أعلنت السلطات الإسرائيلية، يوم الإثنين، وفاة إسرائيلية (48 عاما) كانت قد أصيبت في عملية إطلاق النار التي نفذت قرب مستوطنة "حمرا" في منطقة الأغوار، يوم الجمعة الماضي، ما يرفع عدد القتلى في العملية إلى ثلاثة.
وكانت سلطات الاحتلال قد أعلنت مقتل شقيقتين في عملية الأغوار تبلغ إحداهما 16 عاما من عمرها، فيما تبلغ الأخرى 20 عاما. وأقرت الطواقم الطبية في مستشفى "هداسا" في القدس، وفاة والدتهما متأثرة بجروح أصيبت بها في العملية.
والقتيلات الثلاث مستوطِنات في مستوطنة "إفرات" الواقعة بين بيت لحم والخليل في الضفة الغربية.
وكان المنفذون قد نجحوا في الانسحاب من موقع العملية، ومنذ ذلك الحين، أطلق جيش الاحتلال عميات بحثا معظمها في المجال الاستخباراتي. وعثر أمس، الأحد، على المركبة التي استقلها منفذو العملية في مدينة نابلس.
وأشار التحقيق الأولي للاحتلال إلى أن سيارة المنفذين اصطدمت بسيارة مستوطنات ما أدى لإزاحتها عن الطريق، قبل أن يترجل أحدهم من المركبة ويطلق الرصاص نحوهن.
وبحسب تقارير عبرية، فإن جيش الاحتلال تأخر نحو 20 دقيقة لحين الوصول إلى منطقة العملية، لاعتقاده أن ما وقع هو مجرد حادث سير، قبل أن تتضح الأمور لاحقًا.
وفي أعقاب العملية شدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، إجراءاته الأمنية وأغلق طرقا وشوارع حيوية في محيط مدينة نابلس وفي ومنطقة الأغوار في الضفة المحتلة، ونصب العشرات من الحواجز العسكرية في المنطقة.