ذكر تقارير عبرية بأن مديرية "حوما" (السور) في وزارة الجيش الإسرائيلية أنجزت بنجاح سلسلة من التجارب متعددة الأنظمة في طبقات الدفاع المختلفة، بما في ذلك تجارب على نظام الدفاع الجوي من البحر "كيبات ماجن" (القبة الحديدية البحرية)، حيث تعاملت بنجاح مع التهديدات المتقدمة على البنية التحتية والأصول الاستراتيجية في" المياه الاقتصادية "لدولة إسرائيل.
اجتازت المنظومة الدفاعية بنجاح سلسلة من الاعتراضات بإطار تجارب على عدة أنظمة، أولها نظام "القبة الواقية" في تشكيل بحري مؤلف من سفينة ماجن، ساعر 6، بمواجهة مجموعة متنوعة من التهديدات المتقدمة. قاد مقاتلو الأسطول الفولاذي (الأسطول 3 ، سفن الصواريخ) العملية التجريبية للنظام، كجزء من عملية تنفيذ أنظمة الأسلحة فوق السفن الدفاعية.حسب موقع قناة i24news
في تعقيب له قال وزير الجيش يوآف جالانت: نظام "القبة الواقية" يشكل نقلة نوعية في القدرات الدفاعية البحرية ويمكّن المنظومة الدفاعية من ضمان تفوقها وحرية عملها في مواجهة التهديدات المتصاعدة على الساحة البحرية. ينضم النظام في نسخته البحرية إلى نظام الدفاع متعدد الطبقات لدولة إسرائيل والذي يعتبر رائدًا على نطاق عالمي. أنا أقدر بعمق إدارة البحث وتطوير الأسلحة والبنية التحتية التكنولوجية التابعة لوزارة الجيش ورافائيل لتحويل الرؤية التكنولوجية إلى قدرة تشغيلية فعلية في الميدان".
تم اختبار عدد من السيناريوهات التي تحاكي التهديدات الحالية والمستقبلية التي قد تواجهها السفن الدفاعية أثناء النزاع، مثل: الصواريخ وصواريخ كروز والطائرات بدون طيار. وانطوت التجربة على دمج أنظمة السفينة مع نظام دفاع متعدد الطبقات وتقنيات جديدة لزيادة الفعالية التشغيلية لنظام الدفاع الجوي في البحر وفي اليابسة. كما قال
كما أشار غالانت إلى أن "نجاح التجربة علامة بارزة أخرى في تطوير النظام ضد التهديدات الحالية والمستقبلية في ساحات القتال المختلفة التي يواجهها الجيش الإسرائيلي".
"القبة الواقية" هي ركيزة مهمة في نظام الدفاع عن النفس والدفاع المكاني لسفن الدفاع وهي قفزة كبيرة إلى الأمام لكل من القدرات الموجودة في حماية الأصول والمصالح الاقتصادية لدولة إسرائيل في المياه الاقتصادية، وتعزز التفوق البحري لدولة إسرائيل في الساحة.كما ذكرت قناة i24news
تعتمد "القبة الوقائية" في سفن ساعر 6 على نظام "القبة الحديدية" وهي مدمجة في نظام الدفاع الجوي الوطني. النظام هو طبقة أخرى في نظام الدفاع متعدد الطبقات، وهو نظام يتضمن أيضًا أنظمة "السهم" و "الصولجان السحري" ")مقلاع داوود)، والتي تقود وزارة الجيش تطويرها من خلال مديرية "السور-حوما" العاملة بإطار إدارة البحث وتطوير الأسلحة والبنية التحتية التكنولوجية التابعة لوزارة الأمن.
شركة رافائيل هي المطور الرئيسي لنظام الدفاع القبة الحديدية. فيما تمكنت الصناعات الجوية من خلال قسم أنظمة ألتا، من تطوير رادار 'أدير' البحري. وتقوم شركة mPrest بتطوير نظام التحكم والمراقبة لنظام "القبة الواقية".
ومن جانبه قال رئيس إدارة البحث وتطوير الأسلحة والبنية التحتية التكنولوجية التابعة لوزارة الجيش، العميد (المتقاعد) الدكتور دانيال جولد: "حملة الاختبار الناجحة هي جزء من سلسلة من الإجراءات التي نقوم بتنفيذها لتحسين أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، والاستعداد للتهديدات المستقبلية وتحسين أداء الأنظمة في مواجهة التهديدات الحالية. إن نجاح الحملة يعزز ثقتنا بأنظمة الدفاع وقدرتها على حماية مناطق واسعة وأصول استراتيجية لدولة إسرائيل في البر والبحر. سنواصل العمل مع جيش الدفاع الإسرائيلي وصناعات الدفاع لحماية دولة إسرائيل في كل منطقة وفي كل نقطة، وسط تحقيق التفوق النوعي لدولة إسرائيل والحفاظ عليه".
وأكد موشيه فتال رئيس مديرية "السور" في إدارة البحث وتطوير الأسلحة والبنية التحتية التكنولوجية التابعة لوزارة الأمن: "النظام الأمني مستمر طوال الوقت في تطوير قدرات" القبة الحديدية" في البر والبحر لزيادة فعاليتها. في الحملة الحالية، اختبرنا بنجاح قدرات جديدة إضافية للنظام في تشكيلته البحرية، على متن سفينة ساعر 6، إلى جانب طبقات أخرى من نظام الدفاع متعدد الطبقات لدولة إسرائيل.
رئيس قسم المعدات في سلاح البحرية العميد أرييل شير عقب على التجربة بقوله: "التجربة الحالية جزء من خارطة الطريق لتطوير وتحسين القدرات الدفاعية للسفن الدفاعية، مع توفير الاستجابة والتكيف مع الاحتياجات المتطورة في الساحة. التجربة هي دليل إضافي على قدرات التطوير وتحسين قدرات الأنظمة المختلفة في مواجهة التهديدات وقدرة أنظمة السفن الدفاعية على العمل بطريقة مدمجة وكاملة.