قالت الجبهة العربية الفلسطينية ان الاحتلال نصمم على فرض الامر الواقع في المسجد الاقصى وفرض التقسيم الزماني والمكاني في الحرم القدسي ضاربا بعرض الحائط كل الجهود والدعوات لعدم المساس بالوضع القائم في المسجد الاقصى.
واضافت الجبهة في تصريح صحفي، ان اقدام الاحتلال على افراغ المسجد الاقصى من المعتكفين والاعتداء على المصلين وتدنيس المسجد القبلي وإقتحامه وضرب المعتكفين وإجبارهم على الخروج بالقوة هو جزء من مخطط الاحتلال فرض الامر الواقع في الحرم، محذرة العالم العربي والاسلامي من القبول بذلك والتعامل مع ما يجري بردة الفعل الانية، مشددة على ضرورة اتخاذ مواقف جدية تتجاوز لغة الشجب والادانة الى اجراءات فعلية تكبح جماح الاحتلال وتلزمه بالتوقف عن انتهاكاته والادراك انه لا يواجه الشعب الفلسطيني فحسب في القدس بل كل المؤمنين في العالم، داعية الى الجماهير العربية والاسلامية الى الخروج في كافة العواصم واعلاء الصوت دفاعا عن المسجد الاقصى المبارك ولتشكيل حالة ضغط على الانظمة لاتخاذ مواقف جادة تجاه الاحتلال، داعية المملكة الاردنية الهاشمية الى اتخاذ ما يلزم من اجراءات لوقف انتهاكات الاحتلال بصفتها صاحبة الوصاية على الحرم القدسي الشريف.
وتابعت الجبهة، اننا ندعو جماهير شعبنا الى تصعيد المواجهة الشعبية في كل مناطق التماس مع العدو الصهيوني للتأكيد بان شعبنا لن يتخلى عن القدس وانه مصمم على الدفاع عنها مهما كلف الامر من تضحيات، مؤكدة ان القدس خط احمر وان مواصلة الاعتداءات ستشعل النار في المنطقة كافة وهو ما يعمل الاحتلال عليه لتصدير ازماته الداخلية على حساب شعبنا وحقوقه ومقدساته.