أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، مساء الإثنين، عن الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى بشرط الحضور لتحقيق جديد وعدم التواصل مع قنوات إعلامية عربية.
والأحد، استدعت مخابرات إسرائيل الشيخ صبري للتحقيق في سجن المسكوبية في القدس الغربية.
وقال خالد زبارقة محامي الشيخ صبري للصحفيين: "تم الافراج عن الشيخ عكرمة صبري بشرط التزامه بالحضور لتحقيق قادم ومنعه من التواصل مع 3 قنوات إعلامية هي المنار والأقصى والميادين".
وحتى الساعة، لم يصدر عن سلطات الاحتلال تعليق حول الأمر.
وسبق سلطات الاحتلال أن داهمت منزل الشيخ صبري واستدعته للتحقيق أكثر من مرة، ومنعته في الماضي من دخول الأقصى لفترات محددة.
هذا وقاد الحاخام المتطرف يهودا غليك، اليوم ، اقتحاما جديدا للمسجد الأقصى المبارك على رأس مجموعة من المستوطنين، من جهة باب المغاربة، وبحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
وأفادت مصادر محلية، بأن المتطرف غليك والمستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى، فيما تولى هو تقديم شروحات حول "الهيكل" المزعوم.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين يوميا عدا السبت والجمعة على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني.
وعززت شرطة الاحتلال انتشارها داخل الأقصى وعند أبوابه، ودققت في البطاقات الشخصية للوافدين إلى المسجد وضيقت عليهم.-