أكد رئيس حركة "حماس" في الخارج خالد مشعل أن "قضية القدس والأقصى أصبحت اليوم على طاولة الصراع المحموم الذي يسعى الاحتلال الإسرائيلي فيه لحسم المعركة"، مشيرا إلى أنه يسعى بكل ما يملك لتقسيم المسجد زمانيًا ومكانياً من أجل تنفيذ مخططاته.
وقال مشعل خلال المؤتمر الإلكتروني الثاني لرواد ورائدات العمل للقدس وفلسطين في الأمة يوم السبت: "إن الاحتلال الصهيوني من خلال اليمين المتطرف أخرج كل ما عنده من عنجهية وفاشية تجاه شعبنا"، مشددا على أن وحدة الجهاد والمقاومة تجلت في الميدان، وأن وحدة الساحات أقلقت الاحتلال بعد إطلاق الصواريخ من عدة أماكن نصرة للأقصى، وحماس تفتح أبوابها للجميع من أجل الدفاع عن القضية والأرض، مؤكدا أن شعبنا لم ولن يتعب، ومسيرة الدفاع عن الأرض مستمرة.
وأكد مشعل أن معركة سيف القدس هي رسالة لكل العالم أننا هنا باقون وعن الأقصى مدافعون، لافتا إلى أن شعبنا انتفض خلالها من أجل الأقصى، مشيرا إلى أن غزة انتصرت للمرابطين والمرابطات وأوصلت رسالة أن سيف القدس لم يغمد.
وبين أن الاحتلال يريد حسم عناوين القضية الفلسطينية لا أرض ولا قدس ولا أقصى ولا مقدسات ولا حق عودة، مردفا: واثقون أن أمتنا وشعبنا من قبلها لن يخذلنا ولن يخذل القضية الفلسطينية.
وأشار مشعل إلى أن أمريكا والاحتلال يسعيان من أجل استمرار ضعف الأمة العربية والإسلامية من أجل تمرير ما يريد في المنطقة.
ولفت إلى أن الاحتلال يسعى بكل وسائله لتجفيف منابع الدعم المالي للمقاومة الفلسطينية، داعيا الأمة العربية والإسلامية لتعزيز الدعم المالي للمقاومة من أجل تطوير قدراتها.
وأكد مشعل أن حركة حماس لا تخوض المعارك عبر السلاح والمقاومة فقط، بل تديرها في الداخل والخارج بحزم واقتدار في كل المجالات السياسية والعسكرية والعديد من المجالات، مشيرا إلى أن حماس تريد الوحدة الوطنية وتسعى لها، وغرف العمليات المشتركة وحدت الشعب الفلسطيني.