في "عيد العمال" العالمي

د. حمدونة : إدارة السجون تضيق على الأسرى في مرافق العمل التي تخدمهم

عيد العمال.jpg

أكد الباحث المختص في قضايا الأسرى الدكتور رأفت حمدونة  إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية منذ تولى " بن غفير" والحكومة اليمينية المتطرفة تقوم بالكثير من الإجراءات التضييقية بحق الأسرى وعلى رأسها تقليص مرافق العمل التي تخدم الأسرى وتنظم حياتهم وتسهل من المعيشة وتسيير الحياة في السجون كالعمل في المخابز والمطابخ والمغاسل وغيرها .

وأضاف أن الحديث عن عيد العمال فى الأول من مايو / آيار من كل عام يذكرنا بمئات العمال الفلسطينيين المعتقلين في السجون الاسرائيلية ، وبنظام السخرة الذى فُرِضَ في بدايات الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة على الأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية حيث أن سلطات الاحتلال حينها أجبرتهم على العمل في مرافق غير مقبولة مردودها لصالح انتاج دولة الاحتلال .

وأضاف د. حمدونة بأن إدارة مصلحة السجون تعرقل المرافق التى تخدم الأسرى " كعمال المطبخ " الذى يخفف الكثير من المعاناة عليهم ، ويحافظ على صحتهم ونفسيتهم ، ، ويخفف عنهم عبء الكانتين بسبب شراء الطعام على حسابهم الخاص بسبب طهى الطعام على أيدى اليهود الجنائيين فى المطابخ والذى يشمئز من تناوله الأسرى بسبب عدم النظافة وأحياناً المتعمدة .

وطالب حمدونة المؤسسات التي تعنى بالعمال بأهمية النظر لما يعانى منه العمال المعتقلين في سجون الاحتلال ، والعمل على الافراج عنهم ، والكف عن استهدافهم وتعذيبهم وأشكال اعتقالهم .

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة