قتل ثلاثة أشخاص في جرائم اطلاق نار وقعت، يوم الأربعاء، في مناطق قلنسوة والناصرة وتل السبع داخل أرضي 1948.
ففي مدينة قلنسوة قتل شاب وأصيب آخر بجروح وصفت بأنها متوسطة إثر تعرضهما لجريمة إطلاق نار، كما قتل شاب من الناصرة وأصيبت زوجته وطفلته بجروح متوسطة وطفيفة، وقتل شاب وأصيب آخر بجروح وصفت بأنها خطيرة في حادثة عنف بقرية تل السبع في منطقة النقب.
ووقعت الجريمة بالقرب من مسجد صلاح الدين في قلنسوة ، إذ تعرض الضحية والمصاب لإطلاق نار من سيارة عابرة. ونقل المصاب إلى مستشفى "مئير" في كفار سابا لتلقي العلاج.
وفتحت الشرطة الإسرائيلية، ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة، ولم يُبلّغ عن اعتقال مشتبهين وخلفية الجريمة وأية تفاصيل أخرى.
وفي تل السبع، قتل الشاب أدهم أبو عصا وأصيب ابن شقيقه بجروح تراوحت بين الخطيرة والمتوسطة في جريمة إطلاق نار.
وأفاد الناطق بلسان "نجمة داود الحمراء" بأن "مركز الاستعلامات في منطقة النقب 101 تلقى بلاغا، الساعة 11:30، عن شخصين أصيبا في حادثة عنف ونقلا لعيادة محلية بتل السبع. وقدم مسعفون ومضمدون في المكان العلاجات الأولية للمصايبن (نحو 25 عاما) وهما بحالة خطيرة وأحدهما فقد وعيه".
وفي مدينة الناصرة، قتل الشاب ساهر عباس "النتفة" (25 عاما) أمام زوجته وطفلتهما، وأصيبت زوجته وطفلتهما بجروح وصفت بأنها متوسطة وطفيفة من جراء تعرضهم لجريمة إطلاق عيارات نارية عليهم من قبل جان مجهول .
وبجرائم القتل في الناصرة وقلنسوة وتل السبع، اليوم، ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي (فلسطينيي الداخل) منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، إلى 61 ضحية.
ومما يذكر أنه في يوم 14 تموز/ يوليو 2021، قُتل قريب ضحية جريمة القتل في قلنسوة، عضو البلدية سابقا، بكر ناطور، علما بأن ثلاثة من أشقائه كانوا قد أصيبوا في جرائم إطلاق نار متفرقة قبل ذلك.
وقُتل، فجر أمس، الشاب مالك محمود أسعد أبو شهاب (31 عاما) من بلدة مصمص في وادي عارة، في جريمة إطلاق نار وقعت بالقرب من محطة للشرطة بوادي عارة، حين كان ينتظر السيارة التي تقله إلى مكان العمل.
وشيّع أهالي الطيبة، مساء أمس، جثامين ضحايا جريمة الطعن التي ارتكبت فجر أول من أمس، الإثنين، في المدينة، الشابة براءة جابر مصاروة (26 عاما) وطفليها أمير (عامان) وآدم (نصف عام).
وتشهد البلدات العربية في الداخل جرائم قتل وأحداث عنف متزايدة وبصورة مقلقة، منذ مطلع العام الجاري 2023 ولغاية اليوم مقارنة بالفترة الموازية مع العام الماضي، في ظل تواطؤ الشرطة وصمت المجتمع وعدم العمل لاجتثاث العنف والجريمة.