أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الشيخ صالح العاروري أن "قضية القدس مسؤولية كل الأمة"، مشددا على أننا في الصف الأول ولم نتوقف عن القتال وإعداد العدة لتحريرها.
وقال العاروري خلال المؤتمر الإلكتروني الثاني لرواد ورائدات العمل للقدس وفلسطين في الأمة يوم السبت: "إن قضية القدس رافعة لكل من يعمل لها، والمفتاح الأول لاستنهاض الأمة من أجل فلسطين أن تكون لديهم القناعة المبنية على أسس وعقيدة صلبة"، مؤكدا أن القدس هي مركز الصراع مع الاحتلال، وقلب الصراع في القدس هو المسجد الأقصى الذي يعتقد الاحتلال أنه مركز الهيكل المزعوم.
وأضاف نراهن على شعوب الأمة في التحرك أن تقابل جرائم الاحتلال في المسجد الأقصى بردات فعل، مردفا نثق بأن أمتنا وشعبنا سيحاسب الاحتلال على شتم رسولنا الكريم واقتحام الأقصى، وعدوان الاحتلال على الأقصى سيؤدي لاقتلاعهم حتمًا من أرضنا الطاهرة.
وشدد العاروري على أنه يجب استخدام كل الطاقات والجهود في الصراع مع العدو، ويجب أن تستيقظ الأمة في ظل هجوم الاحتلال على المسجد الأقصى والدفاع عنه من مختلف دول العالم، مشيرا إلى أن المقاومة تشد من أزرها وتجمع صفوفها، وفي المقابل تتعاظم الخلافات بين أعدائنا في مقدمة لتشتتهم وانهيارهم.