شارك التجمع الفلسطيني للوطن والشتات و القوى الوطنية والإسلامية بالوقفة الإسنادية والتضامنية مع أهالي الأسرى و مع الأسير المفكر وليد دقة المصاب بالسرطان، وخضر عدنان المضرب عن الطعام و مع الأسير الكفيف المضرب عن الطعام عز الدين عمارنة و ذلك أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة .
قال الأستاذ محمد شريم الأمين العام للتجمع أن هذه الوقفة الإسنادية للأسرى في سجون الإحتلال مع الأسير وليد دقة المريض بالسرطان و مع الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام و مع الأسير الكفيف المضرب عن الطعام عز الدين عمارنة الذين يعانون من وضع صحي متردية و مع والأسرى الإداريين والمرضى وعموم الحركة الأسيرة بعد تدهور الوضع الصحي لهم ، يبقى هو الحدث الأبرز والمؤلم، والذي ويُعبّر عن سياسة الاهمال الطبي ممنهجة التي يمارسها الإحتلال ، إن استمرار العدو الصهيوني في انتهاج سياسة الاهمال الطبي هي بمثابة اعدام بطيء بحق الأسرى وخصوصًا الرموز القيادية المؤثرة هناك بعض الحالات المرضية المماثلة التي بحاجة إلى متابعة صحية عاجلة .
و طالب شريم المنظمات الحقوقية والمؤسسات الدولية خاصة منظمة الصليب الأحمر و الإعلامية والقانونية، وتسليط الضوء على معاناة الأسرى المرضى و متابعة أوضاع الأسرى و ملفاتهم الصحية ، و تحرك بشكل عاجل لإنقاذ حياة الأسرى و ضرورة تسخير كل امكاناتنا وطاقاتنا لإسناد الحركة الأسيرة، وخاصة الأسرى المرضى، وفي مقدمتهم الأسير المناضل المفكّر وليد دقة و الأسير خضر عدنان والعديد من الأسرى الذين يعانون من أوضاع صحية متدهورة .