- بقلم الكاتبة الصحفية اللبنانية:سنا كجك
رأي حر:
דעה חופשית
نسمع "العويل" الإسرائيلي يزداد في الآونة الأخيرة متوعدا" أنهم سيعودون إلى سياسة الاغتيالات لكبار القادة الفلسطينيين!
فنشاهد في إعلامهم ونقرأ في صحفهم ومواقعهم التحريض من قبل سياسييهم وضباطهم أنه لا بد من العودة للاغتيالات والتي وفق تصورهم أنها قد تعيد حركة حماس إلى "رشدها" !
وتكف عن العمل والتخطيط والتنفيذ للنيل منهم!
يتصدر قائمة العمليات الإجرامية للعدو المتغطرس اسم نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري والذي يبدو أنه قاهر الصهاينة وكاتم على أنفاسهم !
حتى وهو مبعد خارج بلاده.. تصوروا لو كان في غزة؟
ماذا تراهم سيفعلون؟
والجدير ذكره أن القائد العاروري اعتقل لسنوات في سجون الاحتلال ولديه المام كبير في اللغة العبرية مما يعني أنه يفهم ويتفهم عقليتهم وتفكيرهم جيدا"
أفرج عنه في صفقة شاليط وتم ابعاده عام 2010 خارج فلسطين المحتلة.
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري وصفته صحيفة يديعوت أحرنوت ب:
"كبير الاستراتيجيين"
في حماس...مرة هو المحرض على عمليات الضفة وداعمها...ومرة ثانية هو وراء الصواريخ التي اطلقت من جنوب لبنان!
فكان أن دعا ضباط إسرائيليون شغلوا في مناصب هامة سابقا" إلى اغتياله .
وقد اشارت القناة "12 العبرية ":
"إلى أن سياسة الاغتيالات هي لاعادة الرد على كل الجبهات غزة لبنان سوريا."
والمطلوب رقم واحد بالتأكيد العاروري!
ما كل هذا الارباك الإسرائيلي والتلويح بالتصعيد ؟
إلى هذا الحد يخافون من رجالات المقاومة وعقولهم النيرة الذكية التي تساهم في تطوير قدرات المقاومة؟
وبالمناسبة "صالح حماس" يُعتبر من أذكى القادة.
حسنا" إن عزموا على تنفيذ مخططهم الإرهابي في حق القادة الفلسطينيين وفي مقدمتهم العاروري وقائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار
فنحن نطالب المقاومة أن تعلن عن اغتيال نائب رئيس أركان جيش العدو
المدعو أمير برعام!!
يريدون اغتيال نائب رئيس الحركة فسوف نغتال لهم نائب رئيس جيش الأركان !
إن تحديد الأسماء من قبل جيش العدو وأجهزة استخباراته والمضي في سياسة الاغتيالات يعتقدون أنهم يمارسون علينا الحرب النفسية الإعلامية!
وهم تناسوا أننا جميعا" قادة... وجمهور ...وانصار للمقاومة...وأبطالها.. أمنيتنا الشهادة أو النصر...
فعلام التهديد ؟؟
أما إن اعتمدنا سياستهم في التهديد وهددنا قادتهم سيخافون لأنهم لا عقيدة... ولا مبدأ....ولا أرض لهم في حربهم وقتالهم لنا ....
إذا" دعونا نمارس عليهم هذه الحرب ونعلن عن الأسماء التي ستكون في "مرمى" قائمة المقاومة!
ولنطلق عليها تسمية:
" سياسة ردع الاغتيالات".
إن المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام تملك القدرات الكافية ونتحدث هنا عن الناحية التكنولوجية والاستخباراتية لرصد قادة جيش الحرب الإسرائيلي
وكيفية اغتيالهم!
لن تصعب عليهم وهم من نفذوا عمليات عدة خلف خطوط العدو فالقسام لديه قدرات هائلة جدا" حتى عدونا لا يتخيلها !
تخوله بأن يتسلل ويقتحم ويسيطر على أية مستوطنة إسرائيلية وينفذ عملية اغتيال!
والعدو الإسرائيلي يدرك الثمن الغالي الذي سيدفعه في حال نفذ كلامه وارتكب حماقة كبرى.
أما على صعيد المقاومة اللبنانية فهم يعلمون أن العقاب سيكون على مستوى الاغتيال !
وسوف تشتعل كل الجبهات في آن معا" و"تمطر" على
"إسرائيل" الآف الصواريخ !
أضف إلى اشتعال الضفة الغربية وكل المناطق المحتلة لن "تسلم" من غضب الفلسطينيين.
واهم الإسرائيلي إن اعتقد أنه باغتيال القادة سيهزم إرادة الأبطال..
إنهم أغبياء!
علما" أنهم جربوا مسبقا" واغتالوا من قادة المقاومة اللبنانية والفلسطينية وما النتيجة؟
فلقد عادت المقاومة أقوى مما كانت!
لذا المطلوب أن يتعقل نتنياهو وعصابته الحاكمة وجيشه المنهار ..
فالتهديد والوعيد باعتماد سياسة الاغتيال مجددا" لن تجدي نفعا"
ولن تمنع الثائر الفلسطيني من عملية بطولية في "تل أبيب" أو في القدس أو الضفة...
لن تردعه من تصويب مسدسه على رأس جندي إسرائيلي .
كما والاغتيالات لن تُحبط من عزيمة المقاومين على الجبهات والحدود وتمنعهم من اطلاق مئات الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية.
لذا إن اغتيال القائد السنوار أو العاروري "إسرائيل" ليست مستعدة لتحمل تبعياته لا على المستوى الداخلي المنقسم ....ولا على المستوى الدولي والإقليمي .
ولنبدأ نحن منذ اليوم نكتب في مقالاتنا ومنشوراتنا ونروج على مواقع التواصل
أن اغتيال
القائد:
بالقائد!
والنائب: بالنائب !
والرئيس:بالرئيس!
وأمير برعام نحذره ونحذر قائد جيشه إن امتدت يدكم على "الصالح" فإن المقاومة ستطال برعام!
ولجهاز الموساد الذي ستُوكل اليه مهام الاغتيالات في الخارج نقول له:
دعكم من اللعب بالنار! ولا تستمعوا إلى قادتكم الحمقى!
لن تحقق أية عملية اغتيال النصر في الداخل الإسرائيلي المشرذم !
على العكس إن نُفذ أي عمل جبان في حق قادتنا الأبطال سنحول لكم
" تل أبيب" إلى جهنم!
قادتنا خط أحمر!!
فهل وصلت الرسالة إلى جهاز الموساد؟؟
#قلمي بندقيتي✒️
24/04/2023
[email protected]
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت