أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون المغتربين دكتور فيصل عرنكي، اقتحام قطعان المستوطنين لباحات المسجد الاقصى ورفع الاعلام الاسرائيلية واداء طقوس دينية، تحت حماية الشرطة الاسرائيلية.
وقال عرنكي ان الممارسات الاستفزازية التي يمارسها المستوطنين المتطرفين هي تنفيذ للاجندة العنصرية والفاشية للحكومة الاسرائيلية، مشيرا ان التصعيدات الاسرائيلية الاخيرة والتي طالت الاعتداء على المصلين واقتحام مصلى باب الرحمة وتحطيم محتوياته، هو اعتداء على القانون الدولي الذي يكفل حرية العبادة، مضيفا ان اسرائيل تحاول بشتى الطرق تغيير الواقع التاريخي والجغرافي في القدس.
واكد عضو اللجنة التنفيذية ان ممارسات اسرائيل وعصابات المستوطنين لن تكسر ارادة شعبنا ولن تقف سدا امام دفاعه عن مقدساته الاسلامية والمسيحية، وانما ستزيد من عزيمته واصراره في الصمود والدفاع عن القدس ومقدساتها.
طالب عرنكي المجتمع ان يخرج عن صمته، وان لا يكون شريكا في الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، اكمل قائلا ان اسرائيل لا تكترث للشرعية الدولية، ولا تحترم القوانين المتعلقة بحقوق الانسان وحرية العبادة لانها لم تجد الرادع الحقيقي الذي يحاسبها على جرائمها، واضاف على الأمم المتحدة ومجلس الامن والجنائية الدولية التحرك بشكل عاجل لمحاكمة اسرائيل وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، ومنحه كافة حقوقه المشروعة.