نعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية لشعبنا الفلسطيني شهداء القصف الهمجي على غزة وأكدت أن العدوان بالاغتيال جريمة همجية لن تكسر ارادة الشعب الفلسطيني.
و قالت في بيان إن ما ارتكبه الاحتلال باستهداف القادة الثلاثة خليل البهتيني و الاسير المحرر طارق عز الدين و جهاد غنام بالقصف الغادر للمنازل بغزة و استشهادهم و ارتقاء عدد كبير من الشهداء من بينهم اطفال و نساء ما هي الإ مجزرة دموية تصب الزيت على النار المستعرة و تأجيج للحرب المفتوحة على شعبنا التي لا تفرق بينه سواء في غزة أو في الضفة أو في أي مكان فلسطين.
وأضافت "إن حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية و أمام هذا الإجرام الدموي الذي يرتكبه غلاة الفاشيين العنصريين الذين لا يعرفون إلا لغة القوة و القتل و الغدر تؤكد على ما يلي :
- أن الشعب الفلسطيني الباسل الذي تعرض لهذه الجريمة الخطيرة كسابقاتها و التي تتزامن مع مرور ٧٥ عام على نكبته سيرد على هذا الإجرام الوحشي فلا سبيل أمامه إلا المقاومة.
- ضرورة الاسراع بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة على أساس برنامج كفاحي مقاوم و موحد ، و لا طريق للجم هذا العدوان و طرد هذا الاحتلال العنصري الفاشي من فلسطين إلا بعزله و مقاطعته و تصعيد المقاومة في وجهه .
- إن حكومة الاحتلال العنصرية الفاشية و نتنياهو لا يأبهون بالتهدئة و لا بأي تفاهمات و ان كل ما لديهم هو مخططات خبيثة يسعون لتمريرها لتحقيق أهداف الحركة الصهيونية في الضم والتهويد على حساب الشعب الفلسطيني .
- إن الشعب الفلسطيني يتعرض لعدوان من كل الحركة الصهيونية بما في ذلك الحكومة الفاشية و من يسمى بالمعارضة وجميعهم لا يكنون إلا الحقد والعداء للشعب الفلسطيني .
- ان الجرائم الإسرائيلية تؤكد عبثية و عدم جواز اي مشاركة فلسطينية في ا للقاءات معها مثل لقائي شرم الشيخ و العقبة اللذان استخدمتهما إسرائيل غطاء لجرائمها بما فيها التوسع الاستيطاني وعمليات الضم والتهويد و عمليات القمع و الاغتيال ضد الشعب الفلسطيني
- إن التنسيق الأمني أمر مرفوض من الشعب الفلسطيني و يجب أن يتوقف و ينتهي جملة و تفصيلا.