام حرية العبادة.
وأضاف فتوح أن ما يجري في المسجد الأقصى ومحاولة إفراغه من المصلين وارتكاب الجرائم والاعتداء على المصلين والأماكن المقدسة وتدنيسها من قبل العصابات الصهيونية وشرطة الاحتلال، تأتي ضمن مخطط خبيث للسيطرة على باحات المسجد الأقصى وإقامة شعائرهم التوراتية بمناسبة عيد الفصح اليهودي.
وتابع أن هذه الممارسات والجرائم من شأنها أن تغذّي الصراع الديني والتطرف، وأن تشعل المنطقة.
النخالة: ما يجري في المسجد الأقصى المبارك يشكل تهديداً جديّاً على مقدساتنا
قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة: "إن ما يجري في المسجد الأقصى المبارك يشكل تهديداً جديّاً على مقدساتنا ، وعلى الشعب الفلسطيني أن يكون حاضراً بكل مكوناته للمواجهة الحتمية في الأيام القادمة."
هنية: على الجميع أن يتحمل المسؤولية فلسطينيًا وعربيًا وإسلاميًا
قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس:"ما يجري الآن في المسجد الأقصى المبارك جريمة غير مسبوقة ولها ما بعدها."
وأضاف هنية في تصريح مقتضب :"على الجميع أن يتحمل المسؤولية فلسطينيًا وعربيًا وإسلاميًا.أدعو جماهير شعبنا في الضفة و48 التوجه للمسجد الأقصى وحمايته."
وليد العوض : "حكومة نتنياهو ، بن غفير ، سموترتيش مصرة على تنفيذ سياساتها الفاشية الدموية
قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب :" اقتحام المسجد الاقصى والتنكيل بالمصلين ، يمثل فشل لكل فشل جهود الوسطاء وضماناتهم ، لتحقيق الهدوء خلال شهر رمضان ، وأن حكومة نتنياهو ، بن غفير ، سموترتيش مصرة على تنفيذ سياساتها الفاشية الدموية".
الحايك: ندعو الوسطاء متابعة ما يحدث في الأقصى والتدخل
قال متحدث باسم حركة فتح منذر الحايك:"الأقصى خط أحمر والاعتداء على المعتكفين واخراجهم من المصلى القبلي أمر غير مقبول وسيُواجه بالتصدي والاستمرار في الاعتكاف".
واضاف "ندعو كل من يستطيع الوصول إلى المدينة المقدسة التوجه لمساندة أبناء شعبنا المدافعين عن مسرى النبي صلى الله عليه وسلم".
وتابع "كما ندعو الوسطاء متابعة ما يحدث في الأقصى والتدخل لحماية الأقصى والمعتكفين العُزل".
الجبهة الشعبيّة : "الاعتداء على المعتكفين داخله لن يمر دون رد"
قالت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين:" اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى والاعتداء على المعتكفين داخله لن يمر دون رد، فشعبنا سيحمي أرضه ومقدّساته بالدم."
وأضافت في بيان "نقول للعدو إنّ أي محاولة للتصعيد في القدس أو استباحة الأقصى وذبح القرابين ستكون شرارة انفجار للأوضاع بشكل شامل."
وقالت "ندعو أبناء شعبنا للاستنفار والتحرّك العاجل لحماية المسجد الأقصى ومواجهة ما يُخطّط له المستوطنين وقوات الاحتلال."
الجبهة الديمقراطية: الوضع ينذر بانفجار وإشعال الحرائق في فلسطين وخارجها
وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين:"استمرار الاقتحامات التلمودية للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين ووضع العراقيل أمام وصول المقدسيين للأقصى وتفريغه من المصلين بالقوة، والسماح للمستوطنين المتطرفين بذبح القرابين امعان إسرائيلي بالعدوان السافر على شعبنا الفلسطيني وينذر بانفجار الأوضاع وإشعال الحرائق في فلسطين وخارجها في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى".
رئيس الوزراء: ما يجري في القدس جريمة كبرى
قال رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية إن ما يجري في القدس جريمة كبرى بحق المصلين.
وأضاف اشتية أن تهويد المسجد الأقصى المبارك، يتم بمنع المصلين المسلمين من العبادة والصلاة فيه.
وتابع: الصلاة في المسجد الأقصى ليست بإذن من الاحتلال بل هي حق لنا.
وأكد أن إسرائيل لا تريد أن تتعلم من التاريخ، بأن الأقصى للفلسطينيين ولكل العرب والمسلمين، وأن اقتحامه شرارة ثورة ضد الاحتلال.
العاروري:" العدوان الصهيوني بالأقصى سيرد عليه شعبنا والمقاومة بكل قوة"
أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الشيخ صالح العاروري أن العدوان الصهيوني على المسجد الأقصى المبارك اليوم وما ارتكبه بحق المصلين والمعتكفين، جريمة كبرى سيرد عليها شعبنا ومقاومته بكل قوة.
ودعا العاروري في تصريح صحفي، أبناء شعبنا في كل مكان، خاصة في الأرض المحتلة عام 48 والذين تعرضوا للقمع الوحشي، مع أبناء شعبنا في الضفة والقدس للرد بكل قوة وبكل الأدوات على هذه الجريمة البشعة.
ووقال: "ليعلم الجميع وفي مقدمتهم الحكومة الصهيونية الفاشية المجرمة أن المس في المقدسات الإسلامية سيكون له ثمن كبير وسنحرق الأرض تحت أقدامهم".
"فتح": الدماء النازفة في المسجد الأقصى تؤكد أنه لن يكون إلا فلسطينيا
دعت حركة "فتح"، كوادر الحركة ومناضليها في مدينة القدس إلى النفير العام والتصدي لاعتداءات الاحتلال واقتحامات مستوطنيه للمسجد الأقصى المبارك، مؤكدةً أن الدماء النازفة من المصلين والمعتكفين الذين يتعرّضون لأفظع أساليب القمع والإرهاب والتنكيل تؤكّد أن المسجد الأقصى لن يكون إلّا فلسطينيًا
وأكدت "فتح"، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، أن الاعتداء الهمجي الذي يمارسه الاحتلال بحق المصلّين والمعتكفين؛ هو إعلانُ لتديين الصراع من قبل حكومة الاحتلال المكوّنة من عتاة المستوطنين المتطرفين، مضيفةً أن هذا الإرهاب لن يجدي نفعًا في طمس الهُوية الإسلامية والعربية لمدينة القدس باعتبارها العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
ووجهت حركة "فتح"، التحية للمرابطين والمرابطات الذين يذودون عن حياض المسجد الأقصى وباحاته، مبينةً أن ما يمارسه الاحتلال ومستوطنوه لن يفت من عضد شعبنا وإرادته في الدفاع عن مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
دولة: اعتداء الاحتلال على "الأقصى" يتطلب تدخلا عربيا ودوليا فوريا لحماية المصلين
قال المتحدث باسم مفوضية التعبئة والتنظيم في حركة "فتح"، عبد الفتاح دولة، إن ما يمارس بحق المعتكفين في المسجد الأقصى المبارك، اعتداء بربري بشع يتطلب تدخلا عربيا ودوليا فوريا لحماية المصلين المهددة حياتهم بالخطر.
وأضاف دولة في تصريح صدر عنه، أن الاعتكاف في المسجد الأقصى حق طبيعي للمصلين المسلمين، وما يحدث من عدوان هو مس بحرمة الشهر الفضيل والمسجد الأقصى، ومحاولة أخرى لتثبيت مخطط التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المخالف للوضع القائم (الستاتيكو) وقرارات اليونسكو التي تمنع الاحتلال من تغيير الواقع في المسجد الأقصى الذي هو حق خالص للمسلمين.
وتابع أن ممارسات واعتداءات "شرطة" الاحتلال على المصلين، بمثابة إشعال فتيل مواجهة وتفجير شامل لأوضاع تتحمل نتائجها حكومة اليمين الفاشي وعصابات المستعمرين التي تسعى لتديين الصراع.
وأشار إلى أن حركة "فتح" دعت وتدعو إلى النفير العام والاعتكاف في المسجد الأقصى والتواجد الدائم فيه من أجل التصدي لاقتحامات المستعمرين ونواياهم بما يسمى ذبح القرابين وإحباط كل المساعي لتغيير الواقع في المسجد الأقصى.
وأضاف أن حركة فتح تؤكد على أن القدس هي مفتاح الحرب والسلام، وعلى حكومة الاحتلال أن تدرك أنها تلعب بالنار، وعلى العالم أن يتنبه ويتحرك قبل حدوث إنفجار سيطال كامل المنطقة.
القيادة العامة : اعتداء همجي لن يسكت عنه شعبنا ومقاومته
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة "إن إقدام الاحتلال الصهيوني على حصار المصلى القبلي للمسجد الأقصى المبارك واقتحامه والاعتداء على المرابطين فيه، واعتقال عدد منهم، لعب بالنار واعتداء همجي لن يسكت عنه شعبنا ومقاومته، والرد قادم لا محال، وسيدفع العدو الصهيوني ثمن اعتداءاته."
وأضاف في بيان :"الانتهاكات المتواصلة التي تمارسها الحكومة الفاشية الصهيونية ومواصلتها الانتهاك الصارخ لكافة الأعراف والمواثيق والقيم والأخلاق والتعدي على حرمة الأديان، وأمام هذا الصمت الدولي على العدو أن يعلم أن المسجد الأقصى المبارك هو صاعق التفجير الذي يأذن بزواله عن الوجود."
وقالت "إن مواصلة التطبيع العربي الصهيوني يعطي الجرأة للعدو بالاعتداء على الاماكن المقدسة والمعتكفين فيها من أبناء شعبنا المرابط، ويجب قطع كافة العلاقات مع هذا العدو المجرم".
ودعت " أبناء شعبنا للرباط في المسجد الأقصى المبارك والاعتكاف فيه ومواجهة الهجمات الصهيونية التي تسعى لانتهاك حرمة الأماكن المقدسة".
البرغوثي : جريمة لا تغتفر
قالت د.مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية:" اعتداءات قوات الاحتلال وعصابات بن غفير الفاشية على المصلين في المسجد الأقصى جريمة لا تغتفر و الشعب الفلسطيني سيحمي بأجساد أبناءه المسجد الأقصى وقدسيته."
قال "محمد البريم"أبو مجاهد" مسؤول الإعلام في لجان المقاومة في فلسطين " ما يتعرض له المسجد الأقصى جريمة صهيونية نكراء وشعبنا الفلسطيني سيدافع عن حقوقه وسيواصل الرباط في المسجد الأقصى والدفاع عنه مهما عظمت التضحيات."
واضاف في تصريح صحفي "مخططات الحكومة الصهيونية الفاشية وإستمرار العدو الصهيوني بعدوانه و جرائمه ضد المسجد الأقصى والمرابطين والمعتكفين فيه سيفجر ثورة عارمة ضد هذا الكيان المجرم وسيدفع العدو ومستوطنيه ثمن هذه الجرائم ."
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" تدين وتستنكر جريمة اقتحام باحات لمسجد الاقصي
أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" بشدة جرائم واعتداءات قوات وشرطة الاحتلال علي المسجد الأقصى والمصلين فيه ، واذ تؤكد علي أن الاستخدام المفرط للقوة بحق المصلين والاعتداء الوحشي عليهم لإخراجهم من المسجد الاقصي من قبل شرطة وقوات الاحتلال الإسرائيلي، "عدا عن كونه انتهاك لحرية العبادة فإنه يأتي ترجمة لسياسات حكومة الاحتلال العنصرية الفاشية بأوامر مباشرة من الإرهابي وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير في محاولة لتهويد وفرض السيطرة الإسرائيلية علي المسجد الأقصى، فإنه أيضا يشكل جريمة حرب تتعارض مع قواعد القانون الدولي الإنساني ومعايير حقوق الإنسان وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالمسجد الأقصى ومدينة القدس."
وحملت حكومة الاحتلال الإسرائيلي الفاشية العنصرية كامل المسؤولية عن تداعيات الاعتداء علي المسجد الاقصي والمصلين فيه وإذ تحذر من تكرار الاعتداءات علي المسجد الأقصى والمصلين فيه .
ودعت الهيئة الدولية "حشد" الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية وكافة المنظمات الدولية واحرار العالم بالتحرك الجاد لوقف جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين وخاصة في مدينة القدس بما يمنع اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتكرر لباحات المسجد الاقصي ووقف الاعتداءات علي المصلين وحماية حرية العبادة والمكانة القانونية والتاريخية والدينية للمسجد الاقصي باعتباره مكانا خالص للمسلمين. ومحاسبة الاحتلال على جرائمه التي يرتكبها، وتوفير الحماية للفلسطينيين والأماكن المقدسة .
كما دعت القيادة الفلسطينية الي مقاطعة دولة الاحتلال الإسرائيلي وسحب الاعتراف بها والمطالبة بفرض العقوبات عليها ، وتدعو كافة القوي والقطاعات السياسية والشعبية للوحدة الميدانية والعملية في مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي وتعظيم التحرك والزحف الشعبي لحماية المسجد الأقصى من مخاطر التهويد والاسرالة.
"العليا لشؤون الكنائس" تطالب بتوفير الحماية الدولية لشعبنا ومقدساته
أدانت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين العدوان الوحشي الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى المبارك، وضد المعتكفين داخله، وما رافقه من اعتداء وضرب وإطلاق للرصاص وقنابل الصوت وقنابل الغاز السام، ما أدى الى إصابة واعتقال العشرات منهم، وسط مشهد من الترهيب والقمع والتنكيل الخارج عن كل القيم الإنسانية.
ودعت اللجنة، في بيان أصدره رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رمزي خوري كافة الأطراف المسؤولة عن حفظ الأمن والسلم في العالم لوقف هذا الجنون الأعمى ومحاسبة المعتدي، ولجم العدوان الهمجي على أماكن العبادة، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا ومقدساته، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وكنيسة القيامة، وحق المصلين بممارسة عبادتهم بحرية واطمئنان وسلام.
وحيّت اللجنة استبسال أهلنا في الدفاع عن المسجد الأقصى خاصة المعتكفين والمرابطين فيه، وأهلنا في البلدة القديمة وأحيائها، وكل الذين يقفون سندا منعيا في وجه أطماع المتطرفين الفاشيين الذين يريدون تنفيذ مخططاتهم في المسجد الأقصى، مؤكدة أن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي في الدفاع عن مقدساته المسيحية والإسلامية.
ورفضت اللجنة كافة الذرائع التي يسوقها الاحتلال لاقتراف جرائمه في المسجد الأقصى وباحاته وملاحقة المصلين والمعتكفين داخله، وإلحاق الأذى الجسدي بهم، مؤكدة أن من حق المسلمين وحدهم ممارسة عباداتهم كافة داخل "الأقصى"، بما في ذلك الاعتكاف والتواجد فيه متى شاءوا.
وأضافت: اجراءات الاحتلال في الأقصى أصبحت واضحة، فهي تسعى لتغيير الوضع القائم (الستاتيكو)، وتمكّين عتاة المتطرفين وجماعاتهم الدينية من ممارسة طقوسهم وفي مقدمتها تقديم "قربان الفصح" اليهودي، محملة حكومة اليمين العنصري كامل المسؤولية عما يجري، ومحذرة من تداعياته الخطيرة في إدخال المنطقة في اتون حرب دينية لا يمكن التنبؤ بنتائجها.
دلياني: التضامن الوطني اساس مقاومة عدوان الاحتلال على المسجد الاقصى
قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ان التضامن الوطني وانهاء الانقسام هو اساس اي مقاومة ناجحة لعدوان الاحتلال المستمر على الانسان والمقدسات الفلسطينية وعلى رأسها المسجد الاقصى المبارك.
وادان دلياني بشدة، في بيان صحفي فجر اليوم، الاعتداء الارهابي العنيف الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين المسلمين السلميين في مسجد الأقصى المبارك. قائلاً إن هذا الهجوم الوحشي على المدنيين الأبرياء الذين كانوا يمارسون حقهم الطبيعي في العبادة في واحدة من أقدس المواقع الدينية في الإسلام والذي تعود مليكته بشكل حصري للمسلمين، يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي، وسيلاقي رداً فلسطينياً شعبياً مناسباً بلا شك.
واضاف دلياني ان هذه الجريمة الارهابية البشعة التي نفذتها قوات الاحتلال و أسفرت عن العديد من الإصابات والاعتقالات للمصلين الفلسطينيين، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن، تعتبر استفزازاً عنيفاً لمشاعر المواطنين واحدى مظاهر الاعتداء والاضطهاد المستمر الذي يواجهه الشعب الفلسطيني، وبخاصة في القدس المحتلة. مؤكداً ان القدس والمسجد الأقصى المبارك ليسا محل مساومة أو تلاعب وهما جزء لا يتجزأ من فلسطين الوطن والهوية، ولا يمكن تجاهل أو تجاوز حقوق شعبنا فيهما.
واشار المتحدث باسم تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن القدس هي عاصمة فلسطين الأبدية، ولن يستطيع الاحتلال الإسرائيلي تغيير تلك الحقيقة الواقعة. مضيفاً: "وندعو أبناء الأمة العربية والإسلامية للوقوف معنا في حماية المسجد الأقصى المبارك والدفاع عن حقوقنا الوطنية والانسانية المشروعة، ونتعهد باننا سائرون على درب الاباء المؤسسين لحركة فتح في مواجهة التحديات بشجاعة وإصرار، ومواصلة النضال حتى تحقيق الحرية والعدالة في فلسطين المحتلة."
حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية: إعتداء جيش الاحتلال على المصلين في الاقصى جريمة همجية لن تكسر إصرار شعبنا على الدفاع عنه
أدانت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الاعتداء الإجرامي على المصلين و كذلك على النساء في المسجد الأقصى المبارك الذي قام به جيش الاحتلال و تدنيسه للأماكن المقدسة و تعمده الاعتداء بالضرب المبرح و إطلاقه القنابل الصوتية و قنابل الغاز داخلها و إصابة و اعتقال المئات منهم في جريمة همجية تجازوت الخطوط الحمراء، إضافة للخراب المتعمد لمختلف المرافق بما العيادة الطبية التابعة للمسجد الأقصى.
و قالت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية أن هذه الجريمة النكراء كغيرها من جرائمه الوحشية نفذها جيش الاحتلال بتوجيهات الفاشيين بن غفير و سموتريتش و غيرهم من أقطاب الحكومة العنصرية الفاشية المنفلتة من عقالها التي لا تتقن إلا لغة الإجرام في التعامل مع شعبنا الفلسطيني .
و أردفت المبادرة أن هذا الإجرام المتواصل و الاستهداف المتعمد للقدس و استباحة الاماكن المقدسة فيها وصولا لتحقيق الأهداف الخبيثة للفاشيين العنصريين بمحاولة تهويدها لن تتوقف إلا بمقاوتهم و ملاحقتهم و فرض العقوبات و المقاطعة عليهم .
و دعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية جماهير شعبنا في القدس و في كل مكان في فلسطين لهبة شعبية عارمة للتصدي لهذه الحرب المفتوحة عليه و تصعيد وتيرة المقاومة، مشددة على أن المقاومة الباسلة و معها شعبنا لم و لن يقف مكتوف الايدي إزاء ما يتعرض له و مقدساته.
و أكدت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية أن الدفاع عن القدس و حمايتها و حماية أبناء شعبنا فيها و في كل مدينة و بلدة في فلسطين لا يتأتى إلا من خلال الوحدة في إطار قيادة وطنية موحدة على أساس استراتيجية وطنية كفاحية مقاومة.