هنية: نحذر حكومة العدو من التمادي في عدوانها على المسجد الأقصى
أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن جلسة المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، لم تنعقد بعد.
ووفقا للتقارير فإن نتنياهو لا يزال يعقد اجتماعا موسعا لتقييم الأوضاع، بمشاركة وزراء في حكومته، في محاولة لتنسيق المواقف قبل انعقاد الكابينيت.
وذكرت قناة "الجزيرة" الفضائية بأن خطاب مرتقب لنتنياهو بعد الاجتماع الأمني الإسرائيلي المصغر.
ودعت الشرطة الإسرائيلية، سكان الجليل، إلى "توخي المزيد من الحذر عندما يلاحظون شيئًا مشبوهًا أو عنصرًا قد يكون جزءًا من صاروخ".
وقال الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، في بيان، إن إسرائيل "ستعمل على جميع المستويات للحفاظ على أمنها وأمن مواطنيها".
وطالب هرتسوغ "المجتمع الدولي بإدانة الانتهاك الجسيم للقانون الدولي وعدم مد اليد للإرهاب وإيذاء الأبرياء".
وذكر موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله: "من المتوقع أن يكون هناك رد قاس ضد حماس في غزة"، فيما قالت القناة 14العبرية: "نتنياهو وكبار المسؤولين في الدفاع والأجهزة الأمنية قرروا طبيعة الرد وموقعه."
وحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي:" الكابنيت سيحدد نطاق الرد على غزة ولبنان"، فيما اجتمع وسائل اعلامية عبرية بأن قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية المختلفة قرروا تقديم مقترح لشن هجمات متزامنة بغزة ولبنان وتم تحديد أهداف وهناك موافقة عليها لكن الكابنيت الذي لم يجتمع حتى الآن سيحدد مدى نطاق هذا الهجوم .. وهناك إجماع على ضرورة توجيه ضربة قاسية لاستعادة قوة الردع.
ورغم أن الجبهة الداخلية لم تصدر أي تعليمات خاصة حتى الآن، أعلنت بلدية عسقلان فتح الملاجئ على خطى بعض المستوطنات في شمال إسرائيل.
لقاء هنية مع قادة الفصائل في بيروت
فلسطينيا، التقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية مع الأمناء العامين لفصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم في بيروت، حيث بحث معهم تطورات الأوضاع في فلسطين المحتلة وخصوصا ما يجري من عدوان متواصل على المسجد الأقصى المبارك من قبل قوات الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين.
وفي أعقاب النقاش والبحث المعمق للتطورات السياسية والميدانية وتداعياتها أصدر هنية التصريح الآتي:
أولا: نوجه التحية لشعبنا الفلسطيني الصامد في الوطن المحتل وفي مخيمات اللجوء والشتات، ونحيي شهداء شعبنا وأسرانا البواسل والمرابطين والمعتكفين في المسجد الاقصى المبارك.
ثانيا: ندين العدوان الصهيوني المتواصل على المسجد الأقصى المبارك، ونعتبره جريمة غير مسبوقة وعدوانا على أمتنا الإسلامية ومقدساتها.
ثالثا: نحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عما يجري من عدوان وحشي على المسجد الأقصى المبارك وعلى المصلين والمعتكفين فيه، ونؤكد أن شعبنا الفلسطيني وفصائل المقاومة لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا العدوان الغاشم.
رابعا: ندعو المجتمع الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى تحمل مسؤولياتهم والتحرك العاجل لإنقاذ القدس من التهويد والمسجد الأقصى المبارك من التقسيم ولجم حكومة الاحتلال ومنعها من مواصلة عدوانها على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.
خامسا: ندعو القوى الحية في أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للتحرك العاجل لنصرة القدس وفلسطين والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وحمايته، وعلى الجميع أن يتحمل مسؤولياته تجاه أولى القبلتين مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
سادسا: ندعو فصائل المقاومة الفلسطينية كافة إلى توحيد صفوفها وتصعيد مقاومتها في مواجهة الاحتلال الصهيوني، فالأولوية اليوم هي لمقاومة الاحتلال، والوحدة الوطنية والمقاومة هما السبيل لتحقيق الانتصار وهزيمة المشروع الصهيوني.
سابعا: نحذر حكومة العدو من التمادي في عدوانها على المسجد الأقصى، ونعتبر أنها تشكل خطرا ليس على فلسطين وحدها بل على الدول العربية والإسلامية جمعاء.
ثامنا: نشدد على مواصلة طريق المقاومة والدفاع عن المسجد الأقصى بكل الوسائل المتاحة، ولن نسمح لحكومة الاحتلال تنفيذ مخططاتها في تهويد القدس وتقسيم المسجد الاقصى.