استشهد شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، خلال مواجهات اندلعت في بلدة عزون شرق قلقيلية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الشاب عاهد عزام سليم (20 عاما) ارتقى متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الحي في البطن والصدر في بلدة عزون.
وأفاد مدير مستشفى درويش نزال د. رامز عبد الله لتلفزين فلسطين باستشهاد الشاب عايد عزام سليم متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في بلدة عزون شرق قلقيلية.
وأفادت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت عند مدخل البلدة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، والصوت، صوب الشبان، ما أدى إلى إصابة الشاب سليم بالرصاص الحي بصورة حرجة في البطن والصدر، نقل إثرها إلى مستشفى درويش نزال في قلقيلية، حيث أعلن الأطباء عن استشهاده متأثره بإصابته.
وقالالمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "أطلق جنود الجيش النار على مشتبه بهم ألقوا عبوة نجوهم بالقرب من عزون - لا إصابات في صفوف القوات".
وبارتقاء الشاب سليم، ترتفع حصيلة الشهداء منذ مطلع العام الجاري إلى 95 شهيدا بينهم 17 طفلا وسيدة، وشاب من بلدة حورة في النقب داخل أراضي الـ48.
وعقب إعلان استشهاد الشاب سليم، اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، عند مدخل بلدة عزون.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع، والصوت، تجاه الشبان، كما أغلقت مدخل البلدة الرئيس بالبوابة الحديدية، وأعاقت تنقل المواطنين من وإلى البلدة.