قتيل وجريحة بجريمة إطلاق نار في أم الفحم

مقتل شخص وإصابة امرأة بجريمة اطلاق نار في أم الفحم

قُتل محمد عارف جعو (50 عاما) وأصيبت امرأة (50 عاما) بجروح متوسطة في جريمة إطلاق نار وقعت، مساء الثلاثاء، في مدينة أم الفحم، داخل مناطق الخط الأخضر.

والقتيل جعو، هو الضحية السابعة من العائلة ذاتها، إذ فقدت عائلة جعو 7 من أبنائها نتيجة جرائم إطلاق النار، خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة.حسب موقع "عرب 48".

وقدم طاقم طبي العلاجات الأولية للمصابين في المكان، ونقلهما على وجه السرعة بسيارة العلاج المكثف إلى مستشفى "هعيمك" في مدينة العفولة لاستكمال العلاج، وهناك أقرت وفاة المصاب.

ووقعت الجريمة وسط منطقة مركزية وحيوية في مدينة أم الفحم هي منطقة الجدوع، إذ يوجد في المنطقة التي وقعت بها الجريمة مجموعة من المحلات التجارية.

وأفاد "عرب 48"، نقلا عن مصادر محلية، بأن المصابة تواجدت في محل تجاري قرب موقع الجريمة، وأثناء خروجها من المحل أصيبت بأعيرة نارية كانت تستهدف القتيل.

وفتحت الشرطة الإسرائيلية ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.

ومساء أمس، قُتل الشاب هشام كمال الأطرش، في الثلاثينيات من عمره، متأثرا بجروحه الحرجة إثر شجار عائلي وقع في قرية حورة بمنطقة النقب، جنوبي البلاد.

وبهذه الجريمة، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي (فلسطينيي الداخل) بالبلاد، منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، إلى 78 قتيلا بينهم 6 نساء وطفلان.

ويشهد المجتمع العربي تصاعدا متواصلا في أحداث العنف والجريمة، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بعملها لمكافحة الجريمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام، وصمت المجتمع.

وتحولت جرائم إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الأخيرة في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.

جاء ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

20230530042847.jpg

 

20230530043218.jpg


 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - عرب ٤٨