- السنوار: كفوا عن العبث بالقنبلة النووية المسماة الحرم القدسي والمسجد الأقصى
- السنوار: الأقصى وبيت المقدس والمرابطون والمرابطات فيه هم قلب الأمة والطائفة المنصورة
- السنوار: الواجب الشرعي يحتم على الأمة نبذ الخلافات وتوحيد مشروع الأمة
- السنوار: إننا نرى أن من الضروري الملح عودة سوريا للجامعة العربية والمسارعة لبناء وترميم ما دمرته الحرب فيها
- السنوار: لقد وقع علينا ظلم كبير من كثيرمن المحبين الذين أرادوا أن ننحاز لطرف دون آخر فيما وقع من نزاعات داخلية الأمر الذي كان سيشغلنا عن مسارنا الاستراتيجي للتحضير لمعركة وعد الآخرة
- السنوار: نطئمن أمتنا أننا وإخواننا في محور القدس وبعد أن تخلت غالبية الأنظمة و الحكومات العربية والإسلامية عن واجبها في الدفاع عن القدس والأقصى قد قطعنا شوطا كبيرا على طريق جهوزية محور القدس على طريق وعد الآخرة القريب
- السنوار: لن نتردد في حماية المرابطين في الأقصى مهما بلغت التضحيات
- السنوار: يا أهلنا في القدس نتابع تفاصيل رباطكم ونراقب سلوك قوات الاحتلال ضدكم، وقيادة المقاومة حتما ستؤازركم وتحميكم كما حدث في الأيام السابقة
- السنوار: يا أهلنا في القدس وفي الداخل وفي الضفة، القدس والأقصى أمانة في أعناقكم، فعلى كل قرية وبلدة ومخيم ومدينة أن ينظموا أنفسهم للمرابطة في الأقصى
- السنوار: يا مقاومي الضفة، المقاومة معكم تراقب فعلكم وجرائم العدو وقيادة المقاومة ومحور القدس لن تبخل عنكم بالغالي والنفيس لتعزيز جهادكم وثورتكم
- السنوار: يوم القدس ليس مجرد مهرجانات واحتفالات وخطب تلقى، بل بات اليوم بارودا وأنفاقا وصواريخَ وجنودا وكتائبَ وعشاق شهادة يتبايعون على الموت
- السنوار: نفتخر بالمظاهرات والحشود والمشاركات في يوم القدس، ويجب أن تتحول أعوامنا جميعها إلى أيام للقدس نفديها بجهدنا وعرقنا وكل ما نملك
- السنوار: العالم كله يرى الحرب الدينية التي يشنها شذاذ الأقصى على القدس والضفة
- السنوار: إذا لم تكن كل اعتداءات الاحتلال على الأقصى والمعتكفين والمرابطين حربا دينية، فما هي الحرب الدينية؟
- السنوار: الحرب الدينية الصهيونية ليست على الإسلام فقط، بل أيضا على المسيحية، فماذا يعني هدم المقابر المسيحية والهجمات على الكنائس، ومنع إخوتنا المسيحيين من الوصول إلى كنائسهم في مدينة القدس.
- السنوار: قبل رمضان تداعت دول لمنع حرب كبرى في فلسطين بسبب الأقصى، وحاولت الإدارة الأمريكية إقناع الاحتلال بضبط خطواته في المسجد الأقصى، لكنه لم يستمع وكرر اقتحام الأقصى، فجاءه الرد على جرائمه.
- السنوار: ردة فعل مقاومتنا في الضفة وغزة وجنوب لبنان كانت مثل صعقة كهربائية صغيرة، لكنها أوصلت رسالة للاحتلال لم يفهمها من كل الوسطاء
- السنوار: نحن ندرك النوايا المبيتة للاحتلال لما بعد رمضان، ونؤكد أننا في قوى المقاومة ومحور القدس لهم بالمرصاد، وسنقوم بواجبنا بالدفاع عن قدسنا وأقصانا وشعبنا.
- السنوار: أقول لزعماء العالم الذين يسمون أنفسهم قادة العالم الحر، لقد انكشف كذبكم وزيف ادعاءاتكم ومعاييركم المزدوجة، وسترون ما ستؤول إليه المنطقة إذا استمرت هذه الحرب الدينية.
- السنوار: أقول لقادة الدول العربية والإسلامية عبارات الاستنكار لم تعد كافية، ولا بد من تغيير استراتيجي في مساراتكم في إنهاء التطبيع وإغلاق السفارات ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني.
