كوهين يعتبر تهريب أسلحة بواسطة نائب أردني "حادثة خطيرة" .. لقاء يجمع العدوان مع السفير المجالي

وزير الخارجية إيلي كوهين.jpg

الرشق: التصريح المنسوب لهنية حول اعتقال النائب الأردني مفبرك

اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين محاولة تهريب أسلحة وذهب بواسطة النائب الأردني عماد العدوان "حادثة خطيرة"، و"يجب تقديمه للعدالة".حسب قوله 

و قال كوهين في تصريح نشرته مواقع عبرية، يوم الاثنين، "يجب ان يدفع النائب الأردني ثمن الخطأ الفادح الذي ارتكبه." حسب ما قال.

وأضاف كوهين أن "حكومته لا تريد تحميل الحكومة الأردنية المسؤولية عما حدث"، داعيا إلى تقديم النائب الأردني عماد العدوان، إلى للعدالة ودفع ثمن الفعل الجسيم الذي ارتكبه بتهريبه للأسلحة عبر جسر اللنبي/ الكرامة.

وادعى كوهين أنه كانت هناك معلومات اسخباراتية حول عمليات التهريب التي تجري، وأنه كان يعتقد أنها تتعلق بأعمال تجارية واقتصادية لكن المفاجأة كانت بتهريب الأسلحة.

وفي السياق، ذكرت مصادر أردنية أن السفير الأردني غسان المجالي سيلتقي ظهرًا مع العدوان المحتجز منذ أمس لدى إسرائيل.

وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية يوم الأحد أن السلطات الإسرائيلية أوقفت نائبا في البرلمان الأردني يشتبه بأنه حاول تهريب كميات من الأسلحة والذهب من الأردن إلى الضفة الغربية المحتلة.

وقال المتحدث باسم الخارجية سنان المجالي في بيان إن "الوزارة وبالتنسيق مع جميع الجهات المعنية تتابع قضية النائب عماد العدوان الذي أوقفته السلطات الإسرائيلية".

وأوضح أن توقيف العدوان جاء "للتحقيق معه على خلفية عملية تهريب مزعومة لكميات من السلاح والذهب".

وأكد المجالي أن الوزارة "تعمل من أجل الوقوف على حيثيات الموضوع ومعالجته بأسرع وقت ممكن".

يبلغ عماد العدوان 35 عاما وهو أحد أصغر النواب سنا، ويتحدر من إحدى أشهر القبائل في الأردن.

وهو محام وعضو في لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني وله مواقف سياسية معارضة للحكومة.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن سلطات الدولة العبرية أوقفت العدوان على جسر الملك حسين (اللنبي) وضبطت كميات من الأسلحة والذهب في سيارته خلال توجهه إلى الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، من دون تحديد وجهتها النهائية أو الغاية من تهريبها.

وتناقل الإسرائيليون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لم يتسن التحقق منه يظهر الأسلحة التي قيل إنها ضبطت في سيارة النائب وتضم مسدسات وبنادق آلية.

أبرم الأردن وإسرائيل معاهدة سلام في العام 1994.

ووصفت العلاقات بين البلدين مرارا بـ"سلام بارد"، وتوترت لسنوات طويلة في ظلّ حكم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وزادت توترا منذ عودته لرئاسة الحكومة مؤخرا.

إلى ذلك، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق أن التصريح المنسوب إلى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بخصوص اعتقال الاحتلال للنائب الأردني عماد العدوان، والذي تداولته بعض المنصات "هو تصريح مفبرك ولا أساس له"، وقال "هنية لم يُدْلِ بأي تصريحات حول ذلك."
وأدان الرشق في تصريح صحفي يوم الإثنين اعتقال الاحتلال النائب الأردني عماد العدوان، مطالبا بالإفراج الفوري عنه.

رئاسة التشريعي تدين اختطاف الاحتلال للنائب الأردني عماد العدوان
وأدانت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني بشدة قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي باعتقال النائب الأردني وعضو لجنة فلسطين بمجلس النواب عماد العدوان.
وأكدت  رئاسة التشريعي في بيان لها على "أن اختطاف النائب العدوان يشكل تعديا سافرا للقوانين والمواثيق الدولية وانتهاكا صارخا للحصانة البرلمانية وامتدادا لاستهداف الاحتلال الممنهج لكل الداعمين للحقوق الفلسطينية."
ودعت البرلمانات والمنظمات الدولية كافة للتحرك العاجل والضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن النائب العدوان، والعمل على تجريم الاحتلال وعزله في مختلف المحافل الدولية

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة