مقترحا لهدنة مؤقتة وما زال قيد الدراسة

غارات الاحتلال على قطاع غزة.jpg

 الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية: قتالنا مستمرٌ وسنواصل التزامنا أمام دماء الشهداء مهما كلف ذلك من ثمن

مصدر فلسطيني مطلع للأناضول: الوسيط المصري قدم مقترحا لهدنة مؤقتة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل وما زال قيد الدراسة لدى الجانبين

 الجزيرة: انتهاء المشاورات الأمنية الجديدة التي عقدها رئيس الوزراء الإسرائيلي مع قادة الأجهزة الأمنية
 
 وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين مطلعين: الأجهزة الأمنية تعتقد أنه تم تحقيق الإنجازات المطلوبة

وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين مطلعين: لن يتم التوقف عن تنفيذ اغتيالات وشن هجمات طالما استمر إطلاق القذائف

وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين مطلعين: الهدوء سيقابل بهدوء

مسؤول مطلع لإذاعة الجيش: "الاقتراح المصري للتهدئة يدعو إلى وقف متبادل لإطلاق النار اعتباراً من منتصف الليلة، ولا يتضمن التزاما إسرائيليا بوقف الاغتيالات، في هذا الوقت لا يزال الوسطاء ينتظرون موافقة الأطراف"

معاريف: وفد إسرائيلي يغادر إلى القاهرة لبحث المقترح المصري بوقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، ابتداءً من منتصف الليلة

إذاعة الجيش الاسرائيلي: فشل جهود الوساطة المصرية في تحقيق اتفاق لوقف إطلاق النار الليلة

 

ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عند منتصف ليل الجمعة السبت، أن الجهود المصرية فشلت بشكل أولي في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بغزة.

وقالت إذاعة الجيش، عبر حسابها الرسمي على تويتر: "فشلت الجهود المصرية في الوقت الحالي، فشل الجانبان في الاتفاق على وقف إطلاق النار الليلة".

وفي وقت سابق الجمعة، كشف مصدر فلسطيني واسع الاطلاع لوكالة الأناضول، أن مصر قدمت مقترحا لهدنة مؤقتة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.

وقال المصدر: "الوسيط المصري قدم مقترحا لهدنة مؤقتة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل ولازال قيد الدراسة لدى الجانبين"، دون مزيد من التفاصيل.

وحول ذلك، أفادت إذاعة الجيش في وقت سابق، أن المسودة "لم تتضمن التزامًا إسرائيليًا بوقف عمليات الاغتيال في غزة".

وقالت إن الوسطاء "ينتظرون رد الطرفين فيما يتعلق بالموافقة على التهدئة".

ومنذ فجر الثلاثاء، تنفذ طائرات إسرائيلية هجمات على غزة أسفرت عن استشهاد 33 فلسطينيا بينهم 6 من قادة "سرايا القدس"، فيما بدأت الفصائل الفلسطينية الأربعاء، بالرد برشقات صاروخية وصلت تل أبيب ومدن وسط البلاد.

وتبذل أطراف إقليمية ودولية جهودا لوقف التصعيد الإسرائيلي الجديد على غزة، لكنها لم تحقق اختراقا بعد باتجاه التهدئة.

وفي وقت سابق الجمعة، قال مصدر فلسطيني مطلع، إن المباحثات بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل تتواصل اليوم في العاصمة المصرية القاهرة، في ظل عقبة رئيسية تعترض التوصل لاتفاق نهائي للتهدئة بين الجانبين.

وأفاد المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته في تصريح ، بأن رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي وصل إلى القاهرة الخميس، وشارك في المحادثات التي تتواصل الجمعة، في محاولة للتوصل لاتفاق تهدئة يوقف التصعيد العسكري المتواصل منذ فجر الثلاثاء الماضي.

وأوضح المصدر، أن ما يعترض التوصل لاتفاق "إصرار حركة الجهاد الإسلامي على الحصول على ضمانات تتعلق بوقف إسرائيل لسياسة الاغتيالات، وهو ما ترفضه الأخيرة تقديمه حتى اللحظة".

وغادر وفد إسرائيلي إلى القاهرة، الجمعة، لبحث المقترح المصري بوقف إطلاق نار مؤقت مع الفصائل الفلسطينية في غزة، ابتداء من منتصف الليلة.

ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن مصادر لم تسمها، قولها إن "وفدا إسرائيليا غادر إلى القاهرة لبحث اقتراح مصري بوقف إطلاق نار مؤقت ابتداء من منتصف الليلة" دون مزيد من التفاصيل.

وأضاف: "الهدوء سيقابله الهدوء، لكن ذلك لم يحدث بعد".

 "الفصائل الفلسطينية" بغزة: قتالنا مستمر مهما كلفنا من ثمن
وقالت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مساء الجمعة، إن قتالها ضد إسرائيل مستمر، وإنها ستواصل التزامها أمام "دماء الشهداء مهما كلف ذلك من ثمن".

جاء ذلك في بيان أصدرته "الغرفة المشتركة" التي تضم الأجنحة العسكرية للفصائل أبرزها حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، نعت فيه القيادي بالجناح العسكري لحركة "الجهاد" إياد الحسني، الذي اغتاله الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، الجمعة.

وقالت في بيانها، إن "استشهاد القادة دليل على أنهم في قلب المعركة والميدان، وفي مقدمة صفوف المواجهة في وجه العدوان الغاشم".

وسابقاً، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان "القضاء على مسؤول ملف العمليات في تنظيم الجهاد الإسلامي إياد الحسني، في عملية مشتركة للجيش وجهاز الشاباك (الأمن العام)".


 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - وكالات