إدانة واسعة .. بن غفير يقود اقتحام المستوطنين للأقصى

المتطرف بن غفير يقود اقتحام المستوطنين للأقصى.jpeg

 قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، يوم الأحد، اقتحام عشرات المستوطنين، للمسجد الأقصى المبارك، في خطوة لقيت إدانة فلسطينية وعربية و اسلامية.

وهذه المرة الثانية منذ توليه منصب وزارة الأمن القومي يقتحم المتطرف بن غفير باحات المسجد الأقصى، حيث وصل في ساعات الصباح الباكر إلى ساحة البراق.

وأفادت مصادر مقدسية أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى ، من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منه وقبالة قبة الصخرة.

وانتشر عناصر من شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة في ساحات الحرم، وقاموا بإبعاد المصلين والمرابطين عن مسار اقتحامات بن غفير والمستوطنين للمسجد الأقصى.

وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها على أبواب الأقصى، وفرضت قيودا على دخول الشبان للمسجد، ودققت في هويات المصلين واحتجزتها عند الأبواب.

وذكرت أوقاف القدس بأن 350 مستوطنًا اقتحموا ساحات المسجد الأقصى المبارك إضافة 37 عنصرًا من مخابرات وشرطة الاحتلال صباح اليوم.

 أبو ردينة: اقتحامات المسجد الأقصى مدانة ومرفوضة ولن تعطي الشرعية لأحد

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن اقتحام المتطرف ايتمار بن غفير، لساحات المسجد الاقصى المبارك، وهي المرة الثانية، اعتداء سافر على المسجد الأقصى، وستكون له تداعيات خطيرة.

وأضاف أبو ردينة، أن محاولات بن غفير وأمثاله من المتطرفين لتغيير الوضع القائم في المسجد الاقصى مدانة ومرفوضة وستبوء بالفشل، وأن شعبنا الفلسطيني سيكون لها بالمرصاد.

وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة أن دخول المتطرف بن غفير في ساعة مبكرة مثل اللصوص الى ساحة المسجد الاقصى لن يغير من الواقع ولن يفرض سيادة اسرائيلية عليه.

وأشار ألى أن ما جرى اليوم خطير ويستدعي من المجتمع الدولي وتحديدا الادارة الاميركية التي تطالب بالحفاظ على الوضع القائم في القدس، التحرك الفوري لأن المساس بالمسجد الاقصى لعب بالنار وسيدفع المنقطة الى حرب دينية لا تحمد عقباها، ستطال الجميع.

المفتي يحذر من تداعيات الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك

 حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، من تداعيات الاقتحامات والاعتداءات التي يقوم بها قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك بحماية من سلطات الاحتلال.

وبيّن المفتي حسين في بيان له، اليوم ، أن اقتحامات المسجد من وزراء وأعضاء كنيست لن تغير من الوضع القانوني والديني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى المبارك، كونه مسجدا إسلاميا للمسلمين وحدهم لا يشاركهم فيه أحد.

وحذر من استمرار السكوت عن هذه الاقتحامات والاعتداءات، لخطورتها البالغة، ولأنها ستجر العالم بأسره نحو حرب ملحمية وصراع ديني، وأن أي مساس بالمقدسات في القدس، وغيرها هو اعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني والمسلمين في العالم بأسره، وأن هذا العدوان لن يجلب إلا الدماء والخراب، منتقدا مَن يحاول أن يزور التاريخ، ويوهم نفسه بوعد باطل، أو بحلم يتخيله، أو خرافة بالية، قد يحقق له مطامع استعمارية احتلالية، مغطاة بغطاء ديني، داعيا الطامعين والباحثين عن تاريخ مزور لهم أن يستيقظوا من كوابيسهم، فالمسجد الأقصى وقف إسلامي للمسلمين في العالم أجمع، وسوف يدافعون عنه بما أوتوا من قوة.

ونوه المفتي حسين إلى خطورة استمرار الاحتلال ومستوطنيه في استهداف المسجد الأقصى المبارك، مؤكدا أن تاريخ مدينة القدس، وقلبها المسجد الأقصى المبارك يعرفه القاصي والداني، والعالم الحر، وأنه رقم صعب لا يقبل القسمة أو الشراكة.

ودعا المجتمع الدولي؛ دولا وحكومات وهيئات ومنظمات وشعوب، إلى ضرورة التدخل لوقف هذه الاعتداءات قبل فوات الأوان، محملا سلطات الاحتلال ومستوطنيها عواقب هذه الممارسات والانتهاكات.

الخارجية: اقتحام العنصري بن غفير للأقصى تصعيد خطير على ساحة الصراع

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الاقتحام الاستفزازي الذي ارتكبه الوزير الإسرائيلي العنصري ايتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك.

واعتبرت الخارجية في بيان لها، اليوم ، ذلك انعكاسا لسياسة الائتلاف الإسرائيلي الحاكم بشأن تكريس ضم القدس ومقدساتها وتهويدها، ولتفاخر نتنياهو بروايته ومشاريعه الاستعمارية في القدس، وامتداداً لحملات التصعيد التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية كسياسة رسمية لخلق الفوضى والتوترات والعنف في ساحة الصراع.

ورفضت الخارجية هذا الاقتحام وغيره من الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، وطالبت بموقف دولي فاعل ضاغط على دولة الاحتلال لوقف الاقتحامات عامة وللمسؤولين الإسرائيليين بشكل خاص.

في السياق، أدانت الخارجية، عقد الحكومة الإسرائيلية اجتماعها الأسبوعي داخل أنفاق ساحة البراق في مدينة القدس المحتلة، كجزء لا يتجزأ من سياستها الرامية إلى تكريس ضم القدس وتهويدها وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني، لإغلاق الباب نهائياً أمام أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية.

وأعلنت رفضها أية قرارات تعتمدها الحكومة الإسرائيلية في هذا الاجتماع الاستفزازي بشأن رصد المزيد من الميزانيات بشأن الاستيطان في القدس أو قرارات لبناء وحدات استيطانية جديدة، بهدف تعزيز سيطرتها وفرض سيادتها على المدينة المقدسة.

وأكدت أن جميع إجراءات الاحتلال وسياساته تجاه القدس باطلة وغير شرعية ولا تنشئ أي حق لإسرائيل في ضم القدس أو السيادة عليها.

وطالبت بموقف دولي واضح يدين هذا الاجتماع، باعتبار أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وفقا لقرارات الشرعية الدولية، مؤكدة أن إفلات إسرائيل المستمر من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من الاعتداءات والجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني عامة والقدس بشكل خاص

"الأوقاف" تدين اقتحام المتطرف بن غفير المسجد الأقصى

أدانت وزارة الاوقاف والشؤون الدينية، اقتحام ما يسمى وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى المبارك.

وأكدت وزارة الأوقاف في بيان صحفي اليوم الأحد، أن ما يقوم به المستوى السياسي في حكومة اليمين المتطرف، من خلال اقتحاماته هذه، هو اعتداء على مكان ديني خالص للمسلمين، ليس لغيرهم أي أحقية فيه، وهو جريمة نكراء واعتداء على المقدسات وأماكن العبادة الإسلامية.

وطالبت المؤسسات الدولية بالتحرك العاجل والفوري للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لهجمة إسرائيلية شرسة، كما طالبت أبناء شعبنا بشد الرحال والرباط في الأقصى للدفاع عنه.

الهباش: حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية عن تداعيات اقتحام بن غفير للأقصى

حذر قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش من أن استمرار اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وعلى رأسهم الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، سيقود إلى اشعال المنطقة والعالم، ونحمل حكومة الاحتلال المسؤولية.

وأضاف الهباش، في بيان، صدر اليوم ، ان هذه الاقتحامات المستمرة هي ذروة الحرب الدينية التي تشنها دولة الاحتلال ضد كل ما هو إسلامي في مدينة القدس، وانتهاك صارخ للقانون الدولي، وقرارات المجتمع الدولي.

كما طالب بضرورة التحرك على المستويات كافة لوقف الانتهاكات المتكررة بحق المسجد الأقصى، مؤكدا أن شعبنا سيستمر بالدفاع عن مقدساته مهما بلغ الثمن ومهما كانت التضحيات.

حماس: لن نترك الأقصى وحيدا  

أكدت حركة  "حماس" أن" شعبنا الفلسطيني لن يترك المسجد الأقصى وحيدًا، ولن يستسلم أمام عدوان الاحتلال"، محملة الاحتلال مسؤولية "الاقتحامات الهمجية لوزرائه وقطعان مستوطنيه."

وقال الناطق باسم الحركة عن مدينة القدس المحتلة محمد حمادة في تصريح صحفي الأحد: "إنّ الاقتحام الهمجي الذي نفذه وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير برفقة مجموعة من المستوطنين المتطرفين لساحات المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الأحد؛ تأكيدٌ على عمق الخطر المُحدق بالأقصى في ظل هذه الحكومة الصهيونية الفاشية وصلف وزرائها من اليمين المتطرف". كما قال

وأضاف "أننا أمام هذا الإمعان في العدوان على أطهر بقاعنا وأقدس مساجدنا نؤكد أنّ شعبنا لديه من الإصرار ما هو أكبر وأطول نفسًا من الاحتلال، ولن يستسلم شعبنا أمام هذا العدوان، ولن نترك الأقصى وحيدًا."

وحمّل حمادة "الاحتلال المجرم كامل تبعات هذا الاعتداء الهمجي"، داعيا "أبناء شعبنا في القدس والضفة والداخل المحتل إلى تكثيف الرباط بالأقصى وشد الرحال إليه، وتسييجه بالمُقل والأرواح والمُهج، والوقوف سدًّا منيعًا أمام كل محاولات تدنيسه وتهويده." كما قال

الشعبيّة: اقتحام بن غفير للأقصى عدوان سافر ومحاولة لفرض وقائع جديدة

أكَّدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، "أنّ اقتحام قوات الاحتلال وعلى رأسهم وزير الأمن القومي المتطرّف ايتمار بن غفير والمستوطنين لباحات المسجد الأقصى صباح اليوم، هو عدوان سافر على شعبنا ومحاولة لفرض وقائع جديدة والسيطرة على المدينة المقدّسة."

وأضافت الشعبيّة في تصريح صحفي، أنَّ" هذه المخطّطات لن يُكتب لها النجاح وسيُفشلها شعبنا بكل الوسائل، داعيةً جماهير شعبنا في مدينة القدس المحتلة والضفة إلى التصدّي ضد اقتحامات المستوطنين وعتاة الحكومة الفاشيّة الصهيونيّة بالقدس والأقصى، ولكل اعتداءات الاحتلال ووجوده على أرضنا."

ودعت الجبهة إلى "الاستعداد المنظّم لمواجهة تزايد هجمات المستوطنين وعصابات الإرهاب الصهيونيّة من خلال وحدةٍ ميدانيّةٍ وتشكيل لجان حمايةٍ شعبيّةٍ تنهض بمهمة الدفاع عن شعبنا ومقاومة أي اعتداءات عليه."

وزارة شؤون القدس: اقتحام بن غفير للأقصى خطير واستهتار بالعالم أجمع

قالت وزارة شؤون القدس إن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، انتهاك خطير لحرمة المسجد الأقصى واستهتار بالعالم.

وأضافت الوزارة، في بيان لها، أن "اقتحام المتطرف بن غفير للمسجد الأقصى، للمرة الثانية، في ساعة مبكرة من الصباح وتحت حماية احتلالية مشددة، انتهاك للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد، ومحاولة مدانة ومكشوفة لتغيير الوضع القائم فيه، ومحاولة من حكومة الاحتلال لتفجير الأوضاع".

وأشارت إلى سعي حكومة الاحتلال إلى تفجير حرب دينية من خلال ما تسمى بمسيرة الأعلام الاستفزازية، ومن خلال انعقاد حكومة الاحتلال نفسها في حائط البراق.

واعتبرت وزارة شؤون القدس، أن الاقتحام هو بمثابة استهتار إسرائيلي رسمي بالعالم أجمع، وقالت: "لقد ضرب بن غفير عرض الحائط كل الإدانات العربية والإسلامية والدولية، من خلال اقتحامه المتجدد".

وأضافت: "ما جرى من اقتحام خطير من بن غفير وانعقاد حكومة الاحتلال في حائط البراق يستدعي من المجتمع الدولي الانتقال من الأقوال إلى الأفعال في التعامل مع الانتهاكات المستمرة للمقدسات في القدس قبل فوات الأوان".

ووجهت الوزارة التحية إلى أهلنا المرابطين في القدس والذين واجهوا ويواجهون محاولات اقتلاعهم من مدينتهم والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على مقدساتهم.

فتوح: اقتحام بن غفير الأقصى لن يغير من هوية القدس

 أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، قيام وزير حكومة اليمين ايتمار بن غفير باقتحام المسجد الأقصى المبارك.

وأضاف فتوح في بيان له، أن الاقتحام المتكرر لحرم المسجد الاقصى من قبل بن غفير، وعقد حكومة الاحتلال العنصرية اجتماعها داخل نفق تحت حائط البراق لن يغير من هوية القدس بحضارتها وثقافتها ومساجدها وكنائسها وازقتها شاهدة على عمقها التاريخي العربي الإسلامي.

وقال، إن شعبنا يعرف كيف يحمي مقدساته وتراثه الوطني والتاريخي وما حدث بشهر رمضان خير دليل على عظمة شعبنا الصامد على أرضه المدافع عن مقدساته.

 

دلياني: استفزازات حكومة الاحتلال عُقب مجزرة غزة وإعدامات الضفة الغربية تحدي واضح لارادة شعبنا

عبّر  ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح عن" ان الاستفزازات المستمرة التي تقوم بها حكومة اليمين المتطرف في دولة الاحتلال في القدس المحتلة من خلال العرض المستمر للعداء والعنصرية والتعصب والكراهية، تُشكّل تحدي مُتنامي لارادة شعبنا الفلسطيني. وان هذه الاستفزازات، التي تأتي بعيد مجزرة غزة الأخيرة خلال موجة الإرهاب الاسرائيلي التي أسفرت عن ارتقاء 37 شهيداً، بالتوازي مع سلسلة الاغتيالات الميدانية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلية في الضفة الغربية تكشف عن الطابع الاجرامي لائتلاف حاكم فاسد سياسيًا وأخلاقيًا في دولة الاحتلال.""

واكد دلياني، أن الإجراءات العدوانية التي تتخذها حكومة الاحتلال الإسرائيلية تظهر استخفافًا بالغًا بحياة الإنسان والمعايير القانونية الدولية والمبادئ الأساسية للعدالة، وانها تشكل شهادة مرعبة على التكتيكات القمعية التي يستخدمها الائتلاف الحاكم الإسرائيلي والتي تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني وتقيد حرياته.

واضاف دلياني إن "الاستفزازات المتواصلة التي تقوم بها الحكومة اليمينية المتطرفة وأنصارها في القدس العربية المحتلة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: مسيرة الأعلام الارهاببة، واقتحامات الوزراء غير المبررة للمسجد الأقصى المبارك واخرها اقتحام العنصري بن غفير صباح اليوم، والاجتماع الحكومي في نفق غير شرعي عند ساحة البراق، تُفاقم الوضع القائم في المنطقة، مضيفاً إن مثل هذه الأعمال الاستفزازية ستؤدي إلى تصعيد التوترات في اطار سياسة حكومة الاحتلال العنصرية لضمان استمرار المعاناة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني، وتوظيف هذه الاستفزازات لتنمية شعبيتها المتضائلة نتيجة فشلها وعجزها عن تنفيذ ما وعدت به ناخبيها."

الجبهة الديمقراطية: عدوان سافر تسعى حكومة نتنياهو الفاشية من خلاله فرض وقائع جديدة

اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين "اقتحام بن غفير والمستوطنين للمسجد الأقصى واستمرار اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على المقدسيين، عدوان سافر تسعى حكومة نتنياهو الفاشية من خلاله فرض وقائع جديدة في القدس والأقصى وتتحمل المسؤولية الكاملة عن تبعاتها".

لجان المقاومة: محاولة لفرض وقائع ومعادلات جديدة هدفها السيطرة على المسجد الأقصى

اعتبر المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين"اقتحام بن غفير وتدنيسه للأقصى عدوان سافر وتعدى على قدسية المسجد الأقصى تتطلب استنفار وحشد كل الطاقات من أجل حمايته ."

وقال في بيان "حكومة العدو الفاشية تحاول فرض وقائع ومعادلات جديدة هدفها السيطرة على المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيا ومكانيا وتفريغ القدس من أهلها ."

واضاف "مخططات العدو الصهيوني وقادته الفاشيين للسيطرة على المسجد الأقصى ستفشل امام صمود وإرادة ابناء شعبنا الذي سيدافع عن مقدساته كافة بكل مايملك مهما كانت التحديات والتضحيات ."

وقال "ندعو أبناء شعبنا واهلنا في القدس والضفة والداخل الفلسطيني المحتل الى تكثيف الحشد والرباط في المسجد الأقصى والدفاع عنه بكافة أشكال المقاومة."

 الجهاد: العدوان على الأقصى سيغير كل الحسابات وجاهزون للدفاع عن شعبنا ومقدساتنا

حذرت حركة الجهاد الإسلامي الاحتلال الإسرائيلي من" استمرار العدوان ضد المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة، مؤكدة أن العدوان في القدس سيغير كل الحسابات ويدفع المقاومة إلى التصعيد."

وقالت الحركة في بيان لها: "إن سياسات العدوان في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات واستفزاز لمشاعر شعوب الأمة العربية والإسلامية، وعقد اجتماع لحكومة الإرهاب والتطرف أسفل حائط البراق، يأتي في سياق الحرب الصهيونية ضد أرضنا وشعبنا".

وأكدت أن" محاولات هذه الحكومة استعادة زمام الأمور على حساب حقنا الثابت في القدس وكل ذرة من فلسطين، هي محاولات ستبوء بالفشل، وإن استمرارها سيقلب الأمور رأساً على عقب."

وشددت الحركة على أن" العدوان في القدس سيغير كل الحسابات، قائلة: "نحن لا نرى سبيلاً لمواجهة هذا العدوان سوى المقاومة وتصعيدها، وهذا الواجب الأساس والالتزام الأول عندنا، ونحن جاهزون في كل وقت للقيام بهذا الواجب دفاعاً عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".

المبادرة الوطنية: اجتماع حكومة الاحتلال تحت الأقصى واقتحامات بن غفير خطوة خطيرة للتهويد المسجد

أدانت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية "انعقاد حكومة الاحتلال الفاشية بقيادة نتنياهو في النفق غير الشرعي المقام تحت المسجد الأقصى واقتحامات بن غفير ووزراء فاشيين آخرين للمسجد ."

 و قالت المبادرة في بيان إن" هذه الأفعال تمثل خطوة خطيرة في محاولات تهويد المسجد الأقصى وتقسيمه مكانيا وزمانيا في تحد اجرامي لإسلامية الأقصى  وللأمتين العربية و الإسلامية و للقانون الدولي و لفلسطينية مدينة القدس عاصمة الشعب الفلسطيني."

وأكدت المبادرة الوطنية أن الشعب الفلسطيني سيتصدى لهذه الخطوات الخطيرة ولحكومة الاحتلال الفاشية كما فعل دائما فهو الحامي الفعلي لعروبة وإسلامية المسجد الأقصى.

وطالبت المبادرة الدول العربية والإسلامية بعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة و التنديد التي لا تؤثر في حكومة نتنياهو الفاشية بل الانضواء فورا في حملة مقاطعة شاملة وعقوبات ضد حكومة الاحتلال وطرد سفرائها ودعم النضال العادل للشعب الفلسطيني.

النائب دراغمة: انتهاكات الاحتلال بحق الأقصى تنذر بانتفاضة غضب عارمة بالقدس والضفة

  أكد النائب أيمن دراغمة أن "الشعب الفلسطيني لن يصمت على انتهاكات الاحتلال بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك."

وقال دراغمة إن "ما يرتكبه الاحتلال يمثل خطراً حقيقياً يهدد المقدسات الإسلامية، وينذر بانتفاضة شاملة في القدس والضفة والداخل الفلسطيني المحتل.

 وأضاف أن ما يحدث في القدس والأقصى مؤامرة صهيونية بموافقة أمريكية، وجزء من برنامج حكومة نتنياهو للإبقاء على تماسكها، عبر بناء المستوطنات ومصادرة أراضي الفلسطينيين.

 وحذر من أن الاحتلال والمنظمات الاستيطانية، تعمل على تحقيق التقسيم الزماني والمكاني على أرض الواقع في المسجد الأقصى، واقتطاع مساحة منه لبناء كنيس يهودي.

 ونبه إلى أن انتهاكات الاحتلال لن تقف عند ذلك الحد، إذا لم يكن هناك وقفة فلسطينية حقيقية في وجه السياسة الإسرائيلية.

 (حشد) تدين بأشد العبارات إقدام وزير "بن غفير" على اقتحام الأقصى

أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) "بأشد العبارات إقدام وزير الأمن القومي التابع لحكومة الاحتلال الإسرائيلي "ايتمار بن غفير" على اقتحام المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم " تحت حراسة وحماية  قوات الأمن الإسرائيلية."

وقالت في بيان "إن اقتحام المسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته هي خطوة استفزازية مدانة، وتصعيد خطيرٌ ومرفوضٌ ويمثل خرقاً فاضحاً ومرفوضاً للقانون الدولي، وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها"، مؤكدة أن "الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وبالتزامن مع إستمرار الإجراءات الأحادية من توسع استيطاني، منها قرار وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، الذي يتيح عودة المستوطنين إلى مستوطنة حومش المخلاة منذ 18 عاما في شمال الضفة الغربية، واقتحامات متواصلة للأراضي الفلسطينية المحتلة تنذر بالمزيد من التصعيد وتمثل اتجاهاً خطيراً يجب على المجتمع الدولي العمل على وقفه فوراً."

وطالبت (حشد) بالكف الفوري عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك، واحترام حرمته، كما طالبت بوقف "جميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم وفرض التقسيم الزماني والمكاني، واحترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك."

عمر: إسرائيل ماضية في سياستها الرامية لتقسيم الأقصى زمانيًا ومكانيًا

قال الدكتور عماد عمر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني: إن "الانتهاكات والجرائم الاسرائيلية ما زالت مستمرة ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته الاسلامية والمسيحية".

وأشار إلى أن "اقتحام بن غفير ساحات المسجد الاقصى وسط حماية أمنية مشددة، وعقد الحكومة الاسرائيلية اجتماعًا لها في مدينة القدس يُدلل على أن اسرائيل ماضية في سياستها لتهويد المسجد الأقصى، ومواصلة سياسة الاستفزاز لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين.

وأكد على أن "الاقتحامات المتتالية للمسجد الاقصى والرامية إلى ترسيخ سيادة اسرائيل عليه وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا، لن يُغيّر شيء فيما يتعلق بالطابع القانوني والتاريخي والثقافي للمسجد الأقصى.

ولفت "عمر"إلى أن "اقتحام بن غفير المسجد الاقصى جاء بتأييد من بنيامين نتنياهو وحكومته مما يُنذر بتزداد اقتحامات بن غفير وقطعان المستوطنين للمسجد الأقصى الأمر الذي يُشكّل خطورة كبيرة على القدس وسكانها.

ونوه إلى أن "بقاء الحالة الفلسطينية على ما هي عليه من ضعف وانقسامات يجعل اسرائيل تتغول أكثر في جرائمها وانتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته الاسلامية والمسيحية.

وطالب بضرورة اتخاذ اجراءات سريعة لاستعادة قوة الموقف الفلسطيني، والتوافق على استراتيجية وطنية يتم من خلالها وضع الخُطط اللازمة لمواجهة الاحتلال، وتوفير مقومات صمود لسكان القدس وتفعيل المقاومة الشعبية بكل أشكالها، والتوجه إلى المؤسسات الدولية، وحشد كل الطاقات المناصرة للقضية الفلسطينية للضغط على اسرائيل لوقف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

الأردن يدين اقتحام بن غفير للأقصى ويعتبره تصعيدا خطيرا ومرفوضا

 أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى المبارك، وتحت حراسة وحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي، إن اقتحام "بن غفير" للمسجد أقصى وانتهاك حرمته هو خطوة استفزازية مدانة، وتصعيد خطير، ومرفوض، ويمثل خرقا فاضحا ومرفوضا للقانون الدولي، وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها.

وأكد أن الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وبالتزامن مع استمرار الإجراءات الأحادية من توسع استيطاني واقتحامات متواصلة للأراضي الفلسطينية المحتلة تنذر بالمزيد من التصعيد، وتمثل اتجاها خطيرا يجب على المجتمع الدولي العمل على وقفه فورا.

وشدد على أنّ المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأنّ إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة جميع شؤون الحرم القدسي الشريف وتنظيم الدخول إليه.

وطالب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالكف الفوري عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك، واحترام حرمته، مشددا على ضرورة وقف جميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم، وفرض التقسيم الزماني والمكاني، واحترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك.

مصر تدين اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى وتدعو لوقف فوري لهذا التصعيد
 أدانت جمهورية مصر العربية اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك، برفقة مجموعة من العناصر المتطرفة.

وأكدت الخارجية المصرية، في بيان، أن الاقتحامات المتتالية للمسجد الأقصى والرامية لترسيخ سياسة التقسيم الزماني والمكاني له، لن تغير من الوضع القانوني والتاريخي القائم، والذي يعد فيه الأقصى وقفا إسلاميا خالصا.

 ودعت الجانب الإسرائيلي إلى التوقف بشكل فوري عن الممارسات التصعيدية التي تؤجج حالة الاحتقان القائمة بالفعل في الأراضي الفلسطينية المحتلة

الجامعة العربية: اقتحام بن غفير للأقصى تصعيد خطير يدفع نحو تفجير وإشعال المنطقة

 أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اقتحام وزير الأمن القومي بالحكومة الإسرائيلية اليمينية إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك، وعقد حكومة الاحتلال جلستها الأسبوعية داخل أنفاق ساحة البراق بالمسجد الأقصى، التي تأتي في إطار المحاولات الإسرائيلية المتصاعدة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم وفرض التقسيم الزماني والمكاني.

وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي، أن هذا الاقتحام الذي يرتكبه بن غفير للمرة الثانية هو أمر مدان ويمثل تصعيدا خطيرا يدفع نحو تفجير دوامة من العنف والتوتر وإشعال المنطقة بأسرها، تتحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تباعاته وتداعياته.

وشدد على أن المسجد الأقصى بكامل مساحته هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن أي إجراءات تتخذها إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال هي إجراءات باطلة ولا يعتد بها ولا يترتب عليها أي حق.

وأشار أبو علي إلى أن حكومة اليمين الإسرائيلية الفاشية ومنذ توليها الحكم تواصل تصعيدها وعدوانها على الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته الإسلامية والمسيحية في سعي محموم لأفشال أي جهود لتحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وطالب الأمين العام المساعد، المجتمع الدولي بدوله ومؤسساته بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والدفع نحو عملية سلام جادة في إطار مؤتمر دولي وسقف زمني محدد تفضي لانهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس

التعاون الإسلامي تدين اقتحام بن غفير باحات المسجد الأقصى

  أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اقتحام الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، في إطار محاولات إسرائيل، قوة الاحتلال، تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك.

واعتبرت التعاون الإسلامي في بيان لها، الاقتحام استفزازا لمشاعر المسلمين جميعا وانتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وحملت حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار هذه الاعتداءات الممنهجة التي تشكل استفزازا لمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم، وتهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة.

ودعت منظمة التعاون الإسلامي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة، وضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة.

تركيا تدين اقتحام بن غفير للأقصى وتعتبره انتهاكا صارخا للقانون الدولي

 أدانت وزارة الخارجية التركية بشدة اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك.

واعتبرت الخارجية التركية، في بيان، صدر اليوم الأحد، اقتحام بن غفير انتهاكا صارخا للقانون الدولي.

وأكدت أنه "من غير المقبول أبدا تحدي أعضاء الحكومة الإسرائيلية المكانة التاريخية للحرم الشريف، والانخراط بممارسات مستفزة وفاشية".

الإمارات تدين اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى المبارك

 أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة، اقتحام وزير إسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان صدر عنها، موقف دولة الإمارات الثابت بضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى، ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه.

وشددت على أهمية دعم جميع الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدما، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد الوصول إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

مجلس التعاون الخليجي يدين انتهاكات الاحتلال المستمرة للمسجد الأقصى

أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي عن إدانته واستنكاره الشديدين لاستمرار الانتهاكات بحق المسجد الأقصى وآخرها اليوم من قبل مسؤول إسرائيلي.

وشدد البديوي في بيان صدر عنه، على ضرورة التحرك الفوري والعاجل لمنع هذه الانتهاكات لحرمة المسجد الأقصى وباحاته، محملا قوات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية ردود الفعل الناتجة عن هذه الانتهاكات.

ودعا مؤسسات المجتمع الدولي كافة إلى التدخل بقوة وسرعة لإعادة إحياء جهود تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة في إقامة دولته على أراضي عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية، لتحقيق السلام والاستقرار المنشود في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

قطر تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي باحاتِ المسجد الأقصى

 أدانت دولة قطر، اقتحام وزير إسرائيلي باحاتِ المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية سلطات الاحتلال، معتبرة إياه انتهاكا سافرا للقانون الدولي، والوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس المحتلة.

وحذّرت وزارة الخارجية القطرية في بيان صدر عنها، من السياسة التصعيدية التي تتبناها الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة أن المحاولات المتكررة للمساس بالوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى ليست اعتداء على الفلسطينيين فحسب، بل على ملايين المسلمين حول العالم .

وحمّلت الوزارة، سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية دائرة العنف التي ستنتج عن هذه الانتهاكات والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك والسياسة التصعيدية الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وحثت المجتمع الدولي على التحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات.

وجددت الوزارة تأكيد موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك الحق الكامل في ممارسة شعائره الدينية دون قيود، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

البرلمان العربي يدين اقتحام بن غفير للأقصى للمرة الثانية ويطالب بتدخل فوري وعاجل

 أدان البرلمان العربي، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى المبارك للمرة الثانية منذ توليه منصبه في حكومة اليمين المتطرفة، تحت حراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي وحمايتها.

وأكد البرلمان العربي في بيان صدر عنه، أن محاولات المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة وتهويدها ومحاولات تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانيا ومكانيا وتقـويض حرية صلاة المسلمين فيه، هي محاولات مرفوضة وباطلة تنذر بالمزيد من التصعيد وتمثل اتجاها خطيرا، كونها تتنافى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

وشدد على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس وعدم المساس بدور المملكة الأردنية الهاشمية في إدارة الأوقاف ورعاية الأماكن المقدسة وحمايتها بموجب القانون الدولي، وضرورة قيام سلطة الاحتلال بمنع أي إجراءات أو ممارسات تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها، ومنع أي أعمال استفزازية من شأنها تأجيج التوتر والعنف، وعودة المواجهات من جديد وتصعيد الحرب الدينية على المقدسات في مدينة القدس.

وطالب البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتها والتحرك الفوري واتخاذ مواقف حازمة لوقف هذه الاعتداءات بحق المسجد الأقصى والأماكن المقدسة دون أي مراعاة لقدسيتها، وضرورة التزام سلطات الاحتلال بالوضع الحالي في القدس وعدم جر المنطقة إلى حرب دينية ستطال الجميع ولا تستطيع وقفها.

وأضافت: "ندعو الحكومة الإسرائيلية مجددا إلى الوقف الفوري لأي عمل استفزازي ينتهك الوضع التاريخي للحرم الشريف المستند للقانون الدولي والتصرف بمسؤولية".

السعودية: اقتحام بن غفير للأقصى استفزاز لمشاعر المسلمين حول العالم

 أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن إدانتها واستنكارها، الشديدين لاقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى المبارك.

وأكدت الخارجية السعودية، في بيان صحفي، أن هذه الممارسات الممنهجة تُعد تعديا صارخا لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، واستفزازا لمشاعر المسلمين حول العالم.

وحملت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار هذه التجاوزات.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة - فلسطين