- السنوار: رسالتي ليهود العالم، أعلوا أصواتكم برفض سلوك الحكومة الصهيونية وقاطعوها وأجبروها على تغيير مسارها، وإلا فأنتم أول من ستحترقون بنار الحرب الدينية التي يشعلونها
- السنوار: كفوا عن العبث بالقنبلة النووية المسماة الحرم القدسي والمسجد الأقصى، إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا
- الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي: الشعب الفلسطيني يقدم أروع صور في البطولة والفداء
- رئيسي: المقاومة الفلسطينية جديرة بالاهتمام والتحية لقادتهم
- رئيسي: التحية لشهداء فلسطين وشهيد القدس قاسم سليماني
- رئيسي: تحرير القدس هو الهدف الأسمى لنا
- رئيسي: يجب دعم وتعزيز جبهة المقاومة في المنطقة
- رئيسي: مصرون على استمرار دعم جبهة المقاومة في المنطقة
أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار أن " محور القدس يعلن جهوزيته للدفاع عن القدس والأقصى، وذلك بعدما تخلت غالبية الأنظمة والحكومات العربية والإسلامية عن واجبها في الدفاع عن القدس والأقصى."
وكلمة السنوار جاءت خلال مهرجان "الضفة درع القدس" الذي نظم في غزة يوم الجمعة بمناسبة يوم القدس العالمي.
وأضاف السنوار:"نطمئن أمتنا بأننا قد قطعنا شوطا كبيرا على طريق جهوزية محور القدس لتحقيق وعد الآخرة".
ووجه السنوار رسالة إلى أهالي القدس، مؤكداً أن "قيادة المقاومة ومحور القدس ستؤازرهم وتحميهم، وهي تتابع تفاصيل رباطهم وتراقب سلوك قوات الاحتلال ضدهم كما حدث في الأيام السابقة."
وشدد السنوار"على أهمية الرباط في الأقصى"، داعياً كل الأهالي في الداخل المحتل والضفة والقرى والبلدات والمخيمات والمدن إلى الانضمام للمرابطة في الأقصى.
يوم القدس العالمي
وقال رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار إن "يوم القدس العالمي يهدف إلى الحفاظ على القدس والأقصى في وجدان العالم وضمير الأمة، وتجديد العهد السنوي معهما. "
وأشاد السنوار بمشاركة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في مهرجان غزة لإحياء يوم القدس العالمي، مثمنا تجديد الرئيس رئيسي التزام إيران بدعم المقاومة الفلسطينية.
وأضاف السنوار أنه يقدر عاليًا الالتزام الذي جدده الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله تجاه فلسطين والمقدسات.
وأشار إلى أن المقاومة في غزة لم تصل إلى ما وصلت إليه إلا بدعم إيران وإسنادها الدائم.
ووصف السنوار مشاركة الجماهير الحاشدة في المدن العربية والعالمية والإسلامية في يوم القدس بأنها دليل دامغ على أن القدس والأقصى يتربعان في صميم قلوب الأمة، وهما القضية الجامعة الموحدة التي يمكن للأمة الالتفاف حولها.
الاستقرار في المنطقة
وأشار السنوار إلى أن أهم أهداف السائرين على درب تحرير القدس يجب أن يكون استقرار المنطقة وازدهارها والتئام شعوبها وتآلفهم، وأن الضرورة توجب على الدول العربية والإسلامية الوحدة والتصالح وإنهاء الخلافات بينها.
ودعا السنوار إلى عودة سوريا للجامعة العربية وترميم ما دمرته الحرب فيها.
وأكد السنوار أن الفلسطينيين يمثلون المادة اللاصقة التي يمكن أن توحد صفوف الأمة حول قضيتها الأولى.
وأضاف السنوار: "يوم القدس ليس مجرد مهرجانات واحتفالات وخطب تلقى، بل هو بات اليوم باروداً وأنفاقاً وصواريخَ وجنوداً وكتائبَ وعشاق شهادة يتبايعون على الموت، يجب أن تتحول أعوامنا جميعها إلى أيام للقدس نفديها بجهدنا وعرقنا وكل ما نملك.
الحرب الدينية الصهيونية
وتحدث السنوار عن الأحداث الأخيرة في القدس والتي شهدت اعتداءات من الاحتلال الإسرائيلي على المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى، وقال: العالم كله يرى الحرب الدينية التي يشنها شذاذ الآفاق على الأقصى على القدس والضفة، وإذا لم تكن كل هذه الاعتداءات حربا دينية، فما هي الحرب الدينية؟".
وأضاف السنوار: "الحرب الدينية الصهيونية ليست على الإسلام فقط، بل أيضا على المسيحية، فماذا يعني هدم المقابر المسيحية والهجمات على الكنائس، ومنع إخوتنا المسيحيين من الوصول إلى كنائسهم في مدينة القدس".
وتحدث السنوار عن الجهود الدولية لمنع تصعيد الأحداث في فلسطين حيث حاولت الإدارة الأمريكية إقناع الاحتلال بضبط خطواته في المسجد الأقصى، لكنه لم يستجب وكرر اقتحام الأقصى.
وأشار السنوار إلى أن ردة فعل المقاومة في الضفة وغزة وجنوب لبنان كانت مثل صاعقة كهربائية بسيطة وجهت رسالة للاحتلال وفهمها كما لم يفهم كل رسائل الوسطاء.
وأكد أن القوى الفلسطينية في المقاومة ومحور القدس تعمل على الدفاع عن قدسهم وأقصاهم وشعبهم، وأنهم يدركون النوايا المبيتة للاحتلال لما بعد رمضان وستكون لهم بالمرصاد.
رسائل للزعماء
ووجه السنوار رسائل مهمة للزعماء العالميين والدول العربية والإسلامية ويهود العالم، بشأن التطورات الأخيرة في فلسطين.
وأعرب السنوار عن استنكاره لمعايير الزعماء العالميين المزدوجة وزيف ادعاءاتهم، مؤكداً أن هذه الحرب الدينية يجب أن تتوقف.
ووجه السنوار رسالة لقادة الدول العربية والإسلامية، بأن عبارات الاستنكار لم تعد كافية، وأنه يجب تغيير استراتيجياتهم وإنهاء التطبيع وإغلاق السفارات ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني.
وحث السنوار يهود العالم على رفض سلوك الحكومة الصهيونية ومقاطعتها وإجبارها على تغيير مسارها، وإلا ستطالهم تداعيات الحرب الدينية التي يشعلها غلاة المتطرفين المستوطنين.
وختم السنوار بالتحذير من التلاعب بالقنبلة النووية المسماة الحرم القدسي والمسجد الأقصى؛ "إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا".
رئيسي: مواقف الجمهورية الاسلامية في دعم فلسطين لم تشهد أي تغيير
بدوره، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أنّ "موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم يتغير أبداً منذ اليوم الأول في دعم القضية الفلسطينية."
في كلمة مصورة بثت يوم الجمعة خلال مهرجان "الضفة درع القدس" الذي نظم في غزة بمناسبة يوم القدس العالمي قال رئيسي، في يوم القدس العالمي إنّ "مصداق مواجهة الظالمين والانتصار للمظلومين يتجلّى اليوم على أرض فلسطين السليبة".
وأشار إلى أنّ المقاومة المنقطعة النظير للشعب الفلسطيني والسنوات الطويلة من الصمود "جديرة بالتقدير من قبل البشرية جمعاء"، موجهاً أيضاً التحية إلى الشعب الفلسطيني المقاوم وللمقاتلين في ساحات المواجهات المختلفة في فلسطين.
كما حيّا الرئيس الإيراني "شهداء فلسطين الأبرار وشهيد القدس قائد قوة القدس الفريق الشهيد قاسم سليماني"، والرجال والنساء والفتية الذين ضحوا بحياتهم دفاعاً عن فلسطين وعن القدس الشريف.
كذلك، أضاف رئيسي أنّ الإمام الخميني أعلن أن القضية الفلسطينية هي القضية الكبرى والأساسية في العالم الإسلامي، كما أعلن أن تحرير القدس هو الهدف الأسمى في العالم الإسلامي.
وأوضح رئيسي أنّه بعد أكثر من 70 عاماً يجب القول إن "الأبطال هم أهل غزة والمقاومون في الضفة الغربية وكل فلسطين".
وفي سياق كلمته، شدّد رئيسي على موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي لم يتغير أبداً، منذ اليوم الأول في دعم القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أنّ العالم يشهد تشكل نظام جديد تتعزز فيه قوى جبهة المقاومة، مقابل أفول وتراجع جبهة الأعداء.
وتطرق الرئيس الإيراني إلى الأحداث الأخيرة في الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي، وقال "انظروا إلى الأوضاع في واشنطن، وقارنوها بالماضي وستجدون مؤشرات أفول سيطرتها، وانظروا إلى أوضاع الكيان التي تؤكد المؤشرات اليوم، بأنها الأسوأ وها هو يتجه نحو الزوال".
وتابع الرئيس الإيراني: "تيار المقاومة شامخ اليوم أمام تيار المساومة، الذي كان على الدوام يسعى لحرف مقاومة الشعب الفلسطيني".
الرئيس الإيراني لفت أيضاً إلى أنّ الكيان الصهيوني يسعى اليوم وراء تطبيع العلاقات مع الدول الإسلامية لكي يبرئ نفسه ويوفر الأمن لكيانه.
وأشار أيضاً إلى أنّ "تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني يمثل طعنة في ظهر المقاومة وفلسطين العزيزة"، مضيفاً أنّ "التطبيع لن يوفر الأمن للكيان الصهيوني ولا للحكومات التي تقيم العلاقات معه".
وختم الرئيس الإيراني قائلاً إنّ "على الحكومات أن تعلم أنها إذا أرادت أن تتفاعل مع شعوبها، فعليها أن تدرك جيداً تطلعات ورغبات الشعوب".