- كتب : حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "
نقابة الصحفيين الفلسطينيين بيت كل صحفي فلسطيني ، والعنوان المدافع عن الصحفيين وحرية الكلمة والرأي ،
شعارها كان ومازال بالدم نكتب لفلسطين ، نعم بالدم الطاهر كتبنا للوطن ننقل الصورة البشعة للاحتلال وجرائمه ، ننقل الحقيقة كما يجب أن تكون ، نوصل الرواية الفلسطينية الصادقة في مواجهة الرواية الصهيونية الباطلة ،
لم ولن تتوقف نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن دورها المستمر في حماية الصحفيين ومساندتهم ، ومواجهة الاحتلال وجرائمه ضد الصحفيين والتوجه لكل العالم للوقوف أمام مسئولياته في حماية الصحفي الفلسطيني ومعاقبة الاحتلال وكشف جرائم العدو ضد الكلمة والصورة الفلسطينية ،
بعد المطالبات المتكررة بعقد مؤتمر النقابة وإجراء الانتخابات ، اتخذت النقابة قرار بعقد المؤتمر الاستثنائي للنقابة وتم انعقاد المؤتمر بتاريخ 29-1-2023 بعنوان مؤتمر شهداء الصحافة الفلسطينية ، وتم التصويت علي التعديلات النهائية للنظام الداخلي للنقابة ، وتقرر خلال المؤتمر إجراء انتخابات النقابة بعنوان مؤتمر الشهيدة شيرين أبو عاقلة ،
واثبتت النقابة أنها تقدمت بخطوات كبيرة للأمام وطبقت معني الشراكة الحقيقية في صنع القرار مع أعضاء هيئتها العامة وعلي مسافة واحدة من الجميع ،
ورغم كل هذا الجهد التي بذلته النقابة لعقد مؤتمرها وانجاح الانتخابات إلا أن بعض الأطراف السياسية وكعادتهم يسعون لعرقلة انتخابات الصحفيين والمقرر عقدها في 24-5-2013 وتقويض جهود دمقرطة النقابة وتطوير ومأسسة عملها ، واستمرت محاولات تلك الاطراف الحزبية التي كانت ومازالت تعلن خصومتها وسلوكها المعادي للنقابة ، وكل هدفهم السيطرة علي النقابة وهذا دافعهم للتشكيك ومحاربة النقابة ومحاولة عرقلة الانتخابات بالاستقواء بالحزب وقضاؤه ومحاكمه ونفوذه ،
يطالبون بالانتخابات ولو كانت ليس وفق أهواءهم يطعنون بها ويشككون ويتهمون ، وحينها يطالبون بتوافق لينالوا من خلاله حصة ووجود ،
هدف التوافق هو التفاهم والوحدة وليس المحاصصة والتقاسم ، وأعظم التوافق هو التوافق علي الانتخابات طريق اختيار ، وليس التقاسم وتوزيع الحصص ، واتباع سياسة يا فيها يا بخفيها ،
نقابة الصحفيين الفلسطينيين مؤسسة وطنية لكل صحفيي الوطن والذين لبوا شروط العضوية وملتزمين بقوانين ولوائح النقابة التي تسرى علي الجميع دون أي استثناء ، ودون إقصاء بعيداً عن التجاذبات السياسية الداخلية ،
وبعيداً عن المناكفات السياسية وأطماع البعض الفصائلي والحزبي ، فالنقابة فاتحة باب تجديد العضوية والانتساب حسب النظام ، ولم تقصي أحد ،
ولو نظرنا بشكل محايد بعيدا عن تبني وجهات نظر ومواقف حزبية بعيدة كل البعد عن المهنية والمصداقية لاتضح للجميع أن المسئولية كلها بالمناكفات والتخريب ومخاصمة النقابة وعداؤها هو أطماع حزبية وسياسية ليس للنقابة علاقة بها ،
مع الانتخابات لاختيار من يمثل الصحفيين ، مع قائمة شهداء الصحافة الفلسطينية ، مع قائمة منظمة التحرير ، مع حركة فتح ،
كل التحية للدكتور ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين ود. تحسين الاسطل نائب النقيب ولكل اعضاء النقابة ، ولكل صحفيي الوطن الملتزمين بقوانين ولوائح النقابة ، نعتز ونفتخر بنقابتنا ، بالدم نكتب لفلسطين
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت