استشهد شابان فلسطينيان برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، في قرية دير الحطب، شرق نابلس، خلال اشتباك مسلح قرب مستوطنة "ألون موريه".
وأبلغت هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية وزارة الصحة بأن شهيدي دير الحطب اللذين ارتقيا برصاص الاحتلال الإسرائيلي هما سعود عبد الله سعود طيطي ومحمد غازي محمد أبو ذراع، وحصيلة الشهداء منذ بداية العام في الضفة الغربية وقطاع غزة ترتفع إلى 98 شهيداً.
وذكرت مصادر عائلية، بأن الشهيدين الضابط في الأمن الفلسطيني والأسير المحرر سعود الطيطي، ورفيق دربه، المحرر محمد أبو ذراع، كلاهما من مخيم بلاطة وهما من نشطاء كتائب الأقصى.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: في وقت سابق اليوم، أطلق مسلحون النار من سيارة نحو موقع ألون موريه، فقام مقاتلو الكتيبة 636 بإطلاق النار على السيارة وتصفية المسلحين، وخلال تمشيط في المنطقة عثر على 3 أسلحة من طراز M-16 ومسدسين.
وأشار مصدر عسكري العبرية إلى أن جنودا نصبوا كمينا بالقرب من مستوطنة "ألون موريه"، وأطلقوا النار نحو الشابين الفلسطينيين إثر استهدافهما المستوطنة، ما أدى لاستشهادهما، وعُثر بحوزتهما على بندقيتين من طراز "M16" ومسدس، على حد زعم الاحتلال.
وفي تصريح لوزير جيش الاحتلال، يوآف غالانت، قال "أُبارك عمل جنود الجيش إثر تصفيتهم إرهابييْن من خلال فتح النار عليهما، في عملهم الناجح منعوا عملية ضد مواطني دولة إسرائيل، جيش الدفاع هو الواقي وموفر الحياة لدولة إسرائيل".
وتحتجز قوات الاحتلال جثماني الشهيدين.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن كمين للجيش الإسرائيلي أسفر عن تصفية فلسطينيين اثنين، بعد أن أطلقا النار نحو نقطة عسكرية في ألون موريه في منطقة نابلس.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن الجيش قتل فلسطينيين اثنين بعد أن أطلقا النار على موقع عسكري في نابلس.
ونشر الجيش الاسرائيلي صورة لبندقيتين (M16) يزعم أنها كانت مع شابين فلسطينيين كانا بطريقهما لمستوطنة ألون موريه لتنفيذ عملية.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، بأن قوات الاحتلال منعت مركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر من الوصول إلى الشابين المصابين، اللذين أعلن عن استشهادهما لاحقا.