استدعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، قبل انتصاف ليل السبت - الأحد، لجلسة تقييم للأوضاع الأمنية، في ظل التصعيد الجاري على جبهات متعددة إثر عدوان الاحتلال على المسجد الأقصى وانتهاكاته بالضفة الغربية.
وكان قد أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بوقت سابق من مساء السبت، بيانا، قال فيه إن صافرة إنذار فُعّلت، إثر إطلاق 3 صواريخ من الأراضي السورية نحو الجولان السوري المحتل.
وأوردت تقارير إسرائيلية أن الصواريخ الثلاثة سقطت بمناطق مفتوحة، 2 منها سقطا بالأراضي السورية المحتلة إسرائيليا (الجولان)، والأخير سقط بالأراضي الأردنية.
وأشارت تقارير أخرى إلى أن الثلاثة صواريخ قد سقطت في 3 مناطق مختلفة؛ الأول في الجولان المحتل، والثاني في الأراضي السورية (غير المحتلة)، والثالث في الأراضي الأردنية.
وأكد الجيش الجيش الأردني أن صاروخا انفجر في الهواء وسقطت شظاياه في وادي عقربا قرب الحدود السورية.
ويأتي هذا في ظل أسبوع فيه تصعيد أمني على إثر اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين والمعتكفين في المسجد القبلي.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارات على مواقع في قطاع غزة المحاصر وفي المنطقة الواقعة بين سهل رأس العين ومخيم الرشيدية جنوبي صور بلبنان، بعد انتصاف ليل الخميس - الجمعة، وذلك في أعقاب تحميل إسرائيل حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مسؤولية إطلاق قذائف صاروخية من جنوب لبنان تجاه أهداف إسرائيلية في الجليل.
وأُطلقت 34 قذيفة صاروخية، من لبنان، صوب إسرائيل، عصر الخميس، اعترضت "القبة الحديدية" 25 منها، فيما أُغلق المجال الجويّ، من حيفا شمالا.