نقش على الحجر (صفحات من سيرة مطوية)

بقلم: علي بدوان

غلاف الكتاب صفحات مطوية.jpg

أسم المطبوع : نقش على الحجر (صفحات من سيرة مطوية)

(مختصر مكثف للسيرة الذاتية الكاملة)

  • اسم المؤلف : علي بدوان

عدد الصفحات 135 من القطع الوسط الكثيفة

نوع الخط : Simplified Ara

قياس الخط : 13

دار النشر : العراب دمشق

تاريخ الإصدار : 15 أيار/مايو 2023

تصميم الغلاف : دار النشر.

****

الفهرست

 

الفصل الأول

النكبة والولادة الأولى :

عائلة المكان والزمان المتحوّل

الفصل الثاني

مابعد الأسنان اللبنية

الفصل الثالث

القومي واليساري : مقتطفات من سيرةٍ كُتِبَت

الفصل الرابع

في حومة مابعد البدايات

الفصل الخامس

شذرات وقطوف من التجربة

الفصل السادس

"كبد جديد، حياة جديدة"

الفصل السابع

كلية العلوم ومعترك الدراسة والعمل

الفصل الثامن

الكتابة السياسية والعمل الإعلامي

الفصل التاسع

من الكلية العسكرية الى ثلوج جبل الشيخ

 

****

نرفق فيما يلي جزء من نص المقدمة

في البـــــــــــــــــــــــــــــــدء

كتابة السيرة الذاتية تجربة، تَفتَرِض فصاحة في الوضوح، فهي مُلخّص حياة وسيرة مطوية في مراحل مختلفة من حياة صاحبها، سيرة تتطلب نبش العديد من ما اختزنته التجربة الفردية، حتى الى ماوراء نوافذها، عند اصحاب التجربة الوطنية والمجتمعية، لا أن تبقى حبيسة دواخل الإنسان. هي هنا لا تعني البوح والإستطراد الطويل، بل اختيار وقائع في مسارات التجربة، واختيار قيم إنسانية، وخلاصات تجارب حية.

وها أنذا أقف في محراب ذاكرتي منذ ولادتي وطفولتي بين أبناء شعبي في مخيم اليرموك، دمشق الشام، في السيرة الذاتية المُختصرة، أرسم لعائلتي، ولي، ولشعبي، قدراً يرتشف الابتسامة، ويحمل روح الأمل، بالرغم من الظلام الداكن المُخيّم على عموم منطقتنا في العشرية الثانية ونحن في ولوج الثالثة من القرن الحادي والعشرين ...

قد أكون، سطرت وكتبت تلك الوقائع في لحظة إلهام، وشحذ وإعمال في العقل لتدوين وتسطير ما وودت ايراده من التجربة، أنظر إلى الجمل والبنية النصية، متمنياً أن تكون أيضاً كأنها قطعة أدبية وفنية يستمتع بها القارىء، وتزوّد مداركه بالمزيد من الإستلهام من تجربة الأخرين ــــ على تواضعها، أو لنقل وإن جاز التعبير وبعيداً عن الذاتية ـــ على زخمها.

ويُمكن للأشخاص الذين يرون ويُقدّرون عملي في سيرتي الذاتية المختصرة و ـــ اقول المختصرة هنا، في الطبعة الحالية ــــ أن يشعروا بــ "اللحظة" التي وضعت فيها هذه الكلمات على الورق، وكم من مرة قمت بتعديلها، وإنضاجها من جديد، وقد يتأثرون بكيفية صياغة المادة المكتوبة للتعبير عن هذه الأفكار وإيصال معانيها إلى الآخرين، وايقاد شعلة التجربة بعد اختمارها الطويل في معترك الحياة والعمل الوطني والمجتمعي.

تحكي الكلمات قصة الفكر والرؤى والأحلام وووو... عند كل فردٍ منّا، يقف خلف الفعل والتجربة الخاصة والمجتمعية العامة. فحين تنظر العين إلى الكتابة، والجمل، والكلمات، وتقرأها، فإنها تلتقط ما يروق لها أو يستثيرها، وترسلها مباشرة إلى العقل على شكل جُمل متناثرة ومتنوعة، وهناك يقوم العقل بتجميع ما يصله على شكل شريط سينمائي صامت، بل ومونولوج داخلي، يساعده على إدراك ماسجلته وقرأته عدسة العين، وتحليلها واستنباط نتائج سابقة/لاحقة، رسمها ويرسمها على شكل خارطة ذهنية تضع الأشياء في أطرها السليمة.

اليكم جميعاً اتوجه بهذه القطوف وكلها محبة، واجتهاد في السرد والتناول، وبوح في المتاح والمُمكن. على أمل أن يتم اصدار كتاب السيرة الذاتية التي كتبتها ودونتها، بنصها الكامل، دون أي اختصار، بعد حينٍ من الزمن.

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت