- بقلم الأسير / مراد ابو الرب
يا شعب فلسطين العظيم.... ها أنا اليوم ممدٌ على سرير الشفاء في المشفى .... مكبل اليدين والقدمين ... قد أنهكتني سنوات السجن الثماني والثلاثين... و المرض ينخرُ جسدي !!! ... فلم أعد قادراً على التحمل أكثر !!!
أَستَصْرخكُم !!! .... وأستصرخُ كل أحرار العالم لنيل حريتي .... فأنا أرفض أن أكون رقماً في ثلاجاتهم !!!
فإلى متى !!!
إلى المقاومة الفلسطينية أقول :
لقد قدمنا ما علينا ... فأين أنتم !!!!!! وأين وعودكم التي طال آمدها !!!!!
فقبلي كان أبو وعر ... وناصر ابو حميد ... وغيرهم !!! وبعد أن استصرخوكم !!! .. هم الآن في الثلاجات ! ... وأنا الآن أستصرخكم .... فمن حقي و حق الأسرى عليكم أن نعيش بحرية !!!
فلا تتركوني مكبل اليدين على هذا السرير ... وصرختنا نحن الأسرى في السجون لكم أيها الشعب العظيم في كل مكان .... وإلى أحرار العالم أن تنقذوا وليد الذي ساءت حالته !! ... ف وليد الذي أعطى على مدار سنوات سجنه يستحق منا أن نكون إلى جانبه ... وأن نثور من أجل حُريتهِ !!!
ها قد أعلنا صرختنا .... فهل وصلتكم صرخاتنا ؟!!!! .... يكفينا ألم السجون ... و ألم الفراق ... وقد تعبنا ونحن نودع كل يوم أسير جديد ... فأجعلوا من يوم الأرض ... يوم غضب ... يوماً للحرية !!
قلعة الشهيد عبد القادر ابو الفحم
سجن عسقلان المركزي
الأسير القائد مراد ابو الرب
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت