أصدر "المؤتمر الشعبي الفلسطيني 14 مليون" نداء وطني بمناسبة الذكرى الـ59 لتأسيس منظمة التحرير بعنوان :"ليكن العام الستين من عمر منظمة التحرير الفلسطينية عام انتخاب المجلس الوطني الفلسطيني".
وجاء في نص النداء : اليوم الثامن والعشرون من أيار ذكرى تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية التاسع والخمسين ، المنظمة التي قادت لعقود شعبنا مقدمة التضحيات الجسام لتكريسها قائدة للمقاومة والكفاح ، وممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
تحل الذكرى في وقت تعاني فيه المنظمة من تغييب لدورها النضالي والسياسي و تهميش لهيئاتها وغياب لمجلسها الوطني كأعلى هيئة قيادية للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
وأضاف : ولا يتوقف الأمر عند حال المنظمة بل مازال الانقسام يعصف بالشعب الفلسطيني، في وقت تتزايد فيه المخاطر لتصفية حقوق شعبنا في العودة والحرية والاستقلال، حيث يواصل الاحتلال جرائمه بحق أرضنا وشعبنا ومقدساتنا ، وتنتصب المقاومة الباسلة على امتداد الأرض الفلسطينية ، مكرسة خيار المقاومة الذي انطلقت منظمة التحرير الفلسطينية من أجله كطريق وحيد لانتزاع الحقوق وتحرير الارض."
وتابع : هذا الوضع وهذه المخاطر والتحديات تحتم وتفرض توحيد الجهود لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، واستعادتها لدورها النضالي، من خلال العودة للشعب وانتخاب المجلس الوطني الفلسطيني بمشاركة كافة تجمعات الشعب الفلسطيني،
وختم بالقول : من هنا وفي هذه المناسبة فإننا نهيب بأبناء شعبنا أبناء منظمة التحرير الفلسطينية - باعتبار كل فلسطيني عضواً في المنظمة وفق ميثاقيها - رفع الصوت عالياً والالتفاف حول شعار " إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل دورها بانضمام كافة مكوناتنا الوطنية المقاومة والتمسك بها وتعزيز مكانتها كممثل شرعي لشعبنا الفلسطيني " والدعوة الفورية لانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني الذي يعيد للمنظمة دورها ويعزز شرعيتها و تمثيلها وقيادتها للشعب الفلسطيني موحداً في مواجهة الاحتلال."حسب نداء المؤتمر الشعبي الفلسطيني 14 مليون
وقد وافقت الفصائل والمكونات التالية على هذا النداء ووقعت عليه:
حركة المقاومة الإسلامية حماس
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
المجلس التنسيقي للقوائم الانتخابية المستقلة
الهيئة العليا لشؤون العشائر
التحالف الشعبي للتغيير
كتلة وطن للمستقلين.
الحراك الوطني الديمقراطي
حراك طفح الكيل