استشهاد الأسير خضر عدنان وفلسطين تنعى "أيقونة الصبر والمقاومة "

استشهد الأسير الفلسطيني الشيخ خضر عدنان، فجر الثلاثاء، بعد معركة إضر اب خاضها عن الطعام واستمرت لمدة 87 يومًا رفضًا لاعتقاله من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

نادي الأسير: الاحتلال اغتال الشيخ خضر عدنان عن سبق إصرار
وأكّد نادي الأسير الفلسطينيّ، نبأ استشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة/ جنين، بعد أن ّ خاض معركة إضراب عن الطعام، استمرت لمدة 86 يومًا رفضًا لاعتقاله، حيث احتجز الشهيد عدنان على مدار الفترة الماضية في زنزانة في (عيادة سجن الرملة).

وقال نادي الأسير في بيان له، إنّ "الأسير خضر عدنان الذي اعتقل في الخامس من شباط الماضي، تعرض لعملية اغتيال ممنهجة من قبل أجهزة الاحتلال، وكان من الواضح من كافة التفاصيل التي مرت على مدار الفترة الماضية، أنّ الاحتلال الإسرائيلي كان لديه قرارًا باغتياله. "

وتابع نادي الأسير، "إذ أننا ننعى مناضلًا حقيقيًا، خاض معارك طويلة بأمعائه الخاوية، في وجه الظلم، ومن أجل حرّيّته، وتشبث بقوة وإيمان بمبادئه، واليوم نخسر قائدًا حقيقيًا، خاض على مدار السنوات الماضية وحتّى اليوم 6 إضرابات، وخلالها حمل صوت الأسرى إلى كل أرجاء العالم، وتمكّن في كل مرة من نيل حريتّه، حتّى قرر الاحتلال في هذه المرة وبأدوات ممنهجة باغتياله عن سبق الإصرار، وبقرار. "

وبيّن نادي الأسير، أنّه" وعلى مدار إضرابه، رفض الاحتلال السّماح لعائلته أن تزوره رغم ما وصل إليه من مرحلة بالغة الخطورة، وتمكّنت زوجته من رؤيته فقط عبر شاشة الفيديو (كونفرنس) خلال جلسات المحاكم التي عقدت له، وآخر مرة كانت يوم الأحد الماضي، حيث قال:  الشيخ عدنان لزوجته (أنا بموت)، كما ورفض الاحتلال نقله إلى مستشفى (مدني). "

وبارتقاء الشهيد خضر عدنان يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى (237) شهيدًا، منذ عام 1967.

 وأفاد نادي الأسير  بأن حالة من الاستنفار الشديد تسود سجن (عوفر) بعد مواجهة أحد الأسرى لأحد السجانين على خلفية استشهاد الأسير خضر عدنان، مشيرا إلى أن إدارة السجن تستخدم الغاز بحقهم.

 أبرز المعلومات عن الشهيد الشيخ خضر عدنان

- الأسير الشيخ خضر عدنان يبلغ من العمر 44 عامًا، وهو من بلدة عرابة/ جنين، متزوج وأب لتسعة من الأبناء، أصغر أبنائه يبلغ من العمر سنة ونصف وأكبرهم (14 عاما)، وهو قيادي في حركة الجهاد الإسلامي.

- ويُعتبر الأسير عدنان من أبرز الأسرى الذين واجهوا الاعتقال، عبر النضال بأمعائه الخاوية، حيث نفّذ خمس إضرابات سابقًا، وهذا الإضراب السّادس الذي ينفّذه على مدار سنوات اعتقاله، هو أطول إضراب يخوضه، حيث خاض إضرابًا عام 2004 رفضًا لعزله واستمر لمدة (25) يومًا، وفي عام 2012 خاض إضرابًا ثانٍ واستمر لمدة (66) يومًا، وفي عام 2015 لمدة (56) يومًا، وفي عام 2018 لمدة (58) يومًا، وفي عام 2021 خاض إضرابًا عن الطعام استمر لمدة 25 يومًا، وعلى مدار الإضرابات السّابقة تمكّن من نيل حرّيّته، ومواجهة اعتقالاته التّعسفية المتكررة.

- علما أنّه تعرض للاعتقال (12) مرة، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو ثماني سنوات، معظمها رهنّ الاعتقال الإداريّ، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية.
 

وذكر مكتب إعلام الأسرى بأن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال أكدت استشهاد الأسير القائد خضر عدنان.

 واعتبر مكتب إعلام الأسرى  بأن" ما حدث مع الأسير الشيخ خضر عدنان هو عملية اغتيال متعمدة من قبل إدارة سجون الاحتلال، حيث تركته في زنزانته وأهملته طبيًا".

وقال مكتب إعلام الأسرى:" الأسير الشهيد خضر عدنان خاض خمسة إضرابات عن الطعام، أولها في عام 2004 لمدة 25 يوما، والثاني في عام 2012 لمدة 67 يوما، والثالث عام 2014 لمدة 54 يوما، والرابع عام 2021 لمدة 25 يوما، والخامس عام 2023 لمدة 86 يوما."

وحسب مكتب إعلام الأسرى :" باستشهاد الأسير القائد خضر عدنان يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 237 شهيدا".

 وقال المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين: "الاحتلال يرتكب جريمة جديدة بحق الأسرى في السجون الصهيونية ويتسبب باستشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان الذي أضرب عن الطعام 86 يوما متتالية".

  وأَضاف حسنين في تصريح صحفي: "استشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان هو دليل آخر على جريمة الاحتلال المستمرة بحق الأسرى".

  وقال : "الشيخ الأسير خضر عدنان خطّ بإضرابه عن الطعام أسمى معركة للدفاع عن حقه في الحرية".

وأفاد الاعلام العبري، فجر اليوم، عن  استشهاد الأسير الفلسطيني خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 86 يومًا.

 وذكر موقع "يديعوت احرونوت" بأن الأسير خضر عدنان عثر عليه فاقدا للوعي وبعد نقله لمستشفى أساف هروفيه أعلن عن استشهاده ، فيما ذكرت القناة 12 العبرية بأنه "بعد إضراب 86 يومًا، استشهد الأسير والناشط في الجهاد الإسلامي خضر عدنان".

وقالت القناة 12 :"بحسب مصلحة السجون فقد عُثر على خضر عدنان فاقدًا للوعي في زنزانته في وقت مبكر من الصباح، بعد ذلك تم نقله إلى مستشفى أساف هاروفيه، وتم إجراء الإنعاش القلبي له، ولكن أعلن الأطباء وفاته هناك."

وأعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية في بيان أصدرته، فجر اليوم، استشهاد خضر عدنان، ولم يذكر البيان اسم الأسير الشهيد مباشرة، غير أنه أشار إلى تاريخ بدئ إضرابه عن الطعام، وكذلك إلى التهم المزعومة، الموجّهة بحقّ الشهيد.

 الجهاد الإسلامي تنعى "أبو عبد الرحمن" : جرائم الاحتلال لن تمر دون رد

ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين  القائد الشيخ خضر عدنان "أبو عبد الرحمن" وقالت في بيان لها : "خضر عدنان ارتقى شهيداً في جريمة يتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عنها،  فالاحتلال الذي اعتقله وتنكر لمعاناته، ومارس بحقه أبشع الجرائم مستخدماً أدواته القذرة من محاكم زائفة وأجهزة أمن إرهابية ونيابة عسكرية مجرمة، سيدفع ثمن هذه الجريمة."

 وأضافت "في مسيرتنا الطويلة نحو القدس سنفقد الكثير من الرجال الشجعان والكثير من القادة والمقاتلين, والقائد المجاهد الشيخ خضر عدنان كان واحداً من الذين فتحوا طريقاً عريضا لكل الذين ينشدون الحرية في فلسطين والعالم."

 وقالت : "ارتقى الحر البطل خضر عدنان شهيداً في جريمة ارتكبها العدو أمام مرأى العالم الذي يوافق على الظلم والإرهاب ويحميه ويوفر له الغطاء."

 واعتبرت بأن " شهادة الشيخ القائد خضر عدنان ستكون مدرسة لأجيال من الرجال الشجعان، ونحن لن نغادر طريق الجهاد والمقاومة طالما بقيت فلسطين تحت الاحتلال."

 وقالت "إننا إذ ننعى هذا الشيخ المجاهد، الذي ما تخلى يوماً عن واجباته لنصرة الحق والدفاع عن أبناء شعبه، وأفنى لحظات عمره في حمل قضيته ونصرة مقدساته، فإننا نؤكد على أننا ماضون على ذات الطريق والنهج الذي مضى عليه القائد خضر عدنان وكل من سبقه من القادة والمجاهدين."

وأضافت حركة الجهاد الإسلامي: " قتالنا ماضٍ ولن يتوقف، وسيدرك العدو المجرم مرة أخرى أن جرائمه لن تمر دون رد، وأن المقاومة ستتواصل بكل قوة وإصرار وثبات."

اشتية: الاحتلال وإدارة سجونه نفذوا جريمة اغتيال متعمدة بحق الأسير خضر عدنان

 قال رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، إن الاحتلال الإسرائيلي وإدارة سجونه نفذوا جريمة اغتيال متعمدة بحق الأسير خضر عدنان، برفض طلب الإفراج عنه، وإهماله طبيا وابقائه في زنزانته رغم خطورة وضعه الصحي.

وتقدم رئيس الوزراء، بأحر التعازي من ذوي الشهيد ومن الحركة الأسيرة ومن عموم أبناء شعبنا، سائلا الله عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

د. مصطفى البرغوثي: الاحتلال المجرم سيدفع ثمن جريمة اغتيال القائد الشهيد خضر عدنان

وقال  د. مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية أن حكومة الاحتلال الفاشية تتحمل المسؤولية عن جريمة الاغتيال الخطيرة والمخططة عن سبق الإصرار للشهيد القائد المناضل خضر عدنان وستدفع ثمن ارتكابها لهذه الجريمة الوحشية ولجرائم الاعتقال الإداري و التنكيل بآلاف الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.

وأشار البرغوثي إلى خطورة سياسة الاحتلال التي لا مثيل لها في العالم بتنفيذ الاعتقالات الإدارية ضد الآلاف من الفلسطينيين دون توجيه أي اتهام لهم، بما في ذلك إصدار أكثر من 13 ألف أمر اعتقال إداري خلال الأعوام القليلة الماضية ومنها 2400 اعتقال إداري خلال عام 2022 وحده، ومنهم  أكثر من  ألف أسير إداري موجودون الآن في سجون الاحتلال بمن فيهم ستة أطفال.

و قال البرغوثي إن الشعب الفلسطيني بأسره  سيهب ردا على هذه الجريمة النكراء و لحماية الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، داعيا إلى توحد كل القوى والطاقات الفلسطينية على استراتيجية وطنية كفاحية مقاومة في مواجهة الاحتلال و نظام الأبرتهايد و التمييز العنصري.

حركة المقاومة الشعبية تنعى المناضل عدنان

ونعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين الشهيد الأسير القائد في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان. وقالت في بيان " يجب الرد على جرائم الاحتلال بحق الأسرى بتصعيد المقاومة ومساندة الأسرى على كافة الصعد."

واضافت "نحمل سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن استشهاد الأسير القائد خضر عدنان ونؤكد أن استمرار صمت المؤسسات الدولية والإنسانية إزاء الجرائم المرتكبة بحق الأسرى هو تشجيع وموافقة على هذه الجرائم ."

حركة فتح تنعى

وقال المتحدث الرسمي باسم حركة فتح "منذر الحايك :"حركة فتح تنعى الشهيد الاسير خضر عدنان "الذي أُستشهد وهو مُكبل  بحقدِ الإحتلال وحكومة الإرهابي نتياهو وبن غفير".

وأضاف الحايك في تصريح صحفي" على حكومة الاحتلال تحمُل تبعات جريمة الإغتيال المُتعمده التي نفذتها  إدارة السجون الصهيونية بحقِ الأسير الشهيد خضر عدنان".

وقال "  ندعو المجتمع الدولي التحرك الفوري والعمل  على حماية الأسرى داخل سجون الموت".

التشريعي ينعى

ونعى رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة د.أحمد بحر إلى "شعبنا وأمتنا وأحرار العالم الشهيد الأسير الشيخ خضر عدنان".

وقال " يؤكد أن استشهاد الأسير خضر عدنان جريمة إعدام متعمدة عن سبق إصرار وترصد يتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عنها وهي دليل واضح على فاشية واجرام الاحتلال."

وتابع " إن ما جرى مع الأسير عدنان جريمة كبرى جديدة تضاف الي سجل جرائم الاحتلال الحافل بحق الاسرى الفلسطينيين من ظلم وتنكيل وإهمال وقتلٍ بطيءٍ ومتعمد."

وقال " إن الصمت الدولي المريب شجع الاحتلال على مواصلة جرائمه الممنهجة بحق الأسرى وآخرها جريمة قتل الأسير عدنان والتي تعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية."

يأتي ذلك فيما كانت المحكمة العسكرية للاحتلال في "عوفر"، قد رفضت الاستئناف الذي تقدم به محامي الأسير الشهيد خضر عدنان، على قرار سابق صدر عن المحكمة، وفيه رفضت الإفراج عنه بكفالة، بحسب ما أعلن نادي الأسير.

كما جاء القرار حينها، في ظل الوضع الصحي البالغ الخطورة الذي كان الأسير الشهيد قد وصل إليه، بعد 85 يومًا من الإضراب عن الطعام، حينها، وكان الشهيد حينها لا يزال يرفض إجراء الفحوص الطبية، وكذلك أخذ المدعمات.

وكانت جلسة محكمة قد عُقدت له الأحد الماضي، وبحضوره عبر "الفيديو كونفرنس".

وحتى استشهاده، رفضت سلطات الاحتلال السّماح لعائلة عدنان بزيارته، حيث كان يحتجَز في "عيادة سجن الرملة".

وفي وقت سابق، قال نادي الأسير، إن القرارات التي صدرت في قضية الأسير عدنان حتى اللحظة، تعكس قرار الاحتلال ونيته بقتل الأسير عدنان.

الشعبيّة تنعي الأسير والشهيد المناضل خضر عدنان وتؤكّد أنّ ما جرى جريمة اغتيال يجب أن يدفع الاحتلال ثمنها باهظًا

نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين إلى "جماهير شعبنا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان الذي استشهد فجر اليوم الثلاثاء في سجون الاحتلال الصهيوني بعد تدهورٍ طرأ على حالته الصحيّة بشكلٍ خطير جرّاء استمرار سياسة الإهمال الطبي التي مارسها الاحتلال بحقّه بشكلٍ متعمّد على مدار 86 يومًا من معركته البطوليّة التي خاضها مضربًا عن الطعام."

وأكَّدت الشعبيّة، أنّ هذه الجريمة هي عملية اغتيالٍ لمناضلٍ كان من أبرز الأسرى الأبطال الذين فجّروا معارك الاضراب عن الطعام رفضًا للاعتقال الإداري، وهي تجسيد حي لحجم الانتهاكات وفظاعة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الحركة الأسيرة وخصوصًا الأسرى المرضى، الذين يُعانون من سياسة الإهمال الطبي التي وضعت مئات الأسرى على لوائح انتظار الإعدام البطيء ليُلاقوا نفس مصير الشهيد البطل خضر عدنان.

وشدّدت الجبهة، على أنّ هذه الجريمة تستدعي وقفة وطنيّة جادّة ومسؤولة لردع الاحتلال ووقف جرائمه بحق الحركة الأسيرة.

ووجّهت الجبهة التحيّة لعائلة الشهيد الأسير ولزوجته المناضلة التي مثلت نموذجًا للمرأة الفلسطينيّة بصبرها وكفاحها في كافة المعارك التي خاضها خلال مسيرته النضاليّة وحياته الحافلة بالتضحية والفداء.

ودعت الجبهة إلى اشعال الغضب والتصعيد في وجه الاحتلال ومستوطنيه وفتح كل مساحات الاشتباك على امتداد الأرض الفلسطينيّة، لمعاقبة الاحتلال الصهيوني على هذه الجريمة.

الجبهة الديمقراطية تدين

وأدانت الجبهة الديمقراطية جريمة اغتيال الأسير المناضل خضر عدنان ، محملة "حكومة الاحتلال الفاشية المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتياله وتبعاتها" ومؤكدة " أن شعبنا ومقاومته لن يسكت عن هذه الجريمة".

لجان المقاومة تنعى

ونعت لجان المقاومة في فلسطين "أيقونة الصبر والجهاد والمقاومة الشهيد القائد الأسير خضر عدنان، الذى ارتقى شهيدا خلال إضرابه البطولية عن الطعام رفضًا لاعتقاله"، مؤكدة " أن دماءه ستظل وصمة عار على جبين الاحتلال المجرم، الذي يتحمل المسؤولية الكاملة عن اغتياله، وتداعيات هذه الجريمة البشعة في ظل تصاعد عدوانه بحق أسرانا وأبناء شعبنا ومقدساتنا".

حركة المجاهدين: استشهاد الأسير القائد خضر عدنان جريمة اغتيال

ونعت  حركة المجاهدين في فلسطين "إلى شعبنا الفلسطيني وأمتنا جمعاء الشيخ خضر عدنان الذي انتصر في معارك الكرامة التي خاضها ضد السجان حتى ارتقى شهيداً مقبلاً غير مدبر."

وقالت في بيان لها " العدو الصهيوني هو المسؤول عن هذه الجريمة بحق الأسير خضر عدنان،  وعليه أن تحمل كافة التبعات المترتبة عليها."
وأضافت "نؤكد أن جرائم الاحتلال الممنهجة بحق أسرانا الأبطال تكشف الوجه القبيح للارهاب والحقد الصهيوني وهى انتهاك لكل المواثيق الدولية الخاصة بالأسرى".

وطالبت المؤسسات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل والفورى لحماية أسرانا والوقوف عند مسئولياتهم القانونية والانسانية .

 الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة تعقيب على استشهاد خضر عدنان

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة الشهيد الأسير القائد الشيخ خضر عدنان، "والذي ارتقى بعد خوضه إضراباً مفتوحاً عن الطعام ل86 يوماً، رفضاً لاعتقاله التعسفي والهمجي داخل سجون الاحتلال."

وقالت في بيان لها :" تحمل الجبهة الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان، وجرائمه المستمرة بحق شعبنا، ونؤكد على أن الاحتلال سيدفع ثمن جريمة اغتياله الواضحة للقائد خضر عدنان، وشعبنا ومقاومته يعرفون دوماً الرد وتلقين العدو الدرس كما كل مرة."

وطالبت الجبهة "المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية بالوقوف عند إلتزاماتها أمام هذا التجاوز لكل القيم الإنسانية عقب جريمة اغتيال واضحة للشيخ خضر عدنان كما تطالبها بالخروج من حالة الصمت العجيب، والتحرك العاجل لمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق أسرانا وشعبنا."

لجنة المتابعة تنعى الشيخ القائد الشهيد خضر عدنان، وتحمل العدو مسئولية اغتياله وتعلن الاضراب الشامل اليوم

نعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية لأبناء شعبنا وأمتنا الشيخ القائد الشهيد خضر عدنان، الذي استشهد في معركة التحدي والبطولة داخل سجون الاحتلال المجرم، وأكدت اللجنة أن الشيخ الشهيد لم يكن يمثل فقط حركة الجهاد الإسلامي، بل إنه يمثل رمزاً وطنياً لكل الشعب الفلسطيني، ويمثل اللاجئين والقدس والمسرى والأسرى وجميع أطياف الشعب الفلسطيني.

وحمّلت اللجنة "الاحتلال المسئولية الكاملة عن جريمة اغتيال الشيخ خضر بشكل متعمّد ومع سبق الإصرار والترصّد، الذي انتصر في معركة التحمّل والصبر والعزيمة على السجان، فتحررت روحه قبل جسده إلى الجنان، بعد أن أهمله العدو طبياً وتركه وحيداً في زنزانته."

كما حمّلت اللجنة المجتمع الدولي المسئولية مسئولية الصمت المطبق والغريب عن جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق الإنسانية، وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق في محكمة الجنايات الدولية في قضية اغتيال الشيخ الشهيد القائد.

ودعت لجنة المتابعة أهلنا وشعبنا في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل لإشعال الأرض تحت أقدام الغزاة، وفتح جميع نقاط الاشتباك مع العدو، وتفعيل جميع أشكال المقاومة ضد جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، لنجعل دماء الشيخ الشهيد لعنات تطارد الاحتلال في كل مكان.

وأعلنت اللجنة عن الإضراب الشامل في قطاع غزة اليوم الثلاثاء، ودعت جماهير شعبنا للاحتشاد في جموع غفيرة بعد صلاة الظهر مباشرةً في ساحة الجندي المجهول، والمشاركة في بيت عزاء الشهيد الذي سيقام في ساحة الجندي المجهول.

 حماس: الاحتلال وحكومته يتحمل كامل المسؤولية عن جريمة اغتيال خضر عدنان

ونعت حركة حماس "إلى شعبنا الفلسطيني ومقاومتنا الباسلة وأمتنا العربية والإسلامية وحركة الجهاد الإسلامي الشهيد الأسير الشيخ خضر عدنان"، محملة "الاحتلال المجرم وحكومته الفاشية المتطرفة كامل المسؤولية عن جريمة اغتياله"، ومؤكدة " أن هذه الجريمة تمت عن سبق إصرار  وبدم بارد."

وقالت في بيان :"حكومة الاحتلال المجرمة ستدفع الثمن عن جريمة اغتيال الشهيد المجاهد خضر عدنان برفضها الإفراج عنه، وإهماله طبيا، ولا بد من ملاحقتها على جرائمها." كما قالت

وأضافت  "هذه الجريمة تضاف لسجل جرائم الاحتلال وإرهابه بحق أسرانا الابطال وبحق شعبنا." مشددة "إننا نؤكد أن شعبنا بكل قواه وفصائله سيُصَعِّد بكل الوسائل والأدوات كل أشكال المقاومة والتصدي لجرائم الاحتلال بحق الأسرى والمسرى."

وقالت "حتماً فإن الاحتلال، وحكومته الفاشية، سيدفع ثمن هذه الجريمة وكل جرائمه وإرهابه بحق شعبنا وأسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال."

وأضافت "هذه الجريمة لن تزيد أسرانا الأبطال وشعبنا إلا صموداً وإصراراً  على كسر قيد السجان وتحرير أسرانا رغم أنف الاحتلال."

"الخارجية" تطالب بالتحقيق في جريمة اعدام الأسير عدنان وتحمل الاحتلال المسؤولية

وحملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، حكومة الاحتلال الإسرائيلية واذرعها ذات العلاقة، المسؤولية الكاملة عن جريمة اعدام الأسير خضر عدنان، المضرب عن الطعام منذ 87 يوما.

وطالبت الخارجية في بيان صحفي اليوم ، لجنة التحقيق الدولية المستمرة بالتحقيق في ملابسات وتفاصيل هذه الجريمة، باعتبارها جزءا مما يتعرض له الاسرى الابطال من تنكيل واختطاف وقمع وسلب لحقوقهم وحريتهم، مؤكدة أنها سترفع ملف هذه الجريمة للجنائية الدولية.

النضال الشعبي: الاحتلال تعمد تنفيذ عملية اغتيال بحقه

 نعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الى شعبنا وامتنا العربية الشهيد الأسير القائد في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان والذي استشهد فجر اليوم الثلاثاء مضرباً عن الطعام لليوم 86 .

وحملت الحبهة حكومة الفاشية والعنصرية في دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة.

وقالت أن استشهاد الشيخ خضر عدنان نتيجة سياسة الاهمال الطبي المتعمد اثناء خوضه اضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم 86، ورفض حكومة الاحتلال الافراج عنه .

ودعت الى رفع هذه الجريمة للجنائية الدولية، وأن الاحتلال تعمد تنفيذ عملية اغتيال بحق الشهيد

مهجة القدس

وقال الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس، محمد الشقاقي؛ تعقيبًا على استشهاد الأسير القائد الشيخ خضر عدنان:"86 يومًا قاتل فيها الشيخ خضر عدنان كيان الاحتلال وادارة سجونه بأمعائه الخاوية ولم يعرف الهزيمة مطلقًا وفي كل معركه خاضها كان يصنع المستحيل ويسيئ وجه عدوه وسجانيه."
وأضاف "نحمل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير  القائد خضر عدنان داخل سجون الاحتلال".

وقال "إن الشهيد خضر عدنان قاتل حتى الرمق الأخير، ومثّل كل الأسرى في معركته مع السجان (..) إن سياسة القتل لأسرانا الأبطال تكشف مدى إجرام مصلحة السجون بحقهم وشكل من أشكال تنفيذ قانون إعدام الأسرى."

واعتبر بأن "جريمة قتل الشهيد خضر عدنان وصمة عار على جبين قادة الاحتلال والمؤسسات الحقوقية والإنسانية التي تقف صامتة وشاهدة على الإجرام."

وقال "ستبقى جريمة قتل شيخ الكرامة شاهدًا على ظلم وسادية الاحتلال الذي مازال يتعمد ارتكاب الجريمة، ويمتهن القيم الإنسانية، ويتجاوز بكل وحشية الأعراف البشرية والقوانين الدولية من خلال استمرار ممارسة  القتل الممنهج على الأسرى."

وطالب "هيئة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية التدخل الفوري والجاد للوقوف على مسئولياتهم تجاه أسرانا الأبطال."

وقال "نؤكد  على ضرورة ملاحقة المسئولين الصهاينة عن جرائم الإهمال الطبي المتعمد أينما وجدوا وتقديمهم للمحكمة الجنائية الدولية لمعاقبتهم."

واعتبر بإن" جريمة استشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان يجب أن تُشكّل دافعًا للجميع لإشعال الأرض ثورة وبراكين غضب تحت أقدام المحتلين المجرمين نصرة للأسرى في سجون العدو المجرم."

وقال "ندعو إلى هبة شعبية وثورية من أجل إسناد ودعم الأسرى والتصدي لسياسات الإعدام البطيء التي يمارسها العدو ومصلحة سجونه النازية بحق عشرات الأسرى المرضى."

 

 يتبع..

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - فلسطين