أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مغادرة أول دفعة من الرعايا الفلسطينيين من حملة الوثيقة السورية يوم الثلاثاء ميناء بورتسودان باتجاه أقاربهم في سوريا.
وقال بيان صادر عن الوزارة "إن عددا من الفلسطينيين حملة الوثائق السورية من أصل 74 شخصا متواجدين في ميناء بورتسودان تم إجلاؤهم إلى سوريا على أن يتم نقل البقية على دفعات خلال الأيام القليلة القادمة.
وأضاف البيان أن فلسطين تكون بذلك قد أنهت إجلاء جميع رعاياها من الأراضي السودانية وأمنت وصولهم إلى أسرهم وذويهم في الأراضي الفلسطينية والخارج.
وأعرب المستشار السياسي في وزارة الخارجية الفلسطينية السفير أحمد الديك، بحسب البيان عن شكره لسوريا على التسهيلات التي قدموها لتمكين الرعايا الفلسطينيين من الالتحاق بأسرهم وذويهم في سوريا.
وأوضح الديك أن إنجاز جميع الترتيبات المتعلقة بنقل الرعايا إلى سوريا تم بجهد حثيث ومتواصل بذلته سفارة فلسطين في السودان بالشراكة مع جهاز المخابرات العامة، وبمتابعة حثيثة من سفارة فلسطين في دمشق.
ودخل السودان في حالة من الفوضى بسبب تفاقم الأوضاع الأمنية في البلاد واستمرار القتال بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ومنذ البداية الأولى لاندلاع القتال كثفت العديد من الدول جهودها لإجلاء رعاياها وبعثاتها الدبلوماسية من السودان برا وبحرا وجوا.
وتسبب القتال الدائر في السودان في سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى ودفع عشرات الآلاف للنزوح من مناطق الاشتباكات إلى دول مجاورة .