- بقلم الاعلامي د. رضوان عبد الله
كعكع فؤادي منك يا درب
هو ينادي وانت له جنب
انت للود معلم بالقامة منتصب
رفيق الشقاء انت هو الصب
عماد اللحن لاغنية مزينة
بعيد لمعلم نادى ايا رب
وكم ظلموني بانني كدت
اكون الرسول و الاحرف الذهب
لوﻻ جهل تيس او بغيل عالمقعد
مرتبك و ممتقع الوجه مكتئب
يرفع الفتحات وينصب الضمات
ويجر باﻻخوات لاسم كان منتصب
ويهوي بالفاعل باﻻضافة مجرورا
حتى لو جاءنا بالضم نائب
خاطرنا عندك يارب باجيال
نامت عنها الموانع والنخب
وتناغمت جهيلاتها بمدارس
سميت كذلك وردا بﻻ عتب
رحماك ربي بصوامع تخلو من شرر
كما هياكل نار سراب بﻻ لهب
او كرماد خبت نار جمره بعد
اذ لهبت كما خبى باذنك ابو لهب
او صارت سﻻما بقدرة قادر
بعد ان ذاب من محياها الغضب
ايا امراة ولدت الجيل بﻻ عمر
و قلت يا معلما تعال لترتعب
ايا ام خافي الله فينا هنيهة
كي ﻻ يفنى من ايامنا الطرب
و يا عرش الرحمن نرجو رحمتك
من بﻻء عوقب به من ذهبوا
قبلنا باﻻف سنين اذ عمروا
وسادت باﻻشعار علوا الركب
نستغفرك اللهم ربنا من ذنب
و ظلم لم نعمل ونحن به نعاقبوا
هﻻ ازلت الحزن عنا حين نرى
وجه البرية و قد شفاه اﻻدب
و عادت الينا الروح بعد ان
دمرتها افات الجهل والغضب
مجلجلة ومن ثم ارتقت الى
بارئها حروف النور المكهرب
ليعود آذار بعيدين للام والمعلم
لاوراق بالجمال و الحنان مخضب
وبشموسه الدافئة النحاسية
يسمو عاشهر ليصبح برقيه اﻻب
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت