وفد قيادي من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني يختتم زيارة رسمية الى الصين

1.jpg

 أختتم وفد جبهة النضال الشعبي الفلسطيني برئاسة الأمين العام الدكتور أحمد مجدلاني، زيارته الهامة الى جمهورية الصين الشعبية، بدعوة من دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي، حيث استغرقت الزيارة عشرة أيام، وشملت العديد من اللقاءات والاجتماعات والجولات الاستطلاعية والميدانية.

وخلال اللقاء مع نائب وزير الخارجية الصيني دينغ لي ، أكد د. أحمد مجدلاني موقف الجبهة الثابت والداعم للصين في مواجهة المتغيرات الدولية المتسارعة، مجدداً الوقوف إلى جانب الصين في جميع القضايا الجوهرية التي تواجهها والتي شكلت تحديات كبيرة كقضية تايوان وهونغ كونغ وبحر الصين الجنوبي.

وعبر د. مجدلاني عن تضامن جبهة النضال الشعبي مع الحزب الشيوعي الصيني في مواجهة الغطرسة والاستفزازات الأميركية التي تهدف الى ضرب علاقات الصين الاقتصادية والسياسية لزعزعة دورها واضعافها واستنزاف قوتها، وأشار د. مجدلاني إلى أن هذا الاستهداف ما هو إلا لمنع انتقال تدريجي إلى نظام متعدد الاقطاب وقطع الطريق أمام القطب الواحد المتجسد بالهيمنة الأمريكية.

وأضاف د. مجدلاني أن الحملات المغرضة على جمهورية الصين الشعبية تهدف إلى اضعاف اقتصادها، مؤكداً على موقفنا الثابت في مساندة الصين الشعبية والانتقال من نظام الهيمنة إلى نظام متعدد الاقطاب، وهذا ينعكس بشكل ايجابي على الجانب الفلسطيني الذي يواجه غطرسة الاحتلال الاسرائيلي المدعوم أميركياً للتخلص من هذا الكيان العنصري .

وثمن د. مجدلاني دور الصين في السعي لحل الأزمة الروسية الغربية وكذلك المصالحة السعودية الإيرانية في القمة العربية الصينية في الرياض وهذا يشكل بديلاً عن خيارات الولايات المتحدة.

كما أعرب د. مجدلاني عن ترحيب الجبهة والقيادة الفلسطينية بهذا القرار معتبرين أن نجاح جمهورية الصين في إنجاز الاتفاق بين السعودية وإيران هو أحد اهم ثمرات القمة، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تراجع النفوذ الأمريكي لقاضي إلى دمج اسرائيل في المنطقة العربية.

وأضاف د. مجدلاني أن الأهم هو إعادة الأمن والسيادة في المنطقة واحتواء بؤر التوتر التي أخذت الأولوية على حساب القضية الفلسطينية، داعياً إلى تعزيز العلاقات الفلسطينية الصينية، سيما بعد اللقاء الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الصيني شي جي بينغ في السعودية.

وقال د. مجدلاني نأمل من الجانب الصيني دعم التنمية في فلسطين في المجال الاقتصادي والحرص على تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الجانبين.

من جهته أكد دينغ لي استعداد بلاده تقديم الدعم والتعاون مع الجانب الفلسطيني بكل المجالات، مثمناً زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى جمهورية الصين الشعبية في حزيران القادم.

والتقى الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني الدكتور أحمد مجدلاني والوفد المرافق له، وزير دائرة العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ليو جيان تشاو وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين الحزبين وتنسيق الجهود المشتركة لخدمة القضايا الثنائية .

وأكد د. مجدلاني حرص القيادة الفلسطينية على تعزيز العلاقات الثنائية المميزة مع الصين، مثمناً الدعم السياسي والاقتصادي التي تقدمه جمهورية الصين الشعبية لفلسطين لما له من أهمية بالغة بالعلاقات بين البلدين .

وأوضح د. مجدلاني أن الولايات الأمريكية لم تقدم الى الآن أي رؤية أو خطة الى عملية السلام، بل تنحاز بشكل واضح الى الاحتلال الاسرائيل، وهذا يتطلب تدخلاً دولياً للضغط على اسرائيل، مشيراً الى أن الصين بحكم علاقتها وقوتها يمكن أن تدعم ذلك على المستوى الدولي .

من جهته أكد تشاو على الموقف الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وحق شعبنا في نيل حريته واستقلاله، مبدياً استعداد بلاده للعب دور سياسي لإعطاء دفعة لعملية السلام في المنطقة .

وأشار تشاو لأهمية التنسيق والتشاور بين الحزب الشيوعي الصيني وجبهة النضال الشعبي لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، مؤكداً أن الصين قيادة وشعبناً ستواصل الدعم لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة .

والتقى الوفد القيادي من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بوكيل معهد شنغهاي للإدارة مي ليهونغ، ووفداً رفيع المستوى تمثل بالسيد بينغ جيندونغ نائب مدير في الدائرة الثالثة، وتشاو يوتشن عضو القسم الرئيس في الادارة الثالثة، والسيد وانغ تشن نائب مدير في مكتب ادارة ضيوف، وليو تشيان عضو القسم الرئيسي على المستوى الرابع في مكتب إدارة ضيوف الحزب.

وتحدثت ليهونغ مع حول تقديم الأحوال الأساسية المتعلقة بمعهد شنغهاي للإدارة، مؤكدة على التبادل التفاعلي بالخصائص والمزايا حول البناء التنظيمي للحزب الشيوعي الصيني، وأن المدرسة الحزبية مخصصة لتدريب الكوادر من المدرسين الذين يدسون في مجالات الادارة العامة، وأن المدرسة الحزبية تعمل تحت اشراف الحزب الشيوعي الصيني وهي مركز هام في العلوم الفلسفية والحزبية.

وقالت ليهونغ أن تعزيز القدرة في مختلف المجالات والقدرة في الادارة العامة وأخذ القرارات والقدرة على الاستجابة والتكيف مع الظروف الطبيعية والاقتصاد الرقمي لأن شنغهاي هي مركز تدريبي لعموم الموظفين والمتخصصين في مواضيع معينة مع تمحور الأعمال الرئيسية في لجنة شنغهاي.

من جانبه ثمن د. مجدلاني دور ومكانة الحزب الشيوعي في مدينة شنغهاي وما يقوم به من تدريب للكوادر الحزبية والادارة العامة، مشيراً الى أن ادارة المجتمع والدولة لها مهمة أساسية في قيادة الحزب والاهتمام بتنمية الكوادر والتثقيف على أسس الشيوعية اللينينية وخاصة الصينية لما لها من أهمية مطلقة في هذا العصر.

وأضاف د مجدلاني أن حزبنا الذي يحيي الذكرى الـ56 لتأسيسه بعد أشهر قليلة، أكد بوقت مبكر على استرشاده بالفكر الاشتراكي العلمي، كمنهج ودليل عمل لأننا كنا وما زالنا نعتقد أن الماركسية ليست قوالب جامدة، بل منهج نقدي، ولهذا نعتقد أن القاسم المشترك بيننا هو استخلاص الأمر الجوهري في الماركسية الصينية وتطبيقها بشكل ملموس على وفق الخصائص الوطنية، وفقاً لتحليل الواقع الملموس واشتقاق التجربة الضرورية وآليات العمل.

مشيراً الى دعم كل المبادرات التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ الشهر الماضي كمبادرة الحزام والطريق ومبادرة الأمن العالمي ومبادرة الحضارة العالمية.

كما تحدث د. مجدلاني على أهمية الصداقة التاريخية التي تربط بين الصين وفلسطين في كافة المجالات والعمل على توفير الفرص لتأهيل واعداد كوادرنا ليكون لديهم القدرة الأكبر للعمل بالحزب تماشياً مع الظروف الموضوعية .

كما التقى الأمين العام د. أحمد مجدلاني، والوفد المرافق له، مع العضو الدائم للجنة الحزب، وسكرتير لجنة بحث الانضباط في مدينة شنغهاي، وتناول الحديث دور الحزب الشيوعي الصيني ومسؤوليته حول التطوير والتحديث وبناء الاقتصاد القوي والتجربة الصينية في الانضباط الحزبي والالتزام.

كما أطلع المسؤول الصيني لي يانغشو الأمين العام د. مجدلاني والوفد المرافق له على أهم المنجزات الاقتصادية والتنموية كونها من المدن الطليعية في مسارات التحديث والتطوير، اضافة إلى الإنجازات والتجارب للبناء الاشتراكي، وبالتالي يمكننا القول أن شنغهاي هي صورة مصغرة للبناء الاشتراكي في الصين .

وأكد لي يانغشو إلى دور مدينة شنغهاي التاريخي كونها كانت البداية في تأسيس أولى منظمات الحزب ودورها في التصدي للعدوان الخارجي منذ (حرب الأفيون) وكل التحديات والظروف المحيطة بها، حيث باتت عنواناً ملهماً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والتحديث المنسجم تماماً مع الاشتراكية ذات الخصائص الصينية والتمثيليات الثلاثة والانسجام التام مع الاشتراكية ذات الخصائص الصينية.

وثمن الجانبان علاقات التعاون والتحالف بين البلدين الشقيقين بما يعود بالمنفعة المتبادلة في إطار دعم وتعزيز التنمية المستدامة بين فلسطين وشنغهاي.

وقدم د. مجدلاني والوفد المرافق له كل الشكر والتقدير للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وموقف الصين الداعم والثابت لفلسطين والعدالة الدولية.

وضمن برنامج زيارتها الرسمية إلى جمهورية الصين الشعبية، شاركت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في (منتدى التقدم المشترك للحضارتين الصينية والفلسطينية - العالم المعاصر)، والذي انعقد في جامعة نانجينغ جنوب الصين، حيث تم تنظيم هذا الملتقى بالتعاون بين دائرة غرب آسيا وشمال إفريقيا وجامعة نانجينغ وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، بمشاركة عدد من القادة والمسؤولين الصينيين وطلبة الدراسات العليا في الجامعة ومؤسسات الأبحاث والدراسات، وبحضور تشو روي مساعد وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وزو ياجون عضو دائم للجنة الحزب الشيوعي الصيني في جامعة نانجينغ ونائب رئيس الجامعة، وجياو تشيشين المدير العام لإدارة غرب آسيا وشمال إفريقيا لدائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وتسوي هايجياو نائب رئيس الأكاديمية الصينية للصحافة والنشر التابعة لدائرة الاعلام في الحزب الشيوعي الصيني، وبمشاركة الوفد القيادي من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني برئاسة الأمين العام للجبهة د. أحمد مجدلاني، والذي ضم عدداً من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية.

وافتتح المنتدى بعرض فيديو قصير حمل عنوان (تشابك أيدينا من أجل الشعب) وتلاه كلمة الافتتاح للسيدة يانغ جينغ نائبة مدير عام مكتب الشؤون الخارجية للجنة الحزب الشيوعي الصيني في مقاطعة جيانغشو .

وتحدث في الملتقى بكلمة موجزة لشو روي مساعد وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، أكد فيها التزام الحزب بتعزيز العلاقات الفلسطينية الصينية على جميع الصعد بما يحقق القواسم والتعاون المشترك بين البلدين.

كما تحدث د. مجدلاني في كلمة له، تضمنت رؤيته الحوار الحضاري الفلسطيني الصيني وسبل التقدم المشترك بينهما استجابة لمبادرة الحضارة العالمية التي طرحها الرئيس الصيني، مؤخراً حيث كان حزبه هو أول من استجاب وتفاعل مع هذه المبادرة التي طرحت في مؤتمر الحوار الأخير بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب العالم بحضور الرئيس الصيني وعدد من قادة الدول والبلدان والأحزاب حول العالم.

وأكد د. مجدلاني أننا على ثقة كبيرة بقدرة الصين في لعب دور مركزي وقوي في كافة القضايا الدولية، وأن تولي أهمية خاصة للقضية الفلسطينية وفق المبادرة الصينية ذات النقاط الأربعة لحل القضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية، وعقد مؤتمر السلام ينهي الهيمنة والاستبداد الأمريكي المنحاز لإسرائيل والبعيد كل البعد عن الرعاية النزيهة للعملية السياسية.

ورحب د. مجدلاني بمبادرة الخارجية الصينية، آملاً مزيداً من الفعل والتأثير السياسي الصيني باعتبار الصين بلداً صديقاً للشعب الفلسطيني؛ فهذه المبادرة منصة لتجديد التعامل الدولي مع القضية الفلسطينية التي تراجع حضورها في المشهد السياسي الدولي في ظل الهيمنة والسياسات الأمريكية المنحازة للاحتلال الصهيوني العنصري وحكوماته المتعاقبة.

كما تم طرح ورقة عمل للسيد تشو هايجيان نائب رئيس الأكاديمية للصحافة في دائرة الاعلام، تناولت العلاقات التاريخية بين الحضارتين العربية والصينية .

ثم قدم محمـد علوش عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، ورقة عمل حول (الطريق نحو التحديث بصفتها مسؤولية الأحزاب السياسية) متسائلاً عن نوعية التحديث الذي نحتاج إليه وكيف يمكننا تحقيقه، موضحا الأسس لبناء المصير المشترك، تعزيزاً لمبادرة الحضارة العالمية والقواسم المشتركة التي تجمع بين ثقافتي وحضارتي الشعبين الفلسطيني والصيني.

وقدم السيد رن هايجون نائب رئيس التحرير لمجلة (الراية) ورقة بحثية تعكس اهتمام الجانب الصيني في تنمية وتطوير العلاقات بين الشعب الفلسطيني والشعب الصيني، متناولاً الجذور التاريخية للحضارتين الصينية والفلسطينية والقواسم المشتركة بينهما.

من جهتها قدمت تغريد كشك عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، ورقة عمل تناولت من خلالها الرؤية الفلسطينية والعربية لتعزيز مبادرة الحزام والطريق وبناء مصير مشترك.

وخلال الملتقى تم تبادل وجهات النظر بين المشاركين الفلسطينيين والطلبة والأكاديميين الصينيين في إطار التبادل الثقافي والفهم المشترك، حيت تم تناول العديد من القضايا التي تهم الطرفين.

والتقى وفد جبهة النضال الشعبي الفلسطيني مع مدير عام إدارة غرب آسيا وشمال أفريقيا في دائرة العلاقات الخارجية للحزب الشيوعي الصيني جياو شي شين.

وعبر د. مجدلاني عن تقدير الجبهة الكبير لمتانة العلاقات الثنائية والتاريخية التي تجمع بين الحزبين الصديقين والشعبين الفلسطيني والصيني، موجهاً التحية والتقدير لقيادة الحزب الشيوعي الصيني على دعوتهم الخاصة للوفد القيادي من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني.

وأكد د. مجدلاني حيوية الدور الصيني في مختلف القضايا والتحديات الدولية، حيث يتنامى الدور الصيني نحو عالم متعدد الأقطاب إلى جانب الدور الروسي ومجموعة دول البريكس لإعادة التوازن للنظام الدولي الذي اختل منذ الحرب الباردة وتفكيك الاتحاد السوفيتي وهيمنة الولايات المتحدة الأمريكية على العالم .

وثمن د. مجدلاني المبادرة الصينية المتعلقة بالقضية الفلسطينية بنقاطها الأربعة التي قدمها الرئيس الصيني ووزير خارجيته كإسهام صيني لمعالجة القضية الفلسطينية استناداً لقرارات الشرعية الدولية، داعياً الى المضي في هذه المبادرة والعمل على تدويلها لإنهاء التفرد الأمريكي للعملية السياسية، والدعوة لمؤتمر دولي لعملية السلام وتشارك بها الصين كمحور أساسي وصاحبة المبادرة التي تستحق أن تأخذ كأولوية في ظل الفشل الذريع للإدارات الأمريكية المتعاقبة والتي لم تكن راعياً وشريكاً نزيها لإحلال السلام.

وأشاد د. مجدلاني بالجهود المخلصة التي تقوم بها الصين ضمن خطة الحزام والطريق والمبادرات الثلاث التي أطلقها الرئيس الصيني والتي كان آخرها مبادرة الحضارة العالمية بديلا لنظام الإمبريالية الفوقية، من أجل خدمة السلام والاستقرار العالمي.

ومن جانبه أكد جياو شين، حرص الحزب الشيوعي الصيني على تنمية وتطوير العلاقات الثنائية مع جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الوطيدة والمميزة مع الحزب، حيث جاءت هذه الزيارة استجابة وتتويجاً لهذه العلاقات الراسخة والقوية، مجدداً التأكيد على استعداد دائرة غرب آسيا وشمال أفريقيا لكافة أشكال التعاون والتنسيق مع جبهة النضال، حيث من المقرر أن تكون هناك بين الحزبين انسجاما مع رؤية وسياسة الدائرة التي ترى بجبهة النضال الشعبي الفلسطيني حليفاً أساسياً وفاعلاً على المستويين العربي والدولي.

وبحث الاجتماع العديد من القضايا بين الجانبين، واختتم بالاتفاق على العديد من التفاهمات والتوجهات لتطوير العلاقة وترجمتها إلى خطوات عملية تتضمن زيارات متبادلة، وايفاد كوادر الجبهة إلى المدارس الحزبية، والمشاركة في الدورات الحزبية المتخصصة، وتنظيم زيارات لوفود قيادية من الجبهة، إلى جانب وضع العديد من القضايا في إطار رؤية مشتركة بين الجانبين.

وأجرى وفد الجبهة العديد من اللقاءات الهامة والزيارات الاستطلاعية في العديد من المدن والمقاطعات وفي المناطق الريفية للتعرف على التجارب الصينية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والزراعية، وتم عقد لقاء مع الاتحاد العام لنقابات عمال عموم الصين.

والتقى الوفد بسفير دولة فلسطين لدى جمهورية الصين الشعبية فريز المهداوي وطاقم السفارة، وأجرى عدة لقاءات في هذا الاطار وتم خلالها وزيارة مقر السفارة الفلسطينية وهي أول سفارة تقام لدولة فلسطين على المستوى العالم.

وفي نهاية البرنامج المخصص للزيارة تم الاتفاق على تنظيم وتطوير العلاقات الثنائية والمضي على كافة المستويات.

وضم وفد جبهة النضال الشعبي الفلسطيني برئاسة الأمين العام الدكتور أحمد مجدلاني، أعضاء المكتب السياسي للجبهة: محمـد علوش وتغريد كشك ومنى النمورة وأنور جمعة وتامر عزيز ومراد حرفوش، وأعضاء اللجنة المركزية للجبهة: مناضل حنني ود. فادي كساب وأحمد أبو ضلفة وعايدة عم علي وخضر الجريسي ود. علاء الديك.

    d330148b-1ddd-489c-993b-9d37e5732ea5.jpg
aa3bf4da-97db-406a-a898-71426181b316.jpg
a97ca6f6-e91f-42c8-85c2-16335214cd8a.jpg
39eb4074-bc5c-416c-9b1c-230e2ff82d93.jpg
9c68a1fe-13d9-4c42-8f31-5692231db7de.jpg
9baefc87-0a49-4f86-878c-fc30e64addd5.jpg
4d6e0d06-19df-4b9b-a999-e4b906665f9a.jpg
1.jpg
0e058580-90bc-4a8d-abb3-8ca90c6b533b.jpg
 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله _بكين