قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، إن القيادة تجري اتصالات مكثفة مع الأشقاء والعديد من الدول، لوقف عدوان الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك والمصلين".
وقال الشيخ "إن اقتحام المسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال والاعتداء على المصلين بهذه الوحشية يتطلب التحرك العاجل فلسطينيا وعربيا ودوليا، ووضع الجميع أمام مسؤولياتهم في حماية المقدسات والمصلين من بطش الاحتلال".
وذكر موقع "واي نت" العبري، صباح الأربعاء، أن هناك جهودًا تبذل لاحتواء حالة التوتر الأمني بعد الأحداث التي وقعت في المسجد الأقصى والضفة الغربية وقطاع غزة.
ونقل الموقع العبري عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله، إن هناك اتصالات من مصر والأردن والمنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، والإدارة الأميركية، لإحلال الهدوء، ومنع تصاعد الأوضاع.
وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن هناك ضغوطًا تمارس على حركة حماس لوقف إطلاق الصواريخ ولكن التقديرات أن الجهاد الإسلامي هو يقف خلف إطلاقها، كذلك هناك ضغوط على إسرائيل لوقف اقتحام الأقصى.
وفي السياق، انتقد وزراء من اليمين المتطرف، رد الجيش الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
وقال إيتامار بن غفير وزير الأمن القومي، "لا يمكن الرد على إطلاق الصواريخ من غزة بضرب الكثبان الرملية والمواقع الفارغة .. يجب أن يكون الرد أقوى من ذلك وأن يكون هناك ردًا جادًا"، داعيًا لعودة سياسة الاغتيالات.
وطالب بن غفير، إلى جانب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بعقد اجتماع للكابنيت الذي لم يعقد منذ نحو شهرين.
ودعا سموتريتش لإطلاق عملية عسكرية في شمال الضفة الغربية وتوجيه ضربات قوية بغزة.
من ناحيته، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، إن الليلة كانت متوترة جدًا وتم إطلاق صواريخ من غزة وتم الرد بقوة وأي إطلاق للصواريخ سيتم الرد عليه بشكل مناسب. كما قال.