أعرب حزب الشعب الفلسطيني عن إدانته الشديدة لعدوان قوات الاحتلال على المسجد الاقصى والاعتداء الوحشي على المصلين والتنكيل بهم واصابة العشرات واعتقال المئات منهم، وكذلك إدانته للعدوان الحربي على قطاع غزة.
وأضاف الحزب في بيان صدر عنه يوم الاربعاء، ان محاصرة واقتحام المسجد الاقصى فجر اليوم الأربعاء، هو إمعان في تصعيد جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساته وحقوقه كافة، ويترافق مع استمرار مختلف اشكال العدوان والقتل وحملات الاعتقال اليومية التي تقوم بها قواته وأجهزته بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، بقرارات صريحة من حكومته الفاشية.
وقال الحزب في بيانه: إن هذا العدوان يستهدف تكريس سيطرة الاحتلال الكاملة على القدس والمسجد الاقصى، ويندرج ضمن الحرب الشاملة على شعبنا ومحاولة كسر إرادته في مسعى بائس لإجباره على القبول بالأمر الواقع، معتبراَ استمرار الصمت الدولي وسلب إرادته من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، شكل وما زال عامل تشجيع لعدوان وجرائم اسرائيل، وهو وصمة عار مستمرة في جبين المجتمع الدولي وهيئاته.
وفيما حيا الحزب مقاومة جماهير شعبنا في كل محافظات الوطن للاحتلال وعصابات مستوطنيه، وفي المقدمة أهالي مدينة القدس والمصلين في المسجد الأقصى الذين تصدوا للعدوان بصدورهم العارية، دعا شعبنا لتعزيز وحدته في مواجهة هذا العدوان واحباط أهدافه مهما كان الثمن دفاعا.