قال مسؤول المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة سلامة معروف، يوم الخميس، إن "الاحتلال الإسرائيلي هدم 19 وحدة سكنية بشكل كلي، فيما هدم بشكل جزئي 314 مبنى، منهم 28 غير صالح للسكن و286 أضراراً جزئية خلال عدوانه على قطاع غزة."
وقال معروف خلال مؤتمر صحفي، "إن مخزون الوقود الموجود في المحطة شارف على النفاد، وإن العد التنازلي لإيقاف المحطة قد بدأ"، مشيراً إلى جريمة العقاب الجماعي التي يرتكبها الاحتلال بإغلاق المعابر ومنع إدخال الاحتياجات الضرورية.
وأضاف: "إن قطاع الصيد توقف بالكامل، نظراً لعدم قدرة الصيادين دخول البحر، فيما تضررت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية التي تعرضت للقصف ومزارع الخضروات والدواجن".
وأشار إلى أن التنمية الاجتماعية قدمت خدمات عاجلة لـ46 أسرة متضررة بشكل مباشر بمجموع 24 شخصاً.
وطالب معروف المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته ووضع حد لهذه الجريمة التي تمثل مصدراً جديداً يضاف للحصار المفروض على القطاع منذ سنوات طويلة.
وخلف العدوان الإسرائيلي المتواصل حتى اللحظة 25 شهيداً منهم 6 أطفال و4نساء، و2 من المسنين، وإصابة 76 مواطناً منهم 24 طفلاً و13 امرأة و3 مسنين.
وأصدر المكتب الإعلامي الحكومي،محدداً إعلامياً بخصوص محطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، محذراً من منع الاحتلال توريد الوقود لها.
وقال المكتب: "يعلن المكتب الإعلامي الحكومي عن خطورة منع الاحتلال توريد الوقود اللازم لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، ويؤكد أن ذلك يهدد استمرار عمل محطة التوليد وقدرتها على إنتاج الكهرباء، حيث بدأت كميات الوقود بالنفاد، وبدأ العد التنازلي لايقاف المحطة، ما ينذر بوقوع أزمة إنسانية وصحية وبيئية في قطاع غزة".
وأضاف: "وفي ضوء ما سبق فإن المكتب الإعلامي الحكومي يدعو وسائل الإعلام المختلفة إلى ضرورة وأهمية التركيز على آثار وتداعيات هذا الأمر على مختلف القطاعات وخاصة الآثار على القطاع الصحي والخدماتي والبيئي".