- بقلم الكاتب والاديب العربي الفلسطيني ، الاعلامي د. رضوان عبد الله
الناس و الفأس و الكأس
ضربات مجتمعة توجع الرأس
ناس تتمطى كي تصل مبتغاها
وﻻ تنشد خيرا فيها وﻻ بأس
والفأس يجترح الوغى تقلما
بخشبية ليس فيها احساس
اما الكأس النقية فنصفها
ملأن ونصف ليس فيه مجس
اجتمعت ال(اس) فيها مثلثة
وجمعت بين طياتها رجس
رأس و بأس بﻻ يأس
علها كلمات يوازيها الأس
مزهوة المفاهم منطلقة
المعالم وﻻ يطوقها رجس
قدوس اتى بجبروت
وانطلق لفلسطين بعدها العرس
هيهات هيهات منا مذلة
يكون صداها عيبا وﻻ نعلم الدرس
يا مجد اوطان فينا مغلغل
عصي على اﻻعداء فينا ممترس
صواريخ مغلقة اﻻفواه تكتما
ﻻ حيف فيها وﻻ منها حس
تجمعت ﻻصحابها بذلة
و تجمهرت لصويحباتها غلس
لو كان للحجر لسان لنطق
مناشدا لحاف الباطون ليدس
ويطلق صواعق ﻻ عبثية لها
و يحرض على العدو ذاك المجس
وينقذ شعبا بالله تعلق وبجنده
ﻻ بمن على اﻻوطان قد يتجسس
اينما كنت يا فارس الوغى
يا رامي اﻻهداف يا نورس
قم وانقذ شبابا قد اخذ
على عواتقه الرمي ينبجس
واترك كؤوس العار حيث الكيس
ينتفخ هوﻻ من سحوت بالخزي تندس
وﻻ تركن الى النار ؛حذرنا منها
الباري الرحيم ؛ واﻻ الجحيم تلبس
ولملم جراحك واطلق شراعك
من رماد الهون قم و انعكس
يا معشر مناضلي بﻻدي
اﻻ من فارس بيننا للحق يترس؟!
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت