نعى نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين جميل مزهر، قادة حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس : جهاد الغنام، خليل البهتيني، طارق عز الدين وعوائلهم وعدد من أبناء الشعب الفلسطيني " الذينّ ارتقوا في جريمة إسرائيلية غادرة فجر اليوم الثلاثاء."
وأكد مزهر في تصريح صحفي، أنّ "هذه المجزرة البشعة لن تمر دون رد، وحتماً سيكون الرد قاسياً ويرتقي لمستوى الجريمة من جميع فصائل المقاومة، فالمعركة معركة المقاومة والشعب الفلسطيني كله، الذين لن يسمحوا للعدو الصهيوني بالاستفراد بحركة الجهاد الإسلامي".
وشدد نائب الأمين العام على أنّ "هذه الجريمة الغادرة تُعبّر عن عمق المأزق الذي وصل إليه الاحتلال، نتيجةً لصمود شعبنا والمقاومة البطوليّة النوعية الباسلة التي تواصل استنزاف الاحتلال وتحطيم قوة ردعه، وتحقيق خسائر مباشرة تزيد من كلفته وتحويله لمشروع خاسر حتى دحره عن أرضنا".
ودعا مزهر، "جماهير شعبنا في هذه اللحظات المؤلمة وفي ظل تصعيد العدوان إلى الوحدة والتماسك والصمود والثبات، ونحن على ثقة بأن شعبنا ومقاومته سيلقنون العدو الصهيوني الدرس غالياً على ما اقترفوه من جريمة غادر طالت ثلة من أبرز رموز المقاومة". غادر .