دعا رمزي رباح، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إدارة الاونروا والمفوض العام السيد فيليب لازاريني، إلى إبداء الاهتمام والحرص على إنهاء أزمة الإضراب وتداعياته على أوضاع المخيمات والخدمات الأساسية، وذلك بالاستجابة إلى الدعوة الصادقة التي أصدرتها اللجنة التنفيذية للمنظمة، للشروع بحوار قريب جاد ومسؤول، للوصول إلى حلول عملية لإنهاء الإضراب الذي قارب المائة يوم، وضمان عودة الموظفين العاملين إلى مزاولة أعمالهم، وخاصة تعويض الطلبة وضمان حقوقهم في إنهاء المنهاج.
وأكد رمزي رباح ضرورة تحمل إدارة الاونروا والسيد فيليب لازاريني شخصيا، المسؤولية عن إجراء حوار مع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واتحاد والموظفين، بهدف التوصل إلى اتفاق على صيغة الحل القائم على الإنصاف والعدالة للموظفين ومطالبهم المحقة.
وأشار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إلى ضرورة إعادة إرساء العلاقة على قاعدة التفاهم والتعاون المشترك بين الطرفين، بهدف تامين مصلحة اللاجئين وتلبية احتياجاتهم من الخدمات والسعي لتطويرها، إلى جانب التصدي لمحاولات النيل من دور الاونروا ومكانتها، تجنبا لسياسة التقليص المستمر والعجز المتعمد من قبل بعض الدول المانحة بدوافع سياسية غير خافية على احد، مما يستدعي وقوف الجميع صفا واحدا لإفشال هذه المساعي، والحفاظ على خدمات اللاجئين وتطويرها وتحسينها، في ظل الظروف القاسية التي تعانيها المخيمات ومجتمع اللاجئين، وتعزيز العمل المشترك مع الدول المضيفة واللجنة الاستشارية، والدور الرئيس لمنظمة التحرير من خلال دائرة شؤون اللاجئين في المرحلة القادمة