احتفلت الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي، يوم السبت، بعيد الخضر "القديس جيورجيوس" شفيع كنيسة الخضر.
وترأس الوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس في بيت لحم فينذكتوس، قداسا وصلاة في دير الخضر بهذه المناسبة، بمشاركة رجال الدين وعدد من أبناء شعبنا المسيحيين.
وبدأ المحتفلون منذ الأمس بالتوافد بأعداد كبيرة من مدن: القدس المحتلة، وبيت لحم، وبيت ساحور، وبيت جالا، الى بلدة الخضر، وانتشرت البسطات على طول امتداد الطريق الواصل للدير، فيما افتتح بزار تجاري في ساحة الدير.
وأدى المحتفلون طقوسا دينية في إطار مفهوم "النذر" والقلادة الحديدية، وقص الشعر، ولباس الخضر، وخبز القداديس، وزيت الزيتون، والسير حفاة، فيما انتشر رجال الشرطة وعناصر أخرى من الاجهزة الأمنية لتأمين الاحتفالات.
وقال رئيس بلدية الخضر إبراهيم موسى، إن البلدية والسكان في الخضر يحرصون سنويا على إنجاح هذه المناسبة الدينية الوطنية، وهي احتفالية متوارثة منذ سنوات طويلة، وتمثل الصورة الحقيقية لشعبنا الفلسطيني من حيث التآخي بين أفراده.
وأضاف "في هذا العام وبعد انتهاء كورونا عادت مظاهر الفرح بالمناسبة، حيث جرى افتتاح بازار وفعاليات للأطفال، هذا في ظل الحضور الكبير، مشيدا بدور المؤسسة الأمنية وتنظيمها وتأمين وصول المحتفلين.
من جانبه، قال الوكيل البطريركي "انهم صلوا من أجل أن يحل السلام، وتمنى الصحة والتوفيق لأبناء شعبنا الفلسطيني".
وبعد انتهاء الصلاة، خرج المحتفلون في جولة تقليدية بدأت في ساحة الدير، ثم عبر الطريق الرئيس ومنطقة التل، والعودة مجددا الى الدير.