أكّدت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اكتمال حمد، يوم الأحد، أنّ "معاناة العامل الفلسطيني ازدادت في ظل وجود الاحتلال الاسرائيلي، واستمرار الانقسام الذي أثر على حياتنا الاجتماعية الاقتصادية والسياسية".
وبينت حمد، في مقابلةٍ لها مع إذاعة "صوت الشعب" بمناسبة يوم العمال العالمي، أنّ "المرأة الفلسطينية أثبتت جدارتها في النقابات والاتحادات وكل مناحي الحياة، بالإضافة لموقفها الصلب تجاه قضيتنا الفلسطينية".
وطالبت حمد، "بحماية حقوق المرأة العاملة والاهتمام بها وإسنادها وفق القوانين، في ظل هذه الأوضّاع التي يعيشها العمال في فلسطين، إضافة إلى تعزيز صمود المرأة الفلسطينية المناضلة التي قدمت الشهيد والأسير والجريح وقدمت نفسها من أجل الوطن".
ودعت حمد، إلى "سن قانون حق الأجور، ويجب على أصحاب العمل تطبيقه، وإيجاد قانون للنقابات يعكس طموح المرأة الفلسطينية أينما تواجدت، ومناقشة قانون العمل الفلسطيني وتطويره وانصاف العمال والعاملات في كل فئات الشعب الفلسطيني، والاهتمام بالطبقة العاملة المهمشة الكادحة وأن نكون دائمًا إلى جانبها".
كما طالبت حمد، "بإعادة فتح قانون الضمان الاجتماعي وتصديقه، وبناء مؤسسة لهذا الضمان بما يضمن أهمية تنظيم حياة العمال الكادحين في تنمية وفهم الواقع الاجتماعي والاقتصادي لهم، وسن قانون لحماية العمال من فرض الضرائب وارتفاع الأسعار، وتطبيق مجموعة من الإجراءات لضمان تثبيت سقف يتناسب مع كافة فئات المجتمع دون الخسارة لأي فئة"، داعيةً"السلطة الفلسطينية للوقوف إلى جانب أبناء شعبنا وتعزيز صمودهم و حمايتهم من كل ما يحدث من الاحتلال الصهيوني على صعيد القوانين لنضمن لهم حياة كريمة"