- علي بدوان ... عضو اتحاد الكتاب العرب
(حوار معي سينشر يوم الإثنين عبر عدد من الفضائيات)
شتات في الشتات.... وكان المخيم بيتا وصديقاً، ورصيف انتظار. شارع اليرموك الطويل الواسع يوزع الدروب الصغيرة على اللاجئين، وللدروب أسماء قرى الجليل والساحل والمثلث والنقب ومدائن البحر والجبال الحزينة، وأسماء الراقدين في مقابر الشهداء.
المخيم، أمي التي انتظرت طويلاً طويلاً سفائن بحر حيفا...
المخيم، ملصق يحكي قصة الطلقة الأولى...
فهل يعي أولئك الذين ينشرون الظلام أنَّ اللاجىء الفلسطيني هو اصل الحكاية وجذر القضية..!؟
*******
إنطفأت معظم المصابيح في مخيم اليرموك
وساد الديجور الدامس ...!
الموت قهرنا جميعاً
لكن الخلود وحده يقهر الموت
والشعب الفلسطيني باقٍ كسيرة البلاد التي لجأت الى مخيم
وباق كمخيم صار أسطورة بلاد
ولنا ان نمضغ الصبر ...
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت