أقيمت فعاليات ومهرجانات في عواصم عربية وعالمية بمناسبة الذكرى الـ75 للنكبة الفلسطينية (الخامس عشر من أيار/مايو).
تظاهرة في الأرجنتين إحياء لذكرى النكبة وتنديدا بجرائم الاحتلال
نظم ممثلو مؤسسات مجتمعية وحقوقية أرجنتينية وأبناء الجالية الفلسطينية والعربية، تظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة بوينس آيرس، تنديدا بجرائم الاحتلال بحق شعبنا وإحياء للذكرى الـ75 للنكبة.
ورفع المشاركون العلم الفلسطيني، واليافطات المؤيدة لحق شعبنا بتقرير المصير، والمنددة بالعدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، والجرائم التي يرتكبها الاحتلال يوميا في الضفة الغربية بما فيها القدس.
بيروت: المخيمات والتجمعات الفلسطينية تحيي الذكرى الـ 75 للنكبة
تزامناً مع إلقاء الرئيس محمود عباس خطابه في الأمم المتحدة في نيويورك، في الذكرى الـ 75 للنكبة، نظمت منظمة التحرير الفلسطينية لقاءً فلسطينياً لبنانياً في قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات، في سفارة دولة فلسطين في بيروت، استمع خلاله الحضور الى خطاب الرئيس محمود عباس.
حضر اللقاء سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، وأعضاء قيادة الساحة، عضو المجلس الثوري لحركة فتح آمنة جبريل، وأمين سر وأعضاء اقليم حركة فتح في لبنان، وممثلو الأحزاب اللبنانية، وفصائل منظمة التحرير والمرجعيات الدينية، ومسؤولو المنظمات الشبابية اللبنانية والفلسطينية، وممثلو وسائل الاعلام العاملة في لبنان، والمؤسسات والجمعيات والاتحادات والهيئات الثقافية والاجتماعية اللبنانية والفلسطينية، والفرق الكشفية وحشود شعبية من مخيمات بيروت.
بدأ اللقاء بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، وكلمة أبو العردات، الذي اعتبر فيها خطاب الرئيس محمود عباس، ينطوي على الكثير من الأهمية، لأنها المرة الأولى التي تحيي فيها الأمم المتحدة ذكرى النكبة، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عظمة القضية الفلسطينية وحجم التأييد اللامتناهي للشعب الفلسطيني لهذه القضية في سبيل تحقيق الاستقلال ونيل الحرية والعودة.
ورأى أبو العردات، أن الـ 75 عاماً من تاريخ النكبة عاشها الشعب الفلسطيني بين الأمل والألم، وبين الإرادة والإيمان، فيما يستمر الفلسطينيون في الداخل بنضالهم دفاعاً عن قضيتهم، وتقديم الشهداء والأسرى، وهو ما يحتِّم تقديم التحية إلى هؤلاء جميعاً، وفي مقدِّمهم التحية إلى أرواح الشهداء الذين ارتقوا من أجل فلسطين وقضيتها.
وأكد أبو العردات، أن الشعب الفلسطيني وقضيته ومقاومته سينتصرون في النهاية، وان الاحتلال إلى زوال، معتبراً أنها حتمية تاريخية لا خلاف فيها، مثمِّناً خطاب الرئيس الذي قدم اليوم الرواية الفلسطينية من على أعلى منبرٍ دولي في الأمم المتحدة.
كما تابع أبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان خطاب الرئيس عبر شاشات عملاقة.
وأحيا أبناء الشعب الفلسطيني في لبنان الذكرى الـ 75 للنكبة من خلال العديد من الفعاليات التي اقيمت وسط مشاركة جماهيرية حاشدة، تؤكد تمسك شعبنا بحقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وعودته الى ارض وطنه فلسطين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد أبناء الشعب الفلسطيني تأييدهم ودعمهم لمواقف الرئيس محمود عباس، وتصديه لكافة المحاولات التي تستهدف قضيتنا ومشروعنا الوطني.
ووجهوا التحية الى ابناء الشعب الفلسطيني وصمودهم على أرض وطننا في وجه آلة القتل الإسرائيلية، والى شهدائنا الابرار وأسرانا البواسل في سجون الاحتلال، مؤكدين أن النكبة هي وصمة عار على جبين المجتمع الدولي.
سفارة فلسطين لدى مصر تحيي الذكرى الـ 75 للنكبة
أحيت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية، الذكرى الخامسة والسبعين لنكبة الشعب الفلسطيني، بحضور رسمي رفيع المستوى.
واستهلت الفعالية بالاستماع لخطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة، تلاها عزف النشيدين الوطنيين الفلسطيني والمصري وافتتاح معرض صور تذكر بالحياة في فلسطين قبيل النكبة، كما عرض فيلم تسجيلي يروي أحداث النكبة وقضية فلسطين.
وأكد سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية دياب اللوح أن إحياء ذكرى النكبة يكتسب هذا العام أهمية خاصة في عامها الخامس والسبعين، لتزامنها مع قرار الأمم المتحدة لإحياء هذه المناسبة الكارثية التي حلت بشعبنا، وذلك في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور الرئيس محمود عباس، وذلك لأول مرة في تاريخ الأمم المتحدة.
وأشاد بكلمة الرئيس محمود عباس التي أعاد الرواية الفلسطينية بكافة أبعادها الإنسانية والتاريخية والسياسية والقانونية، مبينا أنها كلمة تاريخية هامة نظرا للحدث الهام في تاريخ الشعب الفلسطيني ومسيرته الكفاحية الطويلة التي أعقبت أحداث النكبة، وما سبقها من مراحل تاريخية وأحداث ومعارك وثورات خاضها الشعب الفلسطيني قدم خلالها التضحيات الجسام، وقوافل من الشهداء والجرحى والأسرى، من بينهم شهداء الكلمة الحرة، مستذكرا الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة لمناسبة مرور عام على استشهادها.
وطالب السفير اللوح العالم بتحمل مسؤولياته السياسية والتاريخية والإنسانية والأخلاقية لوضع حدٍ لمعاناة ونكبة الشعب الفلسطيني، والتدخل العاجل لإنصافه، وتبني حل سياسي يُفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بكافة أشكاله لأرض دولة فلسطين.
كما طالب بتمكين الشعب الفلسطيني من العودة لوطنه ودياره التي أُخرج منها قسراً قبل وبعد وقوع نكبة 1948، تنفيذاً لقرار الشرعية الدولية (194)، ووفقا لما جاء في المبادرة العربية للسلام الصادرة عن قمة بيروت عام 2002م، وكذلك الإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية، ووقف ما يتعرضون له من ممارسات وحشية عنصرية، تُعرّض حياتهم للخطر الذي وصل لدرجة القتل والموت.
كذلك، طالب السفير اللوح، في كلمته، بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي الوحشي ضد شعبنا ووقف مخططات الاستيلاء على الأراضي والموارد الطبيعية، وقرصنة الأموال، والإفراج عن الأموال المحتجزة لدى سلطات الاحتلال، ورفع القيود عن الاقتصاد الفلسطيني، وضرورة توفير حماية دولية عاجلة من بطش قوات الاحتلال وسياساته العنصرية التعسفية.
وأعرب عن تقديره للشقيقة الكبرى مصر، رئيسا وحكومة وجيشا وأجهزة سيادية وشعبا عظيما، لكل ما يقدمونه من دعم وإسناد مستمر للشعب الفلسطيني ولكفاحه المشروع ولقضيته الوطنية العادلة، موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على مواقفه الثابتة والمشرفة مع الشعب الفلسطيني وتعليماته بالتدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي ضد شعبنا، وكل ما قدمته مصر من تسهيلات لإجلاء أبناء شعبنا من السودان الشقيق.
من جهته، أعرب مساعد وزير خارجية مصر، مدير إدارة شؤون فلسطين السفير أسامة خضر عن أهمية إحياء ذكرى النكبة لتجديد مناصرة وإسناد القضية الفلسطينية التي شغلت وعي ووجدان الأمة العربية باعتبارها قضية العرب المركزية وفي قلبها القدس الشريف.
وأكد أن القضية الفلسطينية تمثل أحد المحددات الأساسية للاستقرار والأمن في المنطقة، فلا أمان ولا استقرار في المنطقة دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة والنماء على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحل مشكلة اللاجئين حلا عادلا.
وشدد على استمرار مصر في جهودها لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدبلوماسية والدولية وعلى كافة المستويات، إدراكا منها لمسؤوليتها تجاه أشقائها العرب وفلسطين بشكل خاص، حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس التي ستبقى صامدة صمود جدرانها العتيقة على مر التاريخ.
وحضر الفعالية لفيف من الشخصيات العامة المصرية والعربية ونواب مجلسي الشيوخ والنواب، ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السفيرة مشيرة خطاب، وممثل الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف أسامة الحديدي، والأسقف العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأنبا ميخائيل، ونقيب الصحفيين خالد البلشي، وممثلو الأحزاب والقوى المصرية، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في مصر وممثلو التنظيمات الشعبية الفلسطينية.
وقدّم الفنان المصري خالد عبد الغفار فقرة أغانٍ وطنية.
سفارة فلسطين وجمعية السينما العمانية يحييان الذكرى الـ75 للنكبة
أحيت سفارة دولة فلسطين بالتعاون مع جمعية السينما العمانية، الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة، بحضور سفراء الدول العربية والإسلامية، وجمع من العمانيين وأبناء الجالية الفلسطينية.
وشدد سفير فلسطين تيسير جرادات، في كلمته، على أن سنوات النكبة المستمرة منذ 75 عاما، لم تنل من إرادة الفلسطينيين، ولم تثنهم الحروب والعدوان والاحتلال وممارساته عن تمسكهم بحق العودة، مشيرا إلى أن اعتراف الأمم المتحدة بالنكبة وإحياء الذكرى الـ75 اليوم، وخطاب الرئيس محمود عباس أمامها، إنما هو نتاج لتضحيات ونضال شعبنا المستمر حتى تحقيق حقوقه المشروعة وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي نهاية الفعالية، تم عرض فيلم وثائقي يبين تمسك الفلسطيني بأرض وطنه وبيته وحقه في العودة.
سفارة فلسطين لدى البحرين تحيي الذكرى الـ75 للنكبة
أحيت سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، الذكرى الـ75 للنكبة الفلسطينية بفعالية خطابية اشتملت على عرض لفيلم وثائقي وافتتاح معرض صور من وحي المناسبة، بحضور معظم سفراء الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة والسفير خليل الخياط ممثلا عن وزارة خارجية البحرين، وسفير المملكة الأردنية الهاشمية، عميد السلك الدبلوماسي، رامي وريكات العدوان، والنائب الأول لرئيس مجلس النواب عبد النبي سلمان، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، ووزراء ومسؤولين ورؤساء جمعيات سياسية، ومجالس البحرين، وعدد من أبناء الجالية الفلسطينية.
وفي كلمة الأمم المتحدة، قال المنسق المقيم خالد المقود: "أشارككم اليوم فى إحياء الذكرى الخامسة والسبعين للتهجير الجماعي للفلسطينيين من وطنهم، وهي الكارثة التي سُميت بالنكبة، فلقد كانت النكبة وما تزال محورا للمأساة الفلسطينية؛ منذ وقوعها في عام 1948، عندما نزح أكثر من نصف السكان الفلسطينيين في معظم أنحاء البلاد بين عشية وضحاها، وطُرد مئات الآلاف أو فروا للنجاة بحياتهم، وقتل الآلاف، ودمرت مئات القرى والمجتمعات.
وذكر المقود أنه لأول مرة في تاريخ الأمم المتحدة، منحت الجمعية العامة في 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 تفويضا لإحياء الذكرى الـ75 للنكبة، ووفقا لهذا التفويض، نظمت لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف اجتماعا خاصا وحدثا تذكاريا خاصا اليومَ في نيويورك، بدعم من قطاع حقوق الفلسطينيين التابعة للأمانة العامة وبالتعاون مع بعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين، كما سيتم تنظيم المزيد من الاجتماعات والفعاليات طوال عام 2023.
وأكد أن ذكرى النكبة ترسخ مبدأ الحل العادل والوحيد، المتجذِّر في القانون الدولي وحقوق الإنسان، وهو وحده الذي يمكن أن يكفل للفلسطينيين الحق في الحرية والكرامة التي حرموا منهما.
بدوره، أكد سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة ياسر شعبان، في كلمته نيابة عن السلك الدبلوماسي، أن "هذا الاجتماع اليوم بدعوة من سفارة دولة فلسطين الباسلة والحبيبة على أرض مملكة البحرين الشقيقة، وبرعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين المعظم، لنجدد العهد والعزم على مواصلة الدعم والمناصرة للقضية الفلسطينية العادلة، والتي كانت وستبقى القضية المركزية الأولى للعالمين العربي والإسلامي، بل هي قضية الشرف والأخلاق ورفض الظلم ورد الحقوق إلى أصحابها".
وشدد على أن إحياء ذكرى النكبة، هو استذكار لدماء الشهداء الأبرار والسلام على أرواحهم الطاهرة التي فاضت إلى بارئها دفاعا عن فلسطين ومقدساتها، فتحية لكل من يناضل من أجل وطنه وأرضه، ويظل صامداً في مواجهة مشاريع التهجير والتوطين.
وأكد: "إننا على يقين أن نصر القضية الفلسطينية قادم لا محالة، وأن قدر الأجيال التي تمر بفترات التأزم أن تصمد وتثابر، ريثما تتهيأ الظروف لأجيال قادمة تحصد زرعها وتنال ثمرها، وأن النصر الذي أعنيه هو إنشاء وإقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للعيش والنماء على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل مشكلة اللاجئين حلاً عادلاً".
بدوره، أشاد سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين خالد عارف بقرار الأمم المتحدة إحياء الذكرى الـ75 للنكبة بمقر الأمم المتحدة، لأول مرة منذ 1948، مضيفا أن هذا الحدث شكل البداية الحقيقية لوقف استثناء إسرائيل من إنفاذ القانون الدولي وإخضاعها للمساءلة والمحاسبة عن الجرائم التي ما زالت تواصل ارتكابها بحق شعبنا العربي الفلسطيني .
وأوضح أن شعبنا العربي الفلسطيني وقع ضحية تآمر القوى العالمية التي تعاملت مع إسرائيل كدولة فوق القانون منذ نشأتها وفشل العالم في وضع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة موضع التنفيذ في فلسطين، واستغل القادة الإسرائيليون هذا الفشل لمواصلة انتهاكاتهم ضد الفلسطينيين.
وقال السفير عارف إنه في ذكرى النكبة" يؤكد شعبنا على حقه الأصيل بتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بالقدس الشرقية عاصمة لها، وأن شعبنا لن يتنازل عن حق العودة المقدس، وهو يتطلع إلى أشقائه في العالمين العربي والإسلامي والدول الصديقة لمساندته في نضاله العادل لتحقيق أهدافه وتجسيد أحلامه فوق ثرى وطنه، متطرقا إلى المجازر اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق شعبنا في الضفة الغربية وغزة.
وأكد أن الشعب الفلسطيني مستمر بكل إباء وشرف وكبرياء في مسيرته لنيل حقوقه المشروعة، وهو ملتف حول ممثلنا الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية.
سفارة فلسطين لدى تركيا تحيي ذكرى النكبة
أحيت سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية التركية والجالية الفلسطينية في أنقرة، اليوم الإثنين، الذكرى الـ75 للنكبة، بفعالية أقامتها في مقر السفارة، بحضور عدد من أبناء الجاليات العربية المقيمة بأنقرة، وبمشاركة حشد كبير من أبناء الجالية الفلسطينية والإعلامين.
وبدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهدائنا الأبرار، وبعزف النشيدين التركي والفلسطيني، ومن ثم تم عرض فيلم من وحي النكبة.
وألقى سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التركية فائد مصطفى، كلمة شاملة تضمنت مفهوم النكبة كجريمة قامت بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن تحقيق العدل والسلام والاستقرار في المنطقة يستوجب تنفيذ كافة القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة، واحترام الاتفاقيات الدولية، لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى أراضيهم التي هجروا منها عام 1948، ووفقا لقرار الأمم المتحدة 194، خاصة وأنه ولأول مرة تقر الأمم المتحدة وتصدر قرارا بإحياء ذكرى النكبة في 15 أيار من كل عام وفي مقر الأمم المتحده بالذات.
وأضاف أن شعبنا الفلسطيني في الشتات وفي المخيمات لن ينسى ولم يتنازل وسيبقى مصمما ومتمسكا بحقوقه فى العودة إلى وطنه المسلوب، مؤكدا أن الحقوق لا تسقط بالتقادم إن طال الزمن أو قصر، كما أن جرائم الإحتلال لا تسقط بالتقادم كذلك، وسيأتي اليوم الذي تحاسب فيه إسرائيل على كل جرائمها بحق شعبنا.
وألقى رئيس اتحاد الجاليات العربية في أنقرة عبد الرحمن الفارس، كلمة في هذه المناسبة، سلط خلالها الضوء على حيثيات النكبة، مشيدا بصمود ونضالات شعبنا الفلسطيني وصلابتة في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن العودة حق ثابت ولا تهاون فيه.
بدوره، قال رئيس الجالية الفلسطينية في أنقرة أسامة مرتجى "إن الكثيرين من أبناء شعبنا ارتقوا شهداء، فدوا بأرواحهم أرض فلسطين الحبيبة، وسلموا الأمانة لنا لنتابع العهد ونحقق الأمل لنيل حقوقنا العادلة بعودتنا إلى وطننا فلسطين بعاصمتها القدس الشريف".
وتضمنت فعالية إحياء ذكرى النكبة، عرض أفلام وثائقية، ومعرض صور من وحي النكبة، وقصائد شعرية تجسد صمود شعبنا وأحلامه بالحرية والاستقلال.
الجالية الفلسطينية في إسبانيا تحيي ذكرى النكبة
أحيا أبناء الشعب الفلسطيني في المملكة الإسبانية، الذكرى الـ 75 للنكبة.
وحضر الفعالية التي جرت بمقر السفارة الفلسطينية بمدريد، سفير فلسطين حسني عبد الواحد، وسفير جامعة الدول العربية بمدريد سابقا بشار ياغي، وسفير فلسطين لدى السلفادور مروان البوريني، والعديد من الشخصيات الفلسطينية الاعتبارية وقيادة حركة فتح، وجمع من أبناء الجالية، والجاليات العربية والأصدقاء الاسبان.
وقال السفير حسني عبد الواحد، إن جل المشاركين في هذه الفعالية هم من الأجيال اللاحقة على النكبة، ليؤكدوا تمسكهم بحقهم بالعودة، والذي هو حق فردي وجماعي لا يسقط بالتقادم.
وأكد أمين سر حركة فتح أحمد معروف، تمسك شعبنا بالقرار الأممي القاضي بحق شعبنا العودة إلى دياره، داعيا إلى دعم شعبنا ومساندته لنيل كافة حقوقه.
وبيّن رئيس الجالية الفلسطينية نايف أبو فياض، أن إقامة هذه الفعالية تؤكد أن شعبنا متمسك بحقه بالعودة إلى وطنه، وإقامة دولته المستقلة كباقي شعوب العالم.
تظاهرة في جمهورية جنوب افريقيا إحياء للذكرى الـ75 للنكبة
نظّمت سفارة فلسطين لدى جمهورية جنوب افريقيا، تظاهرة حاشدة في مدينة كيب تاون، إحياء لذكرى النكبة، بمشاركة واسعة من كافة الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني ومنظمات التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير فيصل عرنكي، أهمية مناصرة شعب وقيادة جنوب أفريقيا للقضية الفلسطينية وخاصة في هذه الذكرى، وطالب كافة الفعاليات المشاركة بتأييد خطاب دولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشكرت سفيرة دولة فلسطين لدى جمهورية جنوب أفريقيا حنان جرار، كافة المشاركين في هذه التظاهرة والتي تظهر وقوف شعب جنوب افريقيا مع الحق الفلسطيني في تقرير مصيره.
وتحدث خلال التظاهرة نائب وزير الخارجية الجنوب افريقي الفين بوتيس، اضافة لممثلي حزب المؤتمر الوطني الافريقي الحاكم، وحزب الجماعة، والحزب الشيوعي الجنوب افريقي، وحزب الحرية الاقتصادية، وحزب الحرية الوطني، وممثلي الكنائس، وممثلين عن مؤسسة القدس ومجلس القضاء الإسلامي، ومنظمة أفريقيا من أجل فلسطين، إضافة لمجموعة أخرى من المتضامنين.
وأعرب المشاركون، عن وقوفهم مع الشعب الفلسطيني ضد نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.
في ذكرى النكبة: تدشين ساحة فلسطين بجامعة منوبة في تونس
دشنت جامعة منوبة الحكومية التونسية يوم الاثنين، ساحة فلسطين في كلية الآداب، ضمن فعاليات إحياء الذكرى الـ75 للنكبة.
ودشن عميد الكلية منصف التايب وسفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التونسية هائل الفاهوم الساحة، بحضور سفراء الجزائر والكويت والعراق، ونائب السفير اليمني، وحشد من الأساتذة الجامعيين والطلبة والمتضامنين، واقليم فتح بتونس، وكوادر منظمة التحرير والجالية الفلسطينية.