- كتب / أسامة فلفل
نعى الأستاذ معمر أحمد بسيسو أحد أبرز قيادات ورموز الحركة الوطنية والرياضية رفيق دربه عبر محراب حركة النضال الرياضي والوطني المرحوم الحاج إبراهيم أبو سليم حكيم الرياضة الفلسطينية الذي ترجل كالأشجار وقوفا بعد مسيرة نضالية حافلة بالعطاء والتضحيات الجسام وبالإنجازات الكبيرة.
قائلا المصاب جلل، الحزن عميق، الجراح غائرة، القلب مفتور، اللسان يعجز عن البلاغة والتعبير، الدموع تسير جداول وأنهار في مآقي العيون، وأضاف بسيسو لقد فقدنا اليوم قيمة وقامة وقائدا ومناضلا كان يحمل روح المثابرة وحكمة المتأمل، وإرادة لا تقهر، كسر قواعد ونظريات القهر والتحديات، من أجل المساهمة في صناعة وكتابة الإنجازات، وترسيخ قيم ومبادئ وطنية خالصة.
وبكلمات ممزوجة بالحزن والألآم، ومفعمة بأنبل المشاعر الإنسانية الصادقة قال، لم يكن أبا مراد القائد الوطني المتميز في يوم من الأيام حزبيا، ولم يكترث بالسياسة، كان جل اهتمامه وحدة وسلامة الرياضة الفلسطينية وتعزيز صمودها وتمددها وتطور أدائها وتثبيت صورتها البهية في الساحة الإقليمية والدولية.
وأشار المربي والأستاذ والقائد معمر بسيسو إلى أن الفقيد الراحل أبا مراد لم توهن من عزيمته التحديات والظروف الصعبة، تجاوز كل العواصف، لأنه كان يملك ويتسلح بعقيدة وطنية ثابتة، وبإرادة الثائر والمقاتل الحر والقائد الذي يعرف حدود ونطاق مسؤولياته.
واختتم حديثه قائلا لقد هزم أبا مراد بكبريائه جافل اليأس وانتصر لقيم ومبادي الوطنية الفلسطينية، وأضاف سنفتقد لصوتك الثائر، ولحضورك الدائم للأحداث والبطولات والمناسبات الرياضية والوطنية، سيبقى اسم محفوظ على سياج الوطن والرياضة فلسطينية.
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